خبير روسي يحذّر من تقنيات "التزييف العميق"
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
حذّر الخبير التقني الروسي، دميتري كريوكوف من انتشار الفيديوهات المزيفة على الإنترنت، والتي يتم تطويرها عبر ما يسمى بتقنيات الـ"تزييف العميق".
وحول الموضوع قال الخبير:"أعتقد أن تقنيات التزييف العميق تتطور بسرعة كبيرة، وخلال عام قد يكون من المستحيل التمييز بين مقطع فيديو مزيف ومقطع حقيقي، وقد تستغل هذه التقنيات من قبل المحتالين عبر الإنترنت".
وأضاف:"من الأسهل والأسرع بالنسبة للمحتالين صنع فيديوهات مزيفة للتأثير على شخص ما والحصول على بياناته بدلا من اختراق أنظمة معينة، لذلك فإنهم سيعتمدون في المستقبل على أساليب احتيالية تمكنهم من استغلال الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي".
إقرأ المزيدوأشار الخبير إلى "أن وسائل الكشف عن التزييف العميق ما تزال في بداياتها حاليا، وغير فعالة بما فيه الكفاية، لذا يمكننا أن نتوقع زيادة في عدد الهجمات الإلكترونية التي تستخدم فيها تقنيات التزييف العميق، ولا يمكن مقاومة هذه الهجمات إلا من خلال تدريب مستمر للكوادر والخبراء المختصين في قضايا أمن المعلومات".
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الإنترنت أمن الانترنت البرمجة جديد التقنية معلومات عامة مواقع التواصل الإجتماعي التزییف العمیق
إقرأ أيضاً:
محمد عمر يطرح رؤية مستقبلية لمكتبات مصر باستخدام تقنيات الواقع المعزز في مؤتمر 2025
شارك محمد عمر، مسئول العلاقات العامة بمكتبة مصر العامة، في المؤتمر الثاني لمنظومة مكتبات مصر العامة لعام 2025، ببحث علمي لافت حمل عنوان: "دور الواقع المعزز في تطوير الخدمات المعلوماتية وتنمية مهارات المستفيدين – دراسة استشرافية".
وقد نال البحث إشادة واسعة من اللجنة العلمية المنظمة للمؤتمر ومن الحضور، نظرًا لما قدّمه من طرح استشرافي يربط بين التقنية الحديثة واحتياجات المكتبة العامة كمؤسسة معرفية في قلب التحول الرقمي، ووصفت اللجنة البحث بأنه يمثل إضافة نوعية في مجال تطوير الخدمات المكتبية، خاصة في ظل توجه الدولة نحو رقمنة المؤسسات الثقافية.
سلط البحث الضوء على أهمية تسخير تقنيات الواقع المعزز (Augmented Reality) في تعزيز تجربة رواد المكتبة، وخاصة فئة الشباب والطلاب، عبر حلول مبتكرة تدمج المعلومة بالتقنية، ومن أبرز ما طرحه محمد عمر إمكانية استخدام تطبيقات الواقع المعزز لتوجيه المستفيدين داخل المكتبة من خلال خرائط ثلاثية الأبعاد، أو عرض معلومات الكتب مباشرة عند توجيه الهاتف المحمول إلى الغلاف، ما يحوّل تجربة المطالعة إلى رحلة تفاعلية ممتعة.
كما استعرض البحث دور الواقع المعزز في تحقيق العدالة الثقافية، من خلال ربط فروع مكتبات مصر العامة – سواء الثابتة أو المتنقلة – بمنظومة رقمية موحدة، تُسهّل تبادل الخدمات والمحتوى والخبرات، وتُسهم في توسيع قاعدة المستفيدين في المحافظات والمناطق الأقل حظًا.
وأكد المشاركون في المؤتمر أن البحث يعكس وعيًا عميقًا بالتحولات المعرفية والتكنولوجية، ويضع أسسًا عملية لمكتبة المستقبل، حيث تندمج التكنولوجيا مع الرسالة الثقافية في قالب يخاطب تطلعات الجيل الجديد.
يُذكر أن المؤتمر، الذي عقد هذا العام، جاء تحت عنوان"الدور الاجتماعي لمكتبات مصر العامة"، وهدف إلى تسليط الضوء على المبادرات والمقترحات التي تعزز من مكانة المكتبة كمحور ثقافي وتنموي داخل المجتمع، وتدعم دورها في تحقيق التنمية المستدامة عبر الثقافة والمعرفة.
وبهذا البحث، يفتح محمد عمر أفقًا جديدًا أمام مكتبات مصر العامة لتصبح أكثر تفاعلًا واندماجًا مع العصر الرقمي، دون أن تفقد هويتها الثقافية والاجتماعية.