انتهت مواجهة نوتينجهام فورست أمام نظيره ليفربول، بفوز الريدز بهدف قاتل، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لهذا الموسم 2023/2024.

محرز وفيرمينو يقودان تشكيل أهلي جدة أمام الفتح


جاء فوز ليفربول على نوتينجهام فورست، بعدما نجح المهاجم داروين نونيز في تسجيل هدف الانتصار للريدز في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع من عمر المباراة.


وسيطر ليفربول على مجريات المباراة، لينجح في تحقيق الانتصار على الرغم من الإصابات العديدة التي ضربت صفوف الليفر خلال الآونة الأخيرة.
وشهدت المباراة سيطرة شبه كاملة من جانب ليفربول على الكرة، حيث جاءت نسبة الاستحواذ كبيرة 71% للريدز، مقابل 29%  لصالح نوتينجهام فورست.
وارتفع رصيد ليفربول للنقطة 63 في صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لهذا الموسم، بينما يتجمد رصيد نوتينجهام فورست عند النقطة 24 في المركز السابع عشر.

وبدأ ليفربول المباراة بالتشكيل التالي:
حراسة المرمى: كيليهر.
الدفاع: برادلي، كوناتي، فان دايك، روبرتسون.
الوسط: كلارك، جو جوميز، ماك أليستر.
الهجوم: كودي جاكبو، هارفي إليوت، لويس دياز.
وكان  الدولي المصري محمد صلاح قد غاب عن تشكيل الريدز أمام نوتينجهام، بعد الإصابة التي تعرض لها خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية بكوت ديفوار مع منتخب مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نوتينجهام ليفربول الدوري الإنجليزي الدوري الانجليزي الممتاز نوتینجهام فورست

إقرأ أيضاً:

المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات

بقلم : علي الحاج ..

لطالما كانت المرجعية الدينية في العراق الملاذ الآمن والحصن الحصين عند اشتداد الأزمات، والدليل الحي على ذلك ما شهدته البلاد من مواقف مصيرية، أبرزها ما بعد عام 2003، حيث أسهمت المرجعية بدور محوري في إعادة تنظيم الحياة السياسية والاجتماعية والأمنية.

يشير سماحة الشيخ قيس الخزعلي في كلمته إلى أن المرجعية الدينية العليا، المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني، كانت بحق صمام الأمان، ليس فقط للمذهب الشيعي، بل لكل العراقيين. وقد تجلّى هذا الدور في دعوة المرجعية للاستفتاء على الدستور، وفي فتوى الجهاد الكفائي التي أوقفت تمدد تنظيم داعش الإرهابي، وحمت العراق من الانهيار الكامل.

لم تكن الفتوى مجرد بيان ديني، بل كانت تحوّلًا استراتيجياً في مسار الأحداث، جمعت تحت رايتها آلاف المتطوعين ممن لبّوا نداء المرجعية وحققوا أعظم الانتصارات، مثبتين أن المرجعية ليست طرفاً سياسياً، بل قيادة أخلاقية وروحية وشرعية تتدخل عندما يبلغ الخطر ذروته.

يؤكد الشيخ الخزعلي أن المرجعية تمثل الامتداد الطبيعي للمعصومين في زمن الغيبة، فهي المرجع في الفتوى والحكم الشرعي. ومن هنا فإن كل من يخالف فتوى المرجعية أو يتنصل منها فهو يخالف الحق، لأن الحكم الشرعي الصادر عن الفقيه الجامع للشرائط هو الموقف الذي يُبرئ الذمة أمام الله.

وقد واجهت المرجعية محاولات متكررة للتشكيك بمكانتها، خصوصًا بعد الانتصار على داعش، حيث برزت أصوات تشكك في أصل التقليد وتدعو إلى الاستقلال عن العلماء، مدفوعة بمخططات هدفها تفريق كلمة الشيعة وإضعاف وحدتهم. إلا أن هذه المحاولات فشلت، لأن وعي الجماهير وتمسكهم بقيادتهم كان أقوى من حملات التضليل.

وفي زمن تتعدد فيه العناوين وتتكاثر فيه الدعوات، تبقى المرجعية الدينية هي البوصلة التي توجه الناس نحو الحق، وهي القلعة التي تتحطم على أسوارها مؤامرات الخارج وأصوات الداخل المنحرفة. فالمرجعية لم تكن يومًا عبئًا على الدولة أو المجتمع، بل كانت رافعة للمشروع الوطني والديني، ومصدر إلهام للصبر والثبات وتحقيق الانتصار.

وهكذا، فإن التمسك بالمرجعية هو تمسك بالثوابت، والابتعاد عنها هو تضييع للبوصلة. فبها يُعرف الحق، وعندها يُفصل النزاع، ومن خلالها يُحفظ الدين والوطن.

user

مقالات مشابهة

  • النصر السعودي يقلب الطاولة في «ودية» تولوز
  • نادي شبام حضرموت يتغيب عن مباراته أمام السد مأرب في المباراة الفاصلة للتأهل إلى دوري الدرجة الثانية لكرة القدم
  • شوط أول سلبي.. لاعبو ليفربول يرفضون هدايا صلاح أمام مرمى يوكوهاما
  • محمد صلاح يقود تشكيل ليفربول أمام يوكوهاما مارينوس الياباني
  • قناة مجانية تنقل مباراة ليفربول ضد يوكوهاما مارينوس الودية اليوم
  • سيف زاهر: «ريبيرو» مُعجب بأداء لاعب بناشئين الأهلي
  • المنتخب المحلي يتعادل وديا أمام موريتانيا
  • المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات
  • بتروجت يواجه الأهلي وديا الأحد المقبل
  • داروين نونيز على طاولة الهلال