اعتقال 14 متظاهرا مناصرا لفلسطين عقب تسللهم لمنزل حاكم ولاية مينيسوتا الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
ألقي القبض على 14 متظاهرا مناصرا لفلسطين عقب تسللهم إلى مقر إقامة حاكم ولاية مينيسوتا الأمريكية، تيم فالز، خلال احتجاج على نية المشرعين في الولاية تحويل استثمارات إضافية من صناديق التقاعد إلى دولة الاحتلال.
ووفقا لوسائل إعلام أمريكية، فقد وجهت الشرطة للأشخاص المتسللين، تهما بالتعدي على ممتلكات الغير أثناء الاحتجاج خارج قصر الحاكم في سانت بول، الأربعاء الماضي.
Palestine protesters have begun a sit-in on the property of the governor of Minnesota Tim Walz to demand state divestment from Israel and its system of occupation, apartheid and genocide. pic.twitter.com/3EmUdzesNj — Chris Hutchinson (@ChrisHu34451470) February 29, 2024
وقالت دورية ولاية مينيسوتا، إن 14 شخصا، بينهم 12 امرأة ورجلين انثنين، صدرت بحقهم مخالفات للتعدي على الممتلكات الخاصة خلال المسيرة في شارع نهر المسيسيبي، حيث يعيش والز وعائلته بينما يخضع مقر الحاكم الرسمي في شارع ساميت أفينيو للتجديدات.
وشدد القائمون على الاحتجاج، على أن الهيئة الفرعية للتنفيذ استثمرت العام الماضي أكثر من 3 مليارات دولار في شركات تصنيع الأسلحة الإسرائيلية وشركات الأدوية وغيرها من الصناعات "التي تستفيد من الاحتلال العنيف لفلسطين أو تستخدم فيه".
ويأمل القائمون على الاحتجاج في أن يستخدم الحاكم تيم فالز، الذي يرأس الهيئة الفرعية للتنفيذ، إلى جانب المدعي العام كيث إليسون، سلطتهم للتخلي عن تلك الممتلكات، حسب شبكة "سي بي إس".
وقال أحد منظمي المظاهرة: "كل استثمار في الشركات التي تمارس أعمالا تجارية في إسرائيل يقوي المجتمع الإسرائيلي ويوسع المشروع الاستعماري للإبادة الجماعية الذي هو إسرائيل".
وأضاف: "لا أعتقد أن المتقاعدين سيرغبون في هذه الأموال، إذا كانوا يعرفون أين تم استثمارها".
ولليوم الـ148 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 30 ألف شهيد، وأكثر من 71 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة امريكا فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا
الثورة نت/
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، علي بركة، اليوم الأحد، أن العدو الصهيوني يدّعي زيفاً التزامه بهدنة “إنسانية”، فيما يثبت الواقع على الأرض أن هذه “الهدنة” المزعومة ليست سوى غطاء لخداع الرأي العام الدولي في ظل استمرار المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
وأوضح بركة في تصريح صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن جنود العدو الصهيوني أقدموا اليوم على إطلاق النار المباشر على جموع المواطنين الأبرياء الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في أكثر من منطقة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، في جريمة بشعة تضاف إلى سجل العدو الأسود من المجازر وجرائم الحرب.
وقال: “نؤكد في حركة حماس أن ما يجري ليس هدنة إنسانية، بل استمرار في حرب الإبادة والتجويع التي تنفذها حكومة العدو الصهيوني الفاشية بحق أكثر من مليوني إنسان محاصر في غزة”.
وجدد مطالبة “حماس” للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرّك الفوري لوقف هذه المجازر المتواصلة، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر البرية بشكل عاجل ودائم، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية دون قيد أو شرط.
وشدد القيادي بركة، على أن صمت العالم على هذه الجرائم المروعة هو مشاركة ضمنية فيها، مؤكدا أن التاريخ لن يرحم من تواطأ أو تفرّج على معاناة الشعب الفلسطيني تحت نار القتل والتجويع.