أكد الجيش الأميركي، الأحد، أن السفينة "روبيمار" المملوكة لشركة بريطانية غرقت بعد تعرضها لهجوم بصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون في اليمن في 18 فبراير/شباط.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان على منصة إكس، إن "ما يقرب من 21 ألف طن متري من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم التي كانت تحملها السفينة تمثل خطرا بيئيا في البحر الأحمر".

وأضافت: "كما ان غرق السفينة يمثل خطراً تحت سطح الماء على السفن الأخرى التي تبحر في مسارات الشحن المزدحمة عبر الممر المائي".

واستهدف الحوثيون السفينة "روبيمار" في 18 فبراير شباط الماضي، وبعد نحو عشرة أيام تعرضت السفينة ذاتها التي كانت معطلة وجانحة على بعد حوالي 16 ميلا بحريا غرب المخا لهجوم آخر أدى إلى مقتل وإصابة وفقدان عدد من الصيادين اليمنيين.

وأمس السبت، أعلنت الحكومة اليمنية، غرق السفينة البريطانية في البحر الأحمر "بسبب العوامل الجوية والرياح الشديدة".

وأعربت خلية الأزمة المشكلة من الحكومة عن "أسفها على غرق السفينة التي ستسبب كارثة بيئية في المياه الإقليمية اليمنية والبحر والأحمر".

وأكدت أن "النتيجة كانت متوقعة بعد ترك السفينة لمصيرها لأكثر من ١٢ يوماً وعدم التجاوب مع مناشدات الحكومة اليمنية لتلافي وقوع الكارثة التي تسببت بها الميليشيا الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني".

وحملت الخلية، ميليشيا الحوثي "مسؤولية الكارثة البيئية، وتداعيات استمرارها في استهداف سفن الشحن البحري وخطوط الملاحة الدولية على الوضع الإنساني في اليمن ودول المنطقة، وتهديد السلم والأمن الدوليين".

ودعت الخلية المجتمع الدولي الى "تحمل مسؤولياته في التعاطي الحازم مع التهديدات الإرهابية والحفاظ على سلامة الملاحة العالمية، وإمدادات السلع الأساسية المنقذة لحياة الملايين من شعوب المنطقة".

وأكدت أنها في "حالة انعقاد دائم لتدارس الخطوات اللاحقة وتحديد أفضل السبل للتعامل مع التداعيات ومعالجة الكارثة البيئية الناجمة عن الحادثة"، حسب وكالة سبأ.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: غرق السفینة

إقرأ أيضاً:

بعد حجزها لـ3 سنوات.. استرجاع السفينة الجزائرية سدراتة

أعلنت وزارة النقل، عن استرجاع السفينة الجزائرية سدراتة، بتاريخ 23 ماي الجاري، بعد حجز دام أكثر من ثلاث سنوات بميناء أنفرس في بلجيكا.

وحسب بيان لوزارة النقل، خضعت السفينة الجزائرية سدراتة، يوم 22 ماي 2025 لمعاينة تقنية دقيقة من قبل هيئة Lloyd’s Register. التي منحتها شهادة المطابقة في اليوم نفسه.

لتخضع يوم 23 ماي 2025 لعملية مراقبة شاملة من قبل سلطات ميناء أنفرس، شملت فحص تجهيزاتها.

وبناءً على استكمال جميع الشروط، استئنفت السفينة ابحارها مباشرة بشحن البضائع من ميناء انفرس نحو الجزائر.

وتأتي هذه العملية تتويجًا لسلسلة من الاجتماعات التنسيقية التي تم خلالها إسداء توجيهات دقيقة ومتابعة صارمة من قبل وزارة النقل. بهدف تسريع وتيرة الإجراءات وتجاوز العراقيل الإدارية والتقنية.

ويُعد هذا المكسب خطوة جديدة في مسار تطوير النقل البحري الوطني. وتعزيز حضوره في الساحة الدولية، بما يعكس صورة احترافية وملتزمة للجزائر في هذا المجال الاستراتيجي.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟
  • الرئيس الشرع: نلتقي اليوم على ثرى حلب الشهباء هذه المدينة التي ما انحنت لريح ولا خضعت لعاصفة بل كانت القلعة وكانت الجدار وكانت الشاهد على الصمود
  • رئيس الحكومة: تجميع البرامج الإجتماعية زاد من فعاليتها بعدما كانت مشتتة
  • العرادة: الحكومة تعاطت بإيجابية مع المقترحات الهادفة لإنهاء الأزمة اليمنية
  • الحكومة العراقية تدين وترفض سياسة التجويع التي يتعرض لها الفلسطينيون
  • خبراء لغة الجسد يفنّدون رواية ماكرون عن الصفعة التي تلقاها من زوجته
  • وزير الخارجية : الحكومة اليمنية حريصة على انهاء الانقلاب الحوثي
  • شاب يكشف الكارثة التي أصابت صديقه بسبب الشيشة الإلكترونية
  • لماذا سكتت الأبواق، التي كانت تعارض المقاومة الشعبية فى نوفمبر 2023م
  • بعد حجزها لـ3 سنوات.. استرجاع السفينة الجزائرية سدراتة