أكد الوزير لوكالة الأنباء السودانية، أن السودان فقد نحو 210 ألف برميل من الخام نتيجة تخريب مستودع الخام بمصفاة الخرطوم.

الخرطوم: التغيير

قال وزير الطاقة والنفط المُكلف محي الدين نعيم محمد سعيد، إن إعادة إعمار قطاع النفط الذي جرى تدميره خلال الحرب الحالية يكلف “5″ مليارات دولار.

وأكد الوزير لوكالة الأنباء السودانية، أن السودان فقد نحو 210 ألف برميل من الخام نتيجة تخريب مستودع الخام بمصفاة الخرطوم.

وأشار إلى تدمير منشآت اخرى منها مستودع البنزين والغاز التي قال انها كانت جميعها مليئة بالمنتجات البترولية.

ما أدى إلى فقدان كميات مقدرة من المنتجات النفطية في مستودعات شركات التوزيع الموجودة في مركز التحكم في مصفاة الجيلي.

وقال إن جسم المصفاة لم يصب بأذى، وإن هناك خطط بديلة لتفريغ الانتاج منها، حيث كانت المصفاة توفر حوالي 40% من حاجة السودان الا انها متوقفة هذه الايام بسبب الحرب.

وكشف وزير الطاقة والنفط المُكلف عن تدني الإنتاج النفطي طوال هذه الفترة مما أدى الى فقدان حوالي 7 ملايين برميل من خام النفط حرمت البلاد من إنتاجها بسبب الحرب.

وأوضح أن الأضرار في قطاع النفط شملت المنشآت النفطية ومحطات الكهرباء  وفقدان الخام النفطي والمنتجات البترولية المحفوظة في المستودعات الاستراتيجية من إنتاج مصفاة الخرطوم، بالإضافة الى تحمل الدولة كل تكاليف الصرف على استمرار التيار الكهربائي طوال هذه الفترة بدون تحصيل الإيرادات.

فضلاً عن السرقات التي شملت النقود والسيارات والاثاثات ونظم المعلومات والتخريب والتلف المتعمد في الحقول وسرقة الكوابل الخاصة بالآبار والمعسكرات وسكن العاملين والمخازن الخاصة بالاسبيرات ومحطات الكهرباء وتخريب حتى مباني رئاسة الوزارة.

وأكد الوزير، توفر المشتقات البترولية والوقود لكل القطاعات عبرالمستوردين ضمن خطط استيراد كل ثلاثة اشهر، “3-4 بواخر شهريا” هي استهلاك السودان والمقدر بنحو” 3200″ طنا في السنة مقابل “6 ” ملايين طنا في العام في السابق من المحروقات.

وقال إن استقرار الوقود يعود الى ما قبل الحرب وذلك بفضل تحرير أسعاره ورفع الدعم والبيع بسعر التكلفة الذي نتج عنه توقف الصفوف والأزمة في المحروقات بسب ترشيد، وتوقف التخزين والتهريب وبالتالي انخفض الاستهلاك الى حوالي 50%.

وحول استمرار تصدير خام نفط دولة جنوب السودان في ظل الحرب، أوضح ان حركة انسياب تصدير نفط الجنوب خلال عام الحرب زادت بنسبة اداء بلغت 9% حيث كان يتم تصدير 27 مليون برميل.

ووصلت الى 30 مليون برميل نفط وتابع ان بترول جنوب السودان يجري بصورة طبيعية ولم يتأثر بالأحداث الجارية إلا بصورة طفيفة وتمت معالجتها.

الوسومآثار الحرب في السودان إنتاج النفط في السودان حرب الجيش والدعم السريع وزارة الطاقة والتعدين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع

إقرأ أيضاً:

وزير البترول يفتتح توسعات مصفاة تكرير النصر للبترول بالسويس

استمرارا لتنفيذ مشروعات زيادة الطاقة التكريرية لزيادة إنتاج المنتجات البترولية محلياً، افتتح المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية التشغيل التجريبي لتوسعات زيادة الطاقة التكريرية لمصفاة تكرير النصر للبترول بالسويس لتعظيم المنتجات البترولية عالية القيمة متمثلة في مشروع تقطير المتكثفات الجديد.

وتفقد الوزير ومرافقوه، خلال الجولة غرفة التحكم بالمشروع الجديد وتابع عمليات التشغيل التجريبي لمشروع تقطير المتكثفات بتكلفة استثمارية تزيد على ٢ مليار جنيه و الذي يعمل علي الاستفادة من إنتاج المتكثفات المصاحبة للغاز وتعظيم القيمة المضافة منها بتحويلها إلى منتجات بترولية عالية القيمة مثل السولار و النافتا اللازمة لإنتاج البنزين عالي الأوكتين والمادة الخام الرئيسية في بعض مشروعات إنتاج البتروكيماويات علاوة على الكيروسين ووقود الطائرات.

وأكد المهندس طارق الملا ان هذا المشروع إلى جانب كونه أحد مشروعات وزارة البترول والثروة المعدنية لتعظيم الطاقة الإنتاجية من المنتجات البترولية محليا والمساهمة في تقليل جانب من الاستيراد الخارجي و أعبائه فإنه يعكس الاستمرار في تنفيذ الاستراتيجية الطموحة لتطوير صناعة تكرير البترول في مصر والتي وضعتها الوزارة قبل عدة سنوات وتمضي في تنفيذها في مصافى صناعة التكرير في السويس والأسكندرية ومسطرد، مؤكداً أن تنفيذ المشروع الجديد اعتمد على المكون المحلي بنسبة كبيرة تجسيداً لتوجه وزارة البترول لزيادة نسب المكون المحلي في المشروعات الجديدة لتخفيض التكلفة من خلال تصنيع العديد المكونات والأجزاء الرئيسية في مراكز التصنيع المحلي لشركة بتروجت التي نفذت أعمال المشروع كمقاول عام ونجحت خلال الفترة الأخيرة في تصنيع مكونات هامة تدخل في مصافي التكرير مثل فواصل الأملاح وتم الاستعانة بها في عدة مشروعات و الاستغناء عن استيرادها من الخارج وتوطين صناعتها في مصر عبر شركة بتروجت، كما يعد المشروع الجديد بالسويس تحديثا وتطويرا لمصفاة تكرير عريقة تعمل منذ عام ١٩١١ و تعظيما لقدراتها الانتاجية.

واوضح الملا اهمية الخطوات التي تم تنفيذها للتعاقد علي هذا المشروع الذي يتميز بطاقة إنتاجية كبيرة تزيد عن مليون طن و المشروعات الاخري قبل ظهور التحديات العالمية الاخيرة ومانتج عنها من تداعيات و ارتفاع تكلفة اقامة مثل هذه النوعية من المشروعات مما كان سيرفع التكاليف والاعباء عند التنفيذ.

كما اكد الوزير أن تطور أداء مصافي التكرير بالسويس يعكس التطوير والتحديث الكبير الذي اهتمت الوزارة بإدخاله فيها وفي كافة المصافي القائمة على كافة الأصعدة ورفع كفاءتها، موجهاً بالاستمرار في عمليات التحديث و رفع كفاءة التشغيل بمنظومة العمل وتقليل الفاقد، و لافتاً كذلك إلى التطوير الرقمي في مصافي التكرير وإدخال التكنولوجيات الرقمية التي رفعت مستوي الأداء، مثل المنظومة الرقمية لإدارة المعامل ونظم تخطيط الموارد وكذلك منظومة البرمجة الخطية لرفع الكفاءة التشغيلية والاقتصادية والتي يتم الانتهاء من تطبيقها بشكل كامل قبل نهاية العام الحالي في جميع مصافي التكرير.

و شدد الوزير على استمرار الاهتمام والتحديث لمنظومة السلامة داخل مصافي التكرير والتي تعتبر أولوية قصوي وأن ما تم بذله من جهود لتحسين هذه المنظومة أتى بثماره في الحفاظ على السلامة وتعزيزها وكذلك تحسين البعد البيئي والتوافق مع البيئة و إقامة وحدات الصرف الصناعي في المشروعات حفاظاً على البيئة وقد شهدت مصفاة تكرير النصر بالسويس إقامة إحدى هذه المشروعات، حيث تقدم المشروعات البترولية بالسويس بعد ماتم بذله من جهود بالتعاون مع وزارة البيئة نموذجاً جيداً للتحول إلى التوافق البيئي و إنهاء حدوث أي مشكلات.

واستمع الوزير خلال الزيارة التفقدية إلى شرح من المهندس محمد عبد الله رئيس شركة النصر للبترول حول تطور العمل المشروع والذي أوضح أن المشروع استهدف إنشاء وحدة جديدة لتقطير المتكثفات تسهم في زيادة الطاقة التكريرية لمصفاة تكرير الشركة بواقع ٢ر١ مليون طن سنويا بعد تشغيل الوحدة الجديدة لترتفع من الطاقة الحالية من ٥ر٦ مليون طن إلى ٧ر٧ مليون طن حيث يتيح المشروع الذي يعد الأول من نوعه بالشركة الاستفادة من خام المتكثفات في تعظيم معدل إنتاج الشركة من المنتجات البترولية عالية القيمة، وفي الوقت ذاته الاستفادة من باقي الوحدات القائمة لتكرير أنواع الخام الأخرى، موضحاً أنه قد تم التشغيل التجريبي للوحدة بعد الانتهاء من تنفيذ الأعمال المدنية بالكامل للمشروع وتشغيله بواسطة شركات مصرية حيث نفذت شركة بتروجت الأعمال كمقاول عام بينما تقوم شركة إيبروم بالتشغيل والدعم الفني له

مقالات مشابهة

  • تحالف أوبك بلس: تمديد تخفيضات إنتاج النفط الخام خلال 2025 بأكمله
  • أوبك+ توافق على تمديد اتفاق إنتاج النفط الخام حتى عام 2025
  • مساعد قائد الجيش السوداني: نعد لضربة شاملة في الخرطوم
  • إيران تنتج 4 ملايين برميل نفط يوميا.. وخبير: أمريكا تحتاج لموازنة السوق العالمية
  • وزير البترول يفتتح توسعات مصفاة تكرير النصر للبترول بالسويس
  • وزير البترول يفتتح التشغيل التجريبي لتوسعات مصفاة تكرير النصر للبترول بالسويس
  • الجيش السوداني يتحدث عن عملية نوعية ضد الدعم السريع شمالي الخرطوم
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش و«الدعم السريع» شرق جسر الحلفايا
  • أسعار النفط تنخفض متجاهلة بيانات أمريكية
  • لسببين أمريكيين.. انخفاض أسعار النفط العالمية