عقدت وحدة حقوق الإنسان بجامعة المنوفية، اليوم الاثنين، أولى فعالياتها التي ناقشت ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان وضمان تنفيذها، وأهمية بناء الوعي الإنساني بحقوق الإنسان بصفة عامة، وحقوق الطلاب ومنسوبي الجامعات بصفة خاصة.

وقد عقدت الندوة تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير  التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء دكتور عمرو علاَّم  الوكيل الدائم لرئيس وحدة حقوق الإنسان بالوزارة، والمهندس أحمد نصر المدير التنفيذي لوحدة حقوق الإنسان بالوزارة، وبحضور الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورمنصور محمد أحمد عميد كلية الحقوق، والدكتور عاطف الفقي مدير الوحدة ووكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور عبدالله حنفي أستاذ القانون العام بكلية الحقوق، والإعلامي أحمد محسن المسئول الإعلامي بوحدة حقوق الإنسان بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

أشار  الدكتور أحمد القاصد، إلى ان الجامعة أنشأت وحدة حقوق الإنسان حرصا على حقوق منسوبي الجامعة وإعداد أجيال مثقفة ولديها وعي بمفهوم حقوق الإنسان  وإيمانا منها بأهمية ترسيخ مفاهيم ومبادئ حقوق الإنسان، ومفاهيم الديمقراطية في وجدان طلاب الجامعة، بهدف إعدادهم للقيادة في المستقبل، بالإضافة إلي  توعوية أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بحقوقهم وواجباتهم تجاه الجامعة والمجتمع ككل، من خلال عقد  العديد من الفعاليات والدورات والندوات والأنشطة،مؤكدا علي حرص المجلس الأعلى للجامعات على تطبيق القانون وحماية  حقوق الإنسان التي كفلها الدستور.

وأوضح القاصد أن الجامعات لها دور هام فى توعية المواطنين والطلاب بأهمية حقوق الإنسان، ونشر ثقافتها حرصا على تحقيق التنمية المستدامة وتطوير المجتمع.  

هذا وقد تضمنت الندوة أيضا  استعراض أهم مبادئ حقوق الإنسان منها الحقوق الأساسية كالحق في الحياة والمساواة أمام القانون وحرية التعبير، والحق في العمل والضمان الإجتماعي والتعليم إلي جانب استعراض الحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية للإنسان كالحق في الغذاء الكافي، والحقّ في السكن اللائق، وفي التعليم، والصحة، والمشاركة في الحياة الثقافية.

وبالإضافة إلى التعريف  بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان. والذي يعد وثيقة أشبه بخارطة طريق عالمية للحرية والمساواة تحمي حقوق كل شخص في كل مكان في العالم، كي يعيش كل شخص حياته متمتعًا بالحرية والمساواة والكرامة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شؤون التعليم والطلاب جامعة المنوفية وزارة التعليم العالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي التعليم العالي والبحث العلمي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وحدة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

الصفدي: نحرص على مراجعة مستمرة للأداء في البرلمان لتصويب الخلل

صراحة نيوز ـ
افتتح رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، ورشة تدريبية بعنوان “أدوار تشريعية ورقابية فاعلة: مسارات تطوير السياسات الوطنية”، التي ينفذها مركز الحياة راصد بالتعاون مع مجلس النواب ومنظمة بلان انترناشونال، شارك بها عدد من أعضاء وعضوات مجلس النواب العشرين، اليوم الخميس، وذلك ضمن مشروع “شباب أردني فاعل تحسين حالة حقوق الإنسان في الأردن”.

وتأتي هذه الورشة انسجامًا مع رؤية الدولة الأردنية في التحديث الشامل، المتمثل في تحديث المنظومات السياسية والاقتصادية والإدارية، وضمن الجهود الوطنية المبذولة نحو تعزيز حالة حقوق الإنسان في الأردن.

وأكد الصفدي في حفل الافتتاح على إن هذه المشاركة تعكس الجهد الجماعي لمواصلة مسيرة التحديث الشامل، التي أراد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم أن نبدأ بها المئوية الثانية للدولة، تعزيزًا وترسيخًا لمسيرتنا الديمقراطية، وتدعيمًا لمفاهيم وغايات دولة المؤسسات والقانون، وتعزيز دور المرأة والشباب في صناعة القرار.

وشدّد الصفدي على وجوب مواصلة التقييم الذاتي للأداء، عبر مراجعة داخلية وبإرادة حرة يعبر عنها البرلمان عبر مكتبه الدائم، والمكتب التنفيذي، وبالتعاون مع الكتل الحزبية، لتعزيز المنجز، وتصويب أي مسار اعتراه التقصير، فالبرلمانات واجبها خدمة تطلعات الناس، وهذا يكون بالحصول على تغذية راجعة، عبر أدوات حيوية، ليكون جوهر العمل النيابي تصميم السياسات الوطنية استنادًا للمكانة الدستورية لمجلس النواب.

وأشار الصفدي إلى إن تطوير المهارات في صياغة مشاريع القوانين ومتابعة تنفيذها، وإتقان أدوات الرقابة البرلمانية، سيمنح مجلس النواب مزيدًا من القوة والفاعلية، ويعزز من منسوب الثقة الشعبية، متطلعاً أن تسهم هذه الورشة في تبادل الخبرات وتنمية شبكة علاقات فاعلة، تسهم في بناء شَراكات قادرة على تقديم مقترحات في مفاصل مهمة، بما ينسجم دومًا مع مصلحتنا الوطنية.

بدورها الاستاذة حميدة جهامة مديرة مكتب بلان الأردن، عبرت عن أملها بإن تسهم هذه الورشة في تعميق فهم أثر التشريعات على حقوق الإنسان، وفي دعم جهود مواءمة القوانين مع الأولويات الوطنية والمعايير الدولية. كما وأوضحت جهامة أن الفترة الماضية جرى خلالها العمل مع راصد على إنشاء فريق وطني من الشباب الأردني الطموح، لتمكينهم من لعب دور فاعل في رصد قضايا حقوق الإنسان، والتعبير عن مخاوفهم وتطلعاتهم، والمشاركة في العملية الديمقراطية بشكل فاعل وواعٍ. وأشارت جهامة إلى السعي من خلال هذا التعاون إلى بناء قدرات الشباب في مجالات المناصرة، والحوار مع صناع القرار، ومراقبة الانتخابات، والانخراط في المسارات السياسية بمسؤولية وكفاءة.

وأكد الدكتور عامر بني عامر، مدير مركز الحياة – راصد، أن هذا التدريب يأتي في توقيت مفصلي عقب انتهاء الدورة العادية الأولى لمجلس النواب العشرين، بهدف المساهمة في تطوير الأداء البرلماني، وأشار بني عامر إلى أن التدريب يركّز على تمكين البرلمانيات والبرلمانيين في استخدام الأدوات الرقابية بكفاءة، والمساهمة في تطوير التشريعات بما يتماشى مع مسارات التحديث السياسي

مقالات مشابهة

  • أبو العلا: مصر تقف مع الحقوق الفلسطينية وترفض الاستيطان الإسرائيلي
  • «حقوق الإنسان» تشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي» بالدوحة
  • وحدة حقوق الإنسان بالقليوبية تنظم زيارة للمنطقة الإستثمارية ببنها لدعم الصناعة المحلية
  • حبس مالك مطبعة في عين شمس.. لهذا السبب
  • الصفدي: نحرص على مراجعة مستمرة للأداء في البرلمان لتصويب الخلل
  • ضبط 43 ألف مطبوع دون تفويض بمطبعة غير مرخصة
  • مياه ملوثة وطرق مغلقة.. تحذير عاجل من حقوق الإنسان في البصرة
  • مستشفيات الراجحي والطلاب الجامعى بجامعة أسيوط يحتفلان باليوم العالمي لغسيل الأيدي
  • الحرب وتفشي الكوليرا ومصادرة حقوق الإنسان
  • جامعة القاهرة تحتفل بتخريج دفعة جديدة من كلية حقوق السوربون