«جوجل» تختبر الاتصال عبر الأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
البلاد – وكالات
كشفت مواقع تقنية متخصصة، أن شركة جوجل تختبر ميزة الاتصال عبر الأقمار الصناعية في هواتف بكسل استعدادًا لإطلاقها خلال وقتٍ قريب.
وتشرح الصور الملتقطة من أحد هواتف جوجل بكسل آلية عمل الميزة الجديدة، التي ستتيح إرسال رسائل إلى خدمات الطوارئ ومشاركة الموقع الجغرافي عندما لا يتمكن المستخدمون من الاتصال بشبكات الهاتف المحمول أو “واي فاي”.
ويتعين على المستخدمين إدخال بعض البيانات الشخصية لتفعيل الخدمة، مثل الاسم ورقم الهاتف من حساب جوجل الخاص، بالإضافة إلى ما يصل إلى 3 جهات اتصال للطوارئ، وفي حالات الطوارئ وانقطاع الاتصال بالشبكات التقليدية، ستُرسل بعض البيانات مثل موقع المستخدم وتفاصيل الجهاز والتفاصيل المتعلقة بحالة الطوارئ مع جهات الطوارئ ومقدمي خدمات الأقمار الصناعية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جوجل
إقرأ أيضاً:
هل تجوز صلاة المرأة من بيتها خلف الإمام؟ الإفتاء تجيب
أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صلاة المرأة في منزلها خلف الإمام تجوز بشرط وجود صلة أو اتصال معنوي أو حسي مع المسجد، ليكون الصلاة خلف الإمام صحيحة.
وأكد شلبي خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج «فتاوى الناس» على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أنه إذا كان هناك فاصل بين المنزل والمسجد، مثل غياب الاتصال الصوتي أو عدم وجود مكبرات صوت بسبب انقطاع الكهرباء، فإن ذلك يؤثر على صحة الصلاة، ويُفقد الاتصال بالإمام، وبالتالي لا تصح الصلاة خلف الإمام في هذه الحالة.
ونصح أمين الفتوى بأن تنزل المرأة إلى المسجد وتؤدي الصلاة في المكان المخصص للسيدات إذا أرادت الصلاة جماعة، أما إذا كانت غير قادرة على النزول، فيمكنها أن تصلي في منزلها، ولها الثواب كاملًا، حتى وإن لم تصلِ مع الجماعة.
وقال شلبي: «إن الاتصال بين المسجد والمنزل يجب أن يكون قائمًا لإتمام الصلاة بشكل صحيح، وإذا لم يتوفر هذا الاتصال، يفضل للمرأة الصلاة في مكانها داخل البيت».
هل يجوز هدر المياه في الشوارع لأي سبب؟وفي سياق آخر، شدد أمين الفتوى على أن هدر المياه في الشارع - مهما كانت الظروف - يُعد تصرفًا غير جائز شرعًا، ويُعتبر من الإسراف والتبذير.
وأوضح شلبي، أن الماء نعمة عظيمة من الله، وهو أساس الحياة للإنسان، والنبات، والحيوان، وبالتالي لا يجوز استخدامه في غير ما أُعد له، فالماء يُعد من أهم أموال الناس في العصر الحديث، ويجب الحفاظ عليه.
وقال شلبي: التبذير هو صرف المال أو الموارد في معصية، بينما الإسراف يبدأ بشيء مباح مثل الطعام أو الماء، ولكن عندما يتجاوز الإنسان الحد المطلوب، يصبح إسرافًا محرمًا.
وأوضح أمين الفتوى، أن رش الماء في الشوارع أو استخدامه في الألعاب والتحديات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي هو تصرف غير مقبول دينيًا، ويُعد من هدر النعمة وعدم شكرها.
وأكد شلبي، أن مثل هذه التحديات تمثل مظاهرة بالإسراف والمجاهرة به، وهي تصرفات محرمة وغير جائزة شرعًا.
وقال أمين الفتوى: يجب على الجميع أن يتفهموا أن الماء نعمة يجب استعمالها في الضرورات فقط، وأي إسراف في استخدامها يتعارض مع تعاليم الإسلام، داعيًا إلى تربية الأجيال القادمة على القيم الإسلامية في الحفاظ على النعم وعدم التبذير.
وختم حديثه قائلًا: «الماء هو نعمة من الله، ولا يجوز إهدارها بهذا الشكل، ويجب أن نعود أنفسنا وأبناءنا على تقديرها».
اقرأ أيضاًهل يجوز اشتراك أكثر من 7 أشخاص في الأضحية؟.. الإفتاء توضح المعايير
ما حكم الشرع في أداء الأطفال لمناسك الحج؟.. الإفتاء تجيب
نحو خطاب إفتائي رشيد.. الإفتاء تُطلق برنامجا تدريبيا للصحفيين المتخصصين في الملف الديني