من البيانات إلى التنمية: كيف يقود الذكاء الاصطناعي ثورة اقتصادية في القارة السمراء؟
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
ذكاء خارق.. وموارد هائلة: إفريقيا تدخل عصر التحول الرقمي الشامل
البيانات لا تنام.. إفريقيا أمامها فرص بالمليارات
تستمر إفريقيا في إعادة رسم خارطة التحول الرقمي، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي المحرك الأساسي لتحويل البيانات الضخمة إلى فرص اقتصادية حقيقية.
وأكدت تقارير حديثة، أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ساهم في تحسين الأداء الحكومي والقطاع الخاص على حد سواء، مما يمهد الطريق نحو اقتصاد رقمي مزدهر.
في قلب هذا التحول، يعتمد العديد من الدول الأفريقية على نظم تحليل ذكية لمعالجة كميات هائلة من البيانات، سواء في مجالات الصحة، الزراعة أو الخدمات المالية، ويُبرز استخدام هذه الأنظمة في تحسين الخدمات العامة وتطوير استراتيجيات تنموية تعكس خصائص كل دولة، مما يعزز القدرة التنافسية على الساحة العالمية.
وشهد القطاع الصحي تطورًا ملحوظًا من خلال التنبؤ الفوري بانتشار الأمراض وإدارة الموارد الطبية بكفاءة أكبر، ما ساهم في مواجهة الأزمات الصحية بكفاءة غير مسبوقة، حسب دراسة لمركز فاروس للدراسات الإفريقية، كما استخدمت بعض الدول تقنيات الذكاء الاصطناعي في مراقبة وتطوير أداء الأنظمة الزراعية لضمان استدامة الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي.
وقد تبنت الحكومات نماذج تشريعية تدعم تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي وضمان حقوق المواطنين، مع مراعاة الاعتبارات الأخلاقية والخصوصية.
ويعد هذا النهج خطوة استراتيجية نحو تأمين بيئة رقمية آمنة ومستدامة تُحفّز الابتكار وتخلق فرص عمل جديدة في مجالات التكنولوجيا.
من المتوقع أن يستمر هذا التحول في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث تُقدر قيمة سوق الذكاء الاصطناعي في القارة بمليارات الدولارات خلال السنوات القادمة.
ويظل الاستثمار في التعليم والتدريب التقني من أهم الركائز لدعم هذه المبادرات التي تُحدث نقلة نوعية في مستقبل إفريقيا الرقمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
استخدام الذكاء الإصطناعي في تحاليل الدم
كشف علي بن جامع رئيس النقابة الجزائرية لمخابر التحاليل الطبية، أنه يتم حاليا الاعتماد على تقنيات حديثة ومتطورة أثناء القيام بتحاليل الدم.
واضاف بن جامع خلال تصريح له على هامش الطبعة الرابعة لمخابر التحاليل “سلامة”. أن المخابر الطبية تواكب التطورات بٱلات حديثة، خاصة من خلال استخدام PCR منذ أزمة كورونا. وهي التقنية التي تسمح بالكشف عن عديد الأمراض منها النادرة والمزمنة، و الأمراض البكتيرية وعنق الرحم، وكذا الأمراض المتنقلة عن طريق الجنس.
واشار المتحدث، أن المخابر الطبية قد شرعت في استخدام تقنيات الذكاء الإصطناعي لتشخيص الأمراض المناعية الذاتية، والمناعة غير المباشر. مشيرا إلى أن المخابر الاستشفائية الجامعية تحوز على أجهزة متطورة من خلال التشخيص البيولوجي للامراض النادرة.