«الأوقاف» توفد 200 إمام وقارئ لإحياء ليالي رمضان في 10 دول
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
ذكرت وزارة الأوقاف أنَّ عدد الموفدين والمعارين من وزارة الأوقاف المصرية الذين يحيون شهر رمضان المبارك بمختلف دول العالم أكثر من 200 إمام وقارئ، ضمن دورها الريادي في نشر الفكر الوسطي عالميًا وبناءً على الخطابات الواردة من وزارة الخارجية المصرية والطلب العالمي المتزايد من مختلف دول العالم لأئمة وقراء وزارة الأوقاف لإحياء أيام وليالي شهر رمضان المبارك 1445هـ- 2024م.
وتابعت أنَّ عدد الموفدين إلى ألمانيا وحدها 23 إمامًا وقارئًا، إضافة إلى إيفاد 23 إمامًا وقارئًا إلى البرازيل، و16 إمامًا وقارئًا إلى أمريكا، و11 إمامًا إلى دولة تنزانيا، و11 إلى فنزويلا و10 إلى كندا.
احياء ليالي شهر رمضانكما أوفدت الأوقاف، 7 إلى أستراليا و6 إلى بريطانيا، وبلغ عدد المعارين إلى سلطنة عمان 32 إمامًا، و7 إلى الإمارات، وغير ذلك من أئمة وقراء وزارة الأوقاف لإحياء أيام وليالي هذا الشهر الكريم خلال هذا العام 1445هـ - 2024م.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف شهر رمضان ائمة الأوقاف وزارة الأوقاف إمام ا
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تصدر التقويم القطري الدفتري لعام 1447هـ
أصدرت إدارة البحوث والدراسات الإسلامية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، "التقويم القطري الدفتري" في عدده الحادي والسبعين، بالتوقيت الزوالي لمدينة الدوحة، للعام الهجري 1447.
وأوضح الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني، مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية أن التقويم، بمضمونه المتنوع، يعتبر من الأعمال الدينية والدعوية والثقافية المهمة، التي درجت الوزارة على إعدادها، منذ عقود مضت، وإصدارها مطلع كل عام هجري جديد.
وأضاف أن اهتمام الوزارة بإصداره يعبر عن حرصها الدائم على تقديم عمل يستجيب لكثير من حاجات المسلم التعبدية والمعرفية، ويكون رفيقاً له، في سفره وحضره، ومعيناً على فعل الخير، ودليلاً يُذكّر بأداء العبادة، ويُشعر بأهمية الوقت والمسؤولية عنه، ويكون، في الوقت نفسه، أداة لتعامل الإنسان مع الزمن والتنبه إلى قيمة الإنجاز.
وأكد أن التقويم، ومن خلال سعي الوزارة للارتقاء بوظيفته، عاماً بعد عام، أصبح مرشداً للمسلم في بعض أمور حياته، ذلك أنه يشتمل على بعض الأحكام الفقهية، والآثار النبوية الصحيحة الواردة في فضائل الشهور والأيام، وبعض الأذكار المأثورة في اليوم والليلة، إضافة إلى بعض الأحداث التاريخية والوطنية، التي شكلت منعطفات وتحولات أساسية في حياة الأمة، لتدبرها والاعتبار بها، إلى جانب بعض الفوائد والحكم، والقصص والأشعار التي تجمع بين المتعة والفائدة.
كما يشمل التقويم على بيانٍ بالمواقيت، والطوالع، والبروج، والموافقات للشهور، وذكرٍ للسمات المناخية لكل شهر، ومواسم الزراعة والصيد، ومعرفة أوان زراعة البذور، والحبوب، والأشجار، والأزهار، وأوان نضج الثمار وجنيها، وأوان اشتداد الحر والبرد، وموسم سقوط الأمطار، وهبوب العواصف والرياح، وقطع فواضل الأشجار، وسعف النخيل، ومعرفة الأمراض التي يمكن أن تنتشر فيها، ومعرفة بعض النباتات الضارة بالحيوانات.