RT Arabic:
2025-05-23@09:04:40 GMT

حل لغز "الكثبان النجمية الغامضة" في المغرب

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

حل لغز 'الكثبان النجمية الغامضة' في المغرب

تمكن العلماء من حل لغز الغياب الغامض "للكثبان النجمية"، الكثبان الرملية على شكل نجمة، من التاريخ الجيولوجي للأرض لأول مرة، والتي تعود إلى آلاف السنين.

وأجريت الدراسة من قبل أكاديميين من جامعة أبيريستويث وبيركبيك وكلية لندن الجامعية، وهي الأولى من نوعها حتى الآن التي درست المدة التي استغرقتها الكثبان الرملية لتشكيل هذه الهياكل وفحص بنيتها الداخلية.

Scientists unearth mysteries of giant, moving Moroccan star dune https://t.co/dLSTZfZ5HP

— The Guardian (@guardian) March 4, 2024

والكثبان النجمية عبارة عن جبال ضخمة تعود تسميتها لأذرع تمتد من قمة مركزية تبدو كالنجوم عند النظر إليها من أعلى.

إقرأ المزيد نيزك "حرب النجوم" الحقيقي في تونس يكشف أسرار نظامنا الشمسي المبكر

وهذه الكثبان شائعة جدا في الصحاري الحديثة، بما في ذلك "بحار الرمال العظيم"، وهي مناطق كثبان رملية تتواجد في إفريقيا والجزيرة والصين وأمريكا الشمالية، وتوجد أيضا على المريخ وعلى أكبر أقمار زحل، تيتان.

ومع ذلك، فإنه لم يتم العثور عليها أبدا في السجل الجيولوجي لتاريخ الأرض. وقد أربك غيابها العلماء لأن الصحاري السابقة كانت جزءا شائعا من تاريخ الأرض، وهي محفوظة في الصخور في أعماق الأرض.

وفي الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة Scientific Reports، ركز العلماء على الكثبان الرملية النجمية في منطقة نائية في جنوب شرق المغرب تعرف باسم "لالا لاليا" والتي تعني "أعلى نقطة مقدسة" في اللغة الأمازيغية، ووجدوا أن أقدم أجزاء الكثبان يبلغ عمرها 13 ألف سنة، لكنهم فوجئوا بأن الجزء العلوي من الهيكل لم يتشكل إلا في الألف عام الماضية أو نحو ذلك.

وتقع الكثبان الرملية في منطقة عرق الشبي (كثبان رملية متواجدة بصحراء مرزوكة جنوب شرق المغرب) في الصحراء الكبرى بالقرب من الحدود مع الجزائر، وهي منطقة ظهرت في المسلسلات التلفزيونية مثل SAS Rogue Heroes والأفلام مثل The Mummy وSahara.

ويظهر البحث أن "الهرم الرملي" وصل إلى ارتفاعه الحالي 100 متر وعرضه 700 متر بسبب النمو السريع في الألف سنة الماضية حيث تحول ببطء نحو الغرب.

وقال البروفيسور جيف دولر، من قسم الجغرافيا وعلوم الأرض بجامعة أبيريستويث: "من المحتمل أن تفاجئ هذه النتائج الكثيرين، حيث يمكننا أن نرى مدى سرعة تشكل هذا الكثبان الرملية الهائلة، وأنها تتحرك عبر الصحراء بسرعة نحو 50 سم في السنة. إنها أشياء غير عادية، وهي واحدة من عجائب الدنيا الطبيعية في العالم. من الأرض تبدو مثل الأهرامات ولكن من الجو ترى قمة وتتفرع منها في ثلاثة أو أربعة اتجاهات هذه الأذرع التي تجعلها تبدو كالنجوم".

إقرأ المزيد حل لغز أصل زجاج الصحراء الليبية الأصفر النادر

وأضاف البروفيسور تشارلي بريستو من بيركبيك وكلية لندن الجامعية: "إن استخدام الرادار المخترق للأرض للنظر داخل هذه الكثبان النجمية قد سمح لنا بإظهار كيفية تشكل هذه الكثبان الهائلة، وتطوير نموذج جديد حتى يعرف الجيولوجيون بشكل أفضل ما الذي يجب البحث عنه في سجل الصخور للتعرف على هذه الميزات الصحراوية المذهلة".

وتشير الأبحاث المتقدمة التي أجراها العلماء إلى أن الكثبان النجمية تشكلت في نفس الوقت تقريبا الذي حدث فيه حدث "درياس الأصغر" (Younger Dryas)، وهي فترة تبريد مفاجئة في تاريخ الأرض. ويكشف أيضا أن الكثبان النجمية توقفت عن النمو لمدة 8000 عام.

ويشير الفخار الموجود في الموقع أيضا إلى ظروف أكثر رطوبة، وربما الرياح الموسمية المنتشرة، التي أدت إلى استقرار الكثبان الرملية قبل بداية الجفاف الكبير.

واستخدمت الدراسة تقنيات التأريخ بالتألق (التأريخ بالضوء المنبعث) التي تم تطويرها في جامعة أبيريستويث لاكتشاف آخر مرة تعرضت فيها المعادن الموجودة في الرمال لأشعة الشمس لتحديد عمرها.

المصدر: ذي غارديان  

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات بحوث دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية الکثبان الرملیة

إقرأ أيضاً:

كيف تتوقف عن الإفراط في الأكل حين تكون تحت تأثير التوتر؟ إليك ما توصل إليه العلماء

في فترات التوتر العاطفي، يبدو من الطبيعي أن نلجأ إلى كيس من رقائق البطاطس أو وجبة سريعة. ولكن، وفقاً لرأي بعض المتخصصين، فإن تأثير الضغط النفسي على عادات الأكل قد يكون مختلفاً عما نتصور. اعلان

وفي هذا السياق، تشير د. كريستين جافاراس، الأخصائية النفسية في مستشفى ماكلين بولاية ماساتشوستس والأستاذة المساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد، إلى أن هناك مفهوماً شائعاً خاطئاً مفاده أن الأكل تحت التوتر يعني الإفراط في الطعام. فربما لا نتناول فعلياً كميات أكبر كما نعتقد.

وتوضح جافاراس أن أغلب ما نعرفه عن الأكل العاطفي مستمد من الصور النمطية المنتشرة في المسلسلات والأفلام ومواقع التواصل الاجتماعي. أما الأبحاث العلمية المتوفرة فهي غالباً ما تعتمد على استطلاعات رأي تستند إلى الذاكرة الشخصية، وهو ما يجعل النتائج غير دقيقة، خاصة وأن إدراك الشخص لما يأكله يمكن أن يتأثر سلباً تحت الضغط النفسي.

وتضيف: "قد لا تأكل أكثر فعلياً، ولكنك تعتقد ذلك لأنك تشعر بأن الكمية كانت كبيرة". هذا المفهوم قدمته جافاراس في ندوة عبر الإنترنت نظّمتها مؤسسة "بحوث الدماغ والسلوك".

فعلى سبيل المثال، من السهل أن يتذكر الشخص لحظة الانفصال عن شريك وتناول كمية من الآيس كريم، ولكنه غالباً لا يتذكّر لحظات التوتر الأخرى، مثل ضغوط العمل التي قد تدفعه إلى الأكل أقل من المعتاد.

وتشير الدراسات إلى أن نحو 40% من الأشخاص يميلون إلى الأكل أكثر تحت الضغط، بينما 40% آخرون يقل تناولهم للطعام، و20% لا تتغيّر عاداتهم الغذائية.

يؤدي التوتر إلى اضطراب النوم، مما يزيد من الشراهة ويُضعف الوظائف الأيضية كريستوفر ماكجوان متى يتحول التوتر إلى شعور بالجوع؟

عندما يتعرض الجسم لضغط مزمن، ترتفع مستويات هرمون الكورتيزول، ما يؤدي إلى تحفيز الشهية وزيادة احتمال تخزين الدهون، لا سيما في منطقة البطن، وفقاً للدكتور كريستوفر ماكجوان، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي والسمنة ومدير مركز ترو يو وايت لوس (True You Weight Loss) في ولاية كارولاينا الشمالية.

ويضيف: "كما يؤدي التوتر إلى اضطراب النوم، مما يزيد من الشراهة ويُضعف الوظائف الأيضية".

وفي هذه الحالات، يلجأ كثيرون إلى الأطعمة السهلة الغنية بالدهون والسكريات، والتي تحفّز مركز المتعة في الدماغ لإفراز الدوبامين، مما يمنح شعوراً مؤقتاً بالراحة، يتبعه غالباً الإحساس بالذنب أو الندم.

ومع ذلك، فإن تلك الأطعمة قد لا تكون مريحة كما نعتقد. فقد أظهرت دراسة سابقة أن تناول الفواكه والخضروات بدلاً من الأطعمة غير الصحية لم يقلل من التوتر لدى المشاركات من النساء، مما يدل على أن التأثير النفسي للأكل قد يكون محدوداً.

عندما تشعر بالتوتر، يفرز جسمك الكورتيزول الذي يزيد الرغبة في السكريات والدهون ويؤدي لتراكم دهون البطن. كيف نتجنب الإفراط في الأكل ونتحكم في الرغبة الشديدة بتناول الطعام؟

وتشير خبيرة التغذية رايتشل غارغانو إلى أن الاستجابة العاطفية المتكررة للطعام تُعزّز الرابط بين المشاعر السلبية وأنواع معينة من الطعام، مما يجعل الأكل تحت الضغط عادة راسخة يصعب كسرها مع الوقت.

وتضيف: "الرغبة الشديدة غالباً ما تستمر من 20 إلى 30 دقيقة فقط، وإذا استطعت تجاوز هذه الفترة، فإن المشاعر تصبح أكثر قابلية للسيطرة".

ومن الضروري أن يفهم كل شخص المحفزات التي تدفعه إلى تناول الطعام، سواء كانت الوحدة في المنزل أو رؤية أو شم رائحة طعام مفضل. ولهذا السبب، توصي غارغانو بتدوين اللحظات التي تظهر فيها هذه الرغبة، ومحاولة التمييز بين الجوع الجسدي والجوع العاطفي.

وتشرح: "إذا مرّت أكثر من 3 إلى 4 ساعات على آخر وجبة، فقد يكون جسمك بحاجة إلى وجبة متوازنة. أما إذا لم تكن جائعاً فعلياً، فقد يكون التوتر هو السبب، وعليك تشتيت انتباهك".

اعلان

وفي هذا الإطار، يؤكد الدكتور ماكجوان أن النشاط البدني القصير يمكن أن يُحدث فارقاً كبيراً، حيث يساعد في ضبط استجابة الجسم للتوتر، ويقلل من مستويات الكورتيزول، ويحسّن المزاج والنوم والصحة الأيضية بشكل عام.

أما بدائل الطعام تحت الضغط، فيمكن أن تشمل قراءة فصل من كتاب تحبه، أو المشي السريع، أو الجلوس في الهواء الطلق، أو ممارسة 15 دقيقة من اليوغا.

Relatedدراسة تكشف: الأطعمة المعالجة بشكل مفرط قد تزيد من خطر الوفاة المبكرةدراسة تكشف: الشاي والشوكولاتة الداكنة يخفضان ضغط الدم ويدعمان صحة القلبدراسة: النظام الغذائي الصحي قد يؤخر بدء الدورة الشهرية لدى الفتياتكيفية مقاومة رغبة تناول الطعام الشديدة

تشجّع غارغانو على تطوير ما تسميه "صندوق أدوات مضاد للرغبة"، والذي يمكن أن يتضمن ما يلي:

اعلانعدم تفويت الوجبات الرئيسية. التأكد من الحصول على كميات كافية من الألياف (25 غراماً يومياً للنساء و35 للرجال). تناول ما بين 30 إلى 40 غراماً من البروتين في كل وجبة. شرب كميات كافية من السوائل (حوالي نصف وزنك بالأونصات يومياً، مع زيادة في الطقس الحار أو عند ممارسة الرياضة). النوم لمدة لا تقل عن 7 ساعات يومياً، مع اعتبار 8 ساعات الخيار الأمثل.

وتختم غارغانو بالقول: "كلما تمكّنت من مقاومة الرغبة دون الاستسلام لها، كلما بدأت بتدريب عقلك على عدم استخدام الطعام كحلّ فوري للمشاعر السلبية".

من جهتها، تقول الدكتورة جوانا ستينغلاس، مديرة الأبحاث في مركز اضطرابات الأكل بمستشفى نيويورك-بريسبتريان، إن استطلاعات الرأي تظل أداة مفيدة لفهم العلاقة بين الضغط النفسي واضطرابات الأكل، بما في ذلك إمكانية ارتفاع معدلاتها في أوقات التوتر.

وأخيراً، تؤكد د. جافاراس أن اللجوء إلى الأكل تحت التوتر من حين لآخر لا يستدعي القلق. وتقول: "دائماً أذكّر الناس بألا يزيدوا الضغط على أنفسهم. إذا مررت بيوم صعب وتناولت كمية أكبر من الطعام، فلا بأس، لا تجعل من ذلك عبئاً إضافياً عليك".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • كويكب بحجم منزل يقترب بسرعة هائلة من الأرض.. ماذا سيحدث؟
  • المُنفذ قردة.. أغرب عملية سرقة في التاريخ | ما القصة؟
  • صحيفة بريطانية تكشف طبيعة المنظمة الغامضة التي ستسيطر على المساعدات في غزة
  • أقوى عاصفة شمسية في 2025 تضرب الأرض: هل نحن على أعتاب كارثة تكنولوجية؟
  • علي جمعة: اتبعوا جمهور الأمة والدين لا يُبنى على الأمور الغيبية
  • علي جمعة: العلاقة بين العلماء والناس رعاية وعناية وليست وصاية
  • علي جمعة: اتبعوا جمهور الأمة.. والدين لا يُبنى على الأمور الغيبية
  • نيزك فضائي يكشف عن معادن لم تعرفها الأرض من قبل
  • كيف تتوقف عن الإفراط في الأكل حين تكون تحت تأثير التوتر؟ إليك ما توصل إليه العلماء
  • الأوقاف تعلن انعقاد 115 ندوة علمية كبرى بمناسبة موسم الحج