استقبل الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، صباح اليوم الثلاثاء، اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، ووفد من الاتحاد الأوروبي برئاسة صوفي فان هيفربك مدير قسم المشروعات، ووفد من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر يتقدمهم سيلفان ميرلين، نائب الممثل المقيم للبرنامج،  فى مستهل زيارتهم لمحافظة الفيوم، للمشاركة فى وضع حجر الأساس وتفقد عددًا من المشروعات التنموية والخدمية بمناطق متفرقة على أرض المحافظة.

جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور ياسر حتاتة رئيس جامعة الفيوم، والدكتور هشام الهلباوي مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية، والدكتور خالد عبدالحليم مستشار الوزير ومدير مشروع الدعم الفني للوزارة، والدكتور محمد التوني معاون محافظ الفيوم.

أشاد اللواء هشام آمنة، بمستوي التعامل بين وزارة التنمية المحلية، والاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتنفيذ العديد من المشروعات والبرامج والمبادرات على أرض مختلف المحافظات.

وأشار الوزير، إلى توجيهات القيادة السياسية، وتكليفات رئيس الوزراء، لتشجيع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات للمحافظات، بما يحقق رضا المواطنين ويسهم فى توفير فرص العمل الحقيقية.

كما أشاد وزير التنمية المحلية، بالجهود المبذولة من الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، على أرض المحافظة، ودوره البارز فى تنفيذ العديد من
المشروعات القومية الكبري بمختلف القطاعات الخدمية والتنموية.

فيما أعرب محافظ الفيوم، عن ترحيبه بالسيد وزير التنمية المحلية ووفد الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على أرض المحافظة، للمشاركة فى وضع حجر الأساس وتفقد عددًا من المشروعات التنموية بمناطق متفرقة على أرض المحافظة.

وأكد المحافظ، أنه خلال الفترة الماضية استطاع بالتعاون مع فريق العمل المعاون في فهم كافة احتياجات المحافظة، والتحديات التي تواجهها، وكيفية استغلال الفرص الاستثمارية في تنفيذ مشروعات تنموية تعود بالنفع والفائدة على المواطنين.

وأشاد محافظ الفيوم، بالدور التنموي الكبير الذي تقوم به وزارة التنمية المحلية، وجهود السيد الوزير، وكذا التشبيك بين الوزارة، والمحافظة، والجهات المانحة، وكافة الجهات المعنية، لتحقيق تقدم وتطور ملموس يشعر به المواطن الفيومي، مؤكدًا أنه على الرغم من التحديات والظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم أجمع، إلا أننا فى مصر نسير بخطي تنموية ثابتة ونتائج ملموسة على أرض الواقع وغير مسبوقة.

وقال محافظ الفيوم:  نحن نري بأعيننا جهود القيادة السياسية خلال العشر سنوات الأخيرة، الذي استطاع بحكمته أن يجمع شمل المجتمع المصري بكافة فئاته وطوائفه، لنري جمهورية جديدة بمفهوم جديد، تشمل تقدم ملموس بكافة القطاعات التنموية والخدمية، بما يحقق رؤية مصر 2030.

ومن جهتها، أعربت السيدة صوفي فان هيفربك، وزيرة التعاون لبعثة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، عن شكرها للسيد الوزير والسيد المحافظ، لإتاحة الفرصة لها للمشاركة في فعاليات هذا الحدث المهم، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يدعم ملف التنمية على أرض مصر، كما أن هناك مناقشات جادة لتعزيز الشراكة والتعاون بين الاتحاد الأوروبي والحكومة المصرية للمشاركة بإيجابية فى العديد من القطاعات الخدمية والتنموية على أرض كافة المحافظات، لافتة إلي أن العنصر البشري هو المحرك الرئيسي والأساسي في تحقيق التنمية.

فيما، قدم نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الأنمائي بالقاهرة، الشكر لمحافظ الفيوم لاستضافته الكريمة، لحضور المجلس الاقتصادي الاحتماعي للمحافظة، مشيرًا إلى الاستعداد الكامل، للتعاون ودعم كافة الجهات، سواء وزارة التنمية المحلية، أو محافظة الفيوم، أو وفد الاتحاد الأوروبي، بما يسهم فى تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، والرؤية الأشمل والحوكمة المحلية، وكذا تحقيق التنمية على أرض الفيوم، مما يؤكد على تنفيذ رؤية الدولة المصرية.

وأضاف، أنه من المهم الانتقال بالأفكار التى يتم طرحها للتنفيذ على أرض الواقع، فى إطار اللامركزية، مؤكدًا أن الفيوم لها مستقبل واعد من خلال الفرص الاستثمارية المتنوعة بشتى القطاعات، والتي يجب استغلالها الاستغلال الأمثل، وليس أدل على ذلك من الاستثمار بوادي الحيتان لحماية التنوع البيولوجي من جانب، وخلق أنشطة اقتصادية محلية من جانب آخر.

 

 

 

 

 

 

محافظ الفيوم يستقبل وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم وزير التنمية المحلية المشروعات برنامج الأمم المتحدة الأمم المتحدة الإنمائی وزیر التنمیة المحلیة الاتحاد الأوروبی على أرض المحافظة محافظ الفیوم

إقرأ أيضاً:

كندا خارج أوروبا جغرافيًا... فهل تدخلها سياسياً عبر بوابة الاتحاد الأوروبي؟

أطلق السياسي الألماني وعضو البرلمان الأوروبي يواخيم شترايت حملة غير معتادة تدعو لانضمام كندا إلى الاتحاد الأوروبي، واصفاً إياها بـ"الأكثر أوروبية خارج أوروبا". اعلان

في مبادرة غير مسبوقة، أطلق السياسي الألماني وعضو البرلمان الأوروبي يواخيم شترايت حملة فردية طموحة تدعو لانضمام كندا إلى الاتحاد الأوروبي، واصفًا الفكرة بأنها "تطلّعية" رغم إدراكه لصعوبتها القانونية.

وقال شترايت، الذي لم يسبق له زيارة كندا، إن تعزيز الاتحاد الأوروبي يتطلب توثيق الشراكات مع دول تشاركه القيم، مضيفًا: "رئيس وزراء كندا نفسه يصف بلاده بأنها الأكثر أوروبية خارج أوروبا".

تبدل تصور شترايت لكندا، الذي لطالما اعتبرها جنة من الغابات والأنهار، بعد عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، مما دفعه لإعادة النظر في علاقات الغرب التقليدية وفتح الباب أمام رؤية جديدة لعلاقة أعمق بين أوروبا وكندا. وأوضح: "مثلنا، بدأ الكنديون يشكّون في حليفهم الأمريكي... علينا تقوية الروابط مع أصدقائنا الحقيقيين".

وأشار إلى أن انضمام كندا سيكون إضافة قوية للاتحاد، إذ ستصبح رابع أكبر اقتصاد ضمنه، وهي عضو في الناتو، ويتمتع 58% من مواطنيها في سن العمل بمؤهلات جامعية، فضلًا عن امتلاكها احتياطات طاقة هائلة يمكن أن تساعد أوروبا في تقليص اعتمادها على الغاز الروسي.

Relatedكارني يذكّر الأمريكيين بموقف كندا في هجمات 11 سبتمبر فهل يفهم ترامب الرسالة؟ترامب يفرض رسومًا جمركية على واردات السيارات بنسبة 25% وامتعاض في أوروبا كندا كارني يؤكد من البيت الأبيض أن كندا ليست أبدًا للبيع وترامب يردّ: لا تقل أبدًا

وقد بدأ شترايت حملته رسميًا الشهر الماضي، في وقت تتزايد فيه التكهنات حول إمكانية أن تصبح كندا الولاية الأميركية الـ51، مما أضفى مزيدًا من الزخم على اقتراحه. وكان وزير الخارجية الألماني السابق زيغمار غابرييل قد صرّح في يناير بأن كندا "أوروبية أكثر من بعض أعضاء الاتحاد أنفسهم"، داعيًا لانضمامها.

وأظهر استطلاع للرأي أُجري في فبراير أن 44% من الكنديين يؤيدون دراسة خيار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. ورغم ذلك، فإن متحدثًا باسم الاتحاد الأوروبي أشار إلى أن المعاهدات الحالية لا تسمح سوى للدول الأوروبية بالتقدم بطلب عضوية.

شترايت قلل من أهمية العائق القانوني، مستشهدًا بأقاليم فرنسية تقع خارج القارة الأوروبية وتُعد جزءًا من الاتحاد، وبقبرص الواقعة جغرافيًا في غرب آسيا، فضلًا عن جزيرة هانز التي تتشاركها كندا وجرينلاند التابعة للدنمارك. وقال مازحًا: "حتى جغرافيًا، ثمة صلة ضئيلة مع أوروبا".

في أبريل، قدم شترايت استفسارًا رسميًا إلى البرلمان الأوروبي حول إمكانية تأويل بند المعاهدة أو تعديله قانونيًا ليسمح بانضمام كندا. كما وجّه رسائل إلى مفوضين أوروبيين مطالبًا بإطلاق برنامج تبادل مهني على غرار "إيراسموس" لتعزيز التفاهم المتبادل بين مسؤولي الاتحاد وكندا.

وقال: "سيكون ذلك خطوة رمزية وعملية نحو مزيد من الاندماج"، مشيرًا إلى العلاقات القائمة بالفعل، مثل الاتفاق التجاري بين الطرفين ومشاركة كندا في برنامج الأبحاث الأوروبي "هورايزن".

وقد التقى شترايت مرتين بمبعوث كندي رفيع إلى الاتحاد الأوروبي، وتواصل مع جمعية تجارية كندية في بروكسل. وتلقى مكتبه رسائل دعم من مواطنين يقترحون حججًا متنوعة لتخطي العقبات الجغرافية، إحداها أشارت إلى أن كندا، كعضو في الكومنولث، مرتبطة بالملكة المتحدة، وبالتالي بأوروبا.

وأضاف شترايت ممازحًا: "ومن هو رأس الدولة في كندا؟ الملك تشارلز، وهو أوروبي".

ورغم إدراكه لصعوبة تحقيق الهدف، يرى شترايت أن الفرصة قائمة لبناء علاقة استراتيجية شبيهة بتلك التي تجمع الاتحاد الأوروبي بكل من سويسرا والنرويج.

وختم قائلاً: "في بعض الأحيان، تُفتح نوافذ التاريخ للحظة عابرة... وعلينا أن نغتنمها قبل أن تُغلق".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مشروعات حياة كريمة وتوفير السلع بالوادي الجديد
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع الموقف التنفيذي للمشروعات التنموية والخدمية بالوادي الجديد
  • التنمية المحلية تطلق المرحلة الثانية من الموجة الـ26 لإزالة التعديات على أملاك الدولة
  • وزير الثقافة ومحافظ الفيوم يتفقدان أعمال تطوير قصر ثقافة الفيوم ومكتبة الطفل بسنورس
  • الاتحاد الأوروبي يحدد استراتيجيته الرقمية الدولية
  • محافظ المنيا يستقبل المهنئين بعيد الأضحي بديوان المحافظة
  • كندا خارج أوروبا جغرافيًا... فهل تدخلها سياسياً عبر بوابة الاتحاد الأوروبي؟
  • الاتحاد الأوروبي يسعى لتحالف خليجي–أفريقي لحماية البحر الأحمر وسط تراجع أمريكي
  • وزير الشؤون الإسلامية يستقبل شخصيات إسلامية من فرنسا والمملكة المتحدة ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين
  • محافظ مطروح يستقبل المهنئين بعيد الأضحى المبارك