بذور الشيا من أفضل النباتات المفيدة لصحة الجسم، حيث يستعين بها البعض كبديل طبيعي للأدوية في علاج الأمراض المتعلقة بالقلب والجلد وغيرها.
الزراعة تعلن مخلصاً حول أبرز أنشطة معمل النخيل خلال فبراير فوائد بذور الشياووفقًا لما ذكره موقع صحيفة ذا صن البريطانية، نستعرض إلية أهم فوائد بذور الشيا..
- أمراض القلب
إن وجود حمض ألفا لينولينيك في بذور الشيا قد يعزز صحة القلب، فهو يساعد في تقليل نسبة الكوليسترول الضار في الجسم.
- صحة الجلد
يساعد الزيت الموجود في بذور الشيا في علاج الأكزيما، حيث يحد من حدوث الحكة، ويشفى ويحسن ترطيب الجلد.
-مضادة للأكسدة
تحتوي بذور الشيا على مضادات الأكسدة مثل كيرسيتين وكيمبفيرول، التي تقلل الالتهابات في الجسم وتحميه من الجذور الحرة.
-تعزيز صحة الأمعاء
تحسن بكتيريا الأمعاء الجيدة وتعزز صحة الأمعاء، كما تمنع الإصابة بالإمساك لأنها مصدر جيد للألياف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بذور الشيا فوائد بذور الشيا أمراض القلب صحيفة ذا صن الأمعاء بذور الشیا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف حقائق مذهلة عن السعال المزمن
نجح فريق بحثي دولي في كشف النقاب عن الأساس الجيني والآليات العصبية الكامنة وراء السعال المزمن الذي يؤثر على حياة الملايين، في طفرة علمية قد تغير مفهوم طبيعة هذه الحالة المزعجة.
وذكر موقع "روسيا اليوم"، أن الدراسة التي تعد الأكبر من نوعها، سلطت الضوء على حقائق مذهلة تعيد تعريف السعال المزمن من مجرد عارض تنفسي إلى حالة عصبية معقدة.
وقام باحثون من جامعة ليستر بالتعاون مع زملائهم في جامعتي كوبنهاغن وكوين ماري في لندن، بتحليل البيانات الجينية لما يقارب 30 ألف شخص يعانون من السعال المزمن، مستفيدين من مصادر بيانات ضخمة مثل البنك الحيوي البريطاني، فيما تمثل النتائج التي توصلوا إليها، والتي نُشرت في المجلة الأوروبية للجهاز التنفسي، نقلة نوعية في الفهم البيولوجي للسعال المستمر.
وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في كونه أول دليل جيني قوي على أن السعال المزمن له جذور عصبية عميقة، فيما حدد الباحثون مجموعة من الجينات المسؤولة عن نقل الإشارات العصبية وتنظيم المسارات الحسية، مما يفسر ظاهرة "فرط حساسية منعكس السعال" التي يعاني منها المرضى.
وكشفت الدراسة عن تشابه جيني مدهش بين السعال المزمن والألم المزمن، ما يشير إلى آليات مرضية مشتركة بين الحالتين.
وقالت الدكتورة كايشا كولي، رئيسة الفريق البحثي، لطالما كان السعال المزمن لغزا محيرا للأطباء، خاصة في الحالات التي لا يكون لها سبب واضح، وتمثل هذه الدراسة أول خريطة جينية شاملة تساعد على فهم الأسس البيولوجية لهذه الحالة.
ومن الناحية العملية، تفتح هذه الاكتشافات الباب أمام جيل جديد من العلاجات الدقيقة التي تستهدف المسارات العصبية المحددة بدلا من الاكتفاء بتسكين الأعراض ، كما توفر أساسا علميا متينا لإعادة تصنيف السعال المزمن كحالة عصبية وليس مجرد عارض تنفسي، وهو ما قد يغير جذريا من طرق تشخيصه وعلاجه.
أخبار ذات صلة