حفنة صغيرة بتأثير كبير.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول اللب الأبيض يوميًا؟
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
أصبح اللب الأبيض أو بذور اليقطين من الوجبات الخفيفة المفضلة للكثيرين، لكن ما لا يعرفه البعض أن هذه البذور الصغيرة تحمل فوائد صحية مذهلة.
فوائد تناول اللب الأبيضوتبيّن أن تناول كمية معتدلة من بذور اليقطين بانتظام قد يؤدي إلى تحسّن ملحوظ في عدة وظائف حيوية داخل الجسم.
ماذا يحدث لك عند عدم غسل الملاءات؟
وهناك العديد من فوائد بذور اليقطين الصحية، أو اللي الابيض، وفقا لما نشره تقرير في موقع Times Now، ومن أبرزها ما يلي :
ـ تعزيز المناعة:
تحتوي بذور اليقطين على مضادات أكسدة قوية مثل الفلافونويدات، الأحماض الفينولية، فيتامين هـ والكاروتينات، مما يساعد على تقليل الالتهابات ومكافحة الجذور الحرة. وتشير الدراسات إلى دورها في الوقاية من أمراض خطيرة مثل سرطان الثدي والبروستاتا.
ـ تحسين صحة المثانة والبروستاتا:
توصي الأبحاث الأشخاص الذين يعانون من تضخم البروستاتا أو فرط نشاط المثانة بتناول اللب الأبيض، لدوره في تقليل الأعراض وتحسين جودة الحياة.
ـ تعزيز صحة القلب:
بفضل احتوائه على المغنيسيوم ومضادات الأكسدة، يساعد اللب الأبيض في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار، ويرفع نسبة الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، خصوصًا لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
ـ خفض سكر الدم:
تشير الأبحاث إلى أن تناول بذور اليقطين قد يساهم في تقليل مستويات السكر في الدم، خاصةً لدى مرضى السكري، ويرجع ذلك إلى محتواها العالي من المغنيسيوم الذي يلعب دورًا هامًا في تنظيم السكر.
ـ تحسين النوم:
لمن يعانون من اضطرابات النوم، تُعدّ بذور اليقطين مصدرًا طبيعيًا لحمض التريبتوفان، الذي يعزز من إنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما الهرمونان المسؤولان عن تحسين جودة النوم.
رغم فوائده العديدة، إلا أن الإكثار من تناول بذور اليقطين قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوبة، مثل الانتفاخ أو الإمساك، بسبب محتواها العالي من الألياف.
ويحتوي كوب واحد من بذور اليقطين على نحو 12 جرامًا من الألياف، وهي كمية كبيرة إذا تم تناولها دفعة واحدة.
وينصح الأطباء بالاعتدال، حيث يُفضل تناول حفنة صغيرة يوميًا (نحو 30 جرامًا)، للحصول على الفوائد دون التعرض لأي آثار مزعجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللب اللب الأبيض بذور اليقطين وظائف حيوية بذور الیقطین
إقرأ أيضاً:
عادات صباحية تُحسن مزاجك وتخلصك من التوتر.. لا داعي لـ شرب القهوة
يعد تناول كوب القهوة العادة الصباحية المشهورة عند الكثير من العاملين في مختلف المجالات وأيضًا الدراسين، للحصول على التركيز اللازم طوال اليوم لإنهاء المهام المطلوبة بإنتاجية عالية.
تتميز القهوة بفوائد كبيرة وكذلك أضرار، لكن يوجد أيضًا عادات صباحية غير تناول القهوة تساعد على التركيز خلال اليوم والاستمتاع بمزيد من النشاط والحيوية المهمة.
ويساعد المشي صباحا في الهواء الطلق في التخلص من أي توتر، وزيادة التركيز التي تعمل على إنتاج الأفكار ومتابعة العمل بنشاط، والحصول على جسم صحي ورشيق.
وعدم النوم الساعات الكافية أو النوم المتقطع من الأسباب التي تؤدي إلى الإرهاق طوال اليوم وقضاء المهام ببطء، لذلك تحسين جودة النوم من ترتيب الغرفة وتعطيرها، والحصول على الإضاءة الخافتة من الخطوات التي تساعد على النوم المنتظم.
ومن العادات الصباحية الهامة التي تمنح التركيز خلال اليوم ويتخلى عنها البعض من أجل المهام أولا، هي تناول وجبة الفطار الصحية، ومن المهم احتوائه على مصادر من البروتين والفيتامينات حيث تعمل على تحسين الوظائف الإدراكية والتركيز المهم لمتابعة المهام المختلفة.
وتكون ممارسة التأمل والامتنان للإيجابيات من العادات الصباحية التي تعمل على ترتيب الأفكار وتدوين خطة كاملة لليوم، وممارسة أنشطة اليوم المختلفة بنشاط وحيوية.
والتواصل مع الشخص المفضل، أو الاستماع للموسيقى المفضلة، أو سقي النباتات والتعرض للطبيعة أو غيرها من العادات المفضلة وممارستها في الصباح من الإيجابيات التي تحسن مستوى الصحي البدني والعقلي وزيادة التركيز طوال اليوم.
اقرأ أيضاًأضرار شرب القهوة على النساء.. احذري تناولها في هذا التوقيت
فوائد وأضرار شرب القهوة على الريق
يجب أن تتوقف فورًا.. احذر شرب القهوة على «معدة فاضية»