٢٦ سبتمبر نت:
2025-05-22@16:51:18 GMT

كشف حقيقة حمولة السفينة روبي مار

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

كشف حقيقة حمولة السفينة روبي مار

وقالت قناة الحدث السعودية نقلا عن مصادرها إن السفينة ( روبي مار ) كانت تحمل 21 ألف طن من مادة كيمائية اسمها (السلفات) غير الخطرة ، بخلاف ماجرى تداوله منذ اليوم الاول لغرق السفينة بأنها نفط ونترات .

.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

تنومة: دماءٌ تروي حقيقةَ المشروع وتكشفُ زيفَ الادِّعاء

يمانيون| بقلم| أصيل علي البجلي

مجزرة تنومة ليست مُجَـرّد محطة تاريخية في ذاكرة أمتنا، بل هي جرحٌ نازفٌ وصرخةُ حقٍّ مدوّيةٍ، تتجاوزُ حدودَ المكانِ والزمانِ لتكشفَ عمقَ المؤامرةِ وشناعةَ الغدرِ. في تلك البقعةِ الطاهرةِ من أرضِ الحجازِ، لم تُسكبْ دماءٌ بريئةٌ فحسب، بل شُيّدتْ أَسَاساتُ مشروعٍ ظلاميٍّ، يتسترُ بعباءةِ الدينِ وهو أبعدُ ما يكونُ عن قيمهِ السمحةِ، مشروعٌ سعى لإزهاق أرواح الأبرياء الطامحينَ لبيتِ اللهِ الحرامِ وزيارةِ نبيّهِ الكريمِ.

إنَّ حادثةَ تنومةَ ليستْ مُجَـرّد جريمةٍ عابرةٍ ارتُكبتْ في غياهبِ الماضي، بل هي فصلٌ دامٍ في كتابِ الصراعِ الأبديِّ بينَ الحقِّ والباطلِ، بينَ مشروعِ التحريرِ والكرامةِ ومشروعِ الهيمنةِ والاستعباد. دماءُ الشهداءِ هناكَ لم تكنْ سوى حبرٍ لِكتابةِ حقيقةِ أُولئك الذينَ تغلغلَ الفكرُ الظلاميُّ في عقولهم، فاستباحوا الحرماتِ وانتهكوا الأمان باسمٍ لم يعرفوه، وبفتاوى شاذةٍ لا تمتّ للإسلام بصلةٍ. لقد كان الهدفُ أبعدَ من مُجَـرّد تصفيةِ خصومٍ، بل كانَ سعيًا محمومًا لطمسِ أي صوتٍ ينادي بالوحدةِ والعدلِ، ولإخماد أي شرارةِ وعيٍ قد تُوقظُ الأُمَّــة من سباتها.

واليومَ، بينما تُحاولُ يدُ التضليلِ طمسَ الحقائقِ وتغييبَ الوعيِ، تظلُّ تنومةُ شاهدةً حيّةً على امتداد نفسِ المشروعِ الذي يسعى لهدمِ الأُمَّــة من داخلها. إنَّ الصراعاتِ التي تعصفُ بمنطقتنا، والدعمَ الذي يُقدمُ للحركاتِ المتطرفةِ، والإصرار على التبعيةِ للقوى الأجنبيةِ، كلُّها فصولٌ معاصرةٌ لنفسِ الروايةِ التي بدأتْ في تنومةَ. فمن يراقبُ المشهدَ في السعوديّةِ اليومَ، يرى كيفَ أنَّ ذاتَ العقليةِ التي أقدمتْ على مجزرةِ الأبرياء، ما زالتْ تُهيمنُ على القرارِ، وتُسهمُ في تأجيجِ الفتنِ، وتُمعنُ في التضييقِ على الأصوات الحرةِ، وتُحكمُ القبضةَ على مقدراتِ الأُمَّــة خدمةً لأجنداتٍ لا تُمثلُ تطلعاتِ الشعوبِ.

ولكنَّ دماءَ تنومةَ لم تذهبْ هدرًا، فما زالتْ تُشعلُ جذوةَ المقاومةِ في نفوسِ الأحرار، لتُصبحَ نبراسًا يهدي سبيلَ الثائرينَ على الظلمِ، ويُعززُ لديهم اليقينَ بأنَّ شمسَ العدلِ ستُشرقُ لا محالةَ على أرضٍ ارتوتْ بدماءِ الطُهرِ، وأنَّ النصرَ حليفُ الصابرينَ، وأنَّ المظلوميةَ هي وقودٌ للمجدِ لشعبٍ رفضَ الذلَّ والخضوعَ، وتُؤكّـد أنَّ كُـلّ محاولةٍ لطمسِ التاريخِ أَو تحريفِ الحقائقِ ستنتهي بالفشلِ الذريعِ أمامَ صمودِ الشعوبِ ووعيها المتنامي.

مقالات مشابهة

  • برج ترامب في دمشق حقيقة .. تايغر تكشف التفاصيل
  • البنك المركزي يكشف حقيقة نيته طباعة عملة جديدة
  • عاجل|| كوريا الشمالية تُطلق نارها بعد كارثة السفينة
  • مساعدات غزة.. الأمم المتحدة تتسلّم حمولة 90 شاحنة
  • ما حقيقة مفاوضات الوداد المغربي لضم رونالدو؟
  • تنومة: دماءٌ تروي حقيقةَ المشروع وتكشفُ زيفَ الادِّعاء
  • ما حقيقة توتر العلاقات بين مصر والسعودية؟
  • الكشف عن حقيقة زواج وائل كفوري سرًا من شانا عبود
  • العرض البرازيلي حقيقة أم خيال.. رونالدو يهرب من «النصر»
  • حقيقة اتجاه الأهلي لتغريم علي معلول