تسرّب مياه وتضرر حمولة ناقلة نفط ليبيرية عقب هجوم قبالة سواحل الحديدة غربي اليمن
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تعرضت ناقلة نفط تجارية تحمل علم ليبيريا ومملوكة لجهات يونانية لهجوم مسلح قبالة سواحل مدينة الحديدة غربي اليمن، ما أدى إلى تسرب المياه إلى داخل السفينة وتضرر جزء من حمولتها، وفق ما أفادت به شركة “أمبري” البريطانية المتخصصة في الأمن البحري، في بيان عاجل مساء الأحد.
يأتي هذا الهجوم بعد ساعات من إعلان هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية عن تلقي بلاغ بواقعة استهداف سفينة تجارية على بُعد 51 ميلاً بحريًا جنوب غربي الحديدة، حيث أكدت الهيئة أن السفينة تعرضت لإطلاق نار من قوارب استخدمت أسلحة خفيفة وقذائف.
ولم تُكشف بعد هوية الجهة المسؤولة عن الهجوم.
وتقع هذه الحوادث في سياق تصاعد التهديدات في مياه البحر الأحمر وخليج عدن، خصوصًا في المناطق القريبة من الموانئ التي تسيطر عليها جماعة الحوثي.
وكانت الهيئة البريطانية قد أصدرت تحذيرًا، السبت، من مخاطر حقيقية تواجه السفن التجارية المتجهة إلى موانئ محافظة الحديدة، مشيرة إلى احتمال تعرضها لضربات جوية قد تطال السفن أو الرافعات والمنشآت البحرية.
وأكدت الهيئة أن مستوى التهديد لا يزال “مرتفعًا”، ودعت السفن إلى الالتزام بأقصى درجات الحيطة، وتقييم المخاطر باستمرار، والتنسيق مع الجهات المعنية للحد من تعرضها لأي أضرار محتملة.
ويُعد هذا التحذير الرابع من نوعه خلال ثلاثة أشهر، بعد تحذيرات مشابهة في مايو ويونيو، ضمن سلسلة تنبيهات أطلقتها الهيئة البريطانية، التي تُعد جهة مرجعية للملاحة البحرية الدولية في مناطق النزاع.
ويعكس هذا الهجوم الأخير تفاقم التهديدات التي تواجه أمن الملاحة في البحر الأحمر، وسط استمرار التوترات العسكرية والسياسية في المنطقة.
هيئة بحرية: هجوم على سفينة تجارية قبالة سواحل الحديدة غربي اليمن
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الاحمر الحديدة الحرب اليمن سفينة ناقلة نفط هجوم
إقرأ أيضاً:
انفجار ناقلتي نفط في «البحر الأسود» قبالة تركيا
تعرضت ناقلة النفط “كايروس”، التي ترفع علم غامبيا ويبلغ طولها 900 قدم، لانفجار وحريق في غرفة محركها بالبحر الأسود إلى الشمال من مضيق البوسفور التركي، وسط توقعات بخطر جدّي قد يؤدي إلى غرق السفينة.
وأفادت وسائل الإعلام التركية ومراسل RT أن الانفجار وقع على بعد نحو 83 كيلومتراً شمال مضيق البوسفور، وتم إرسال فرق إنقاذ وسفينة تجارية إلى موقع الحادث.
وأكدت المصادر أن أفراد طاقم السفينة البالغ عددهم 25 شخصًا بخير، وأن حركة الملاحة عبر المضيق مستمرة.
وجاء هذا الحادث بعد ساعات قليلة من تعرض ناقلة النفط “فيرات”، التي ترفع أيضًا علم غامبيا، لهجوم على بعد 35 ميلاً من الساحل التركي في البحر الأسود، مما دفع السلطات إلى إرسال فرق إنقاذ والسفن التجارية لموقع الحادث، دون تسجيل إصابات في صفوف الطاقم البالغ عددهم 20 شخصًا.
وأوضحت هيئة الملاحة البحرية التركية أن هناك دخانًا كثيفًا يتصاعد من غرفة محركات “فيرات”، فيما لم تحدد طبيعة الهجوم أو مدى الأضرار. وفي حادثة “كايروس”، رجّحت السلطات أن يكون سبب الانفجار لغماً بحرياً عائماً، فيما تم توثيق لحظة الانفجار بفيديو من صياد تركي كان بالقرب من الساحل.