استقبلت جامعة مدينة السادات اليوم الأربعاء، الدكتورة "سيلفى مارلو"، أستاذ الفارماكولوجي، ووكيل كلية الصيدلة للدراسات العليا والبحوث بجامعة مونتريال بكندا، وهي إحدى الجامعات التي تحتل مكانة مرموقة في كندا وعلى مستوى العالم  حيث أحتلت المرتبة 111 ضمن أفضل الجامعات العالمية وفقًا لتصنيف الجامعات العالمي (THE)، وجاءت في المرتبة 141 ضمن QS لتصنيف الجامعات العالمية.

 جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، وتفعيلا لبرامج الأساتذة الزائرين وضمن أنشطة وحدة الحراك الأكاديمي لجامعة مدينة السادات.
بدأت اليوم بزيارة مركز التدويل والمشاركة العالمية، حيث كان في استقبالها الدكتورة نشوى سليمان، مدير مركز التدويل والمشاركة العالمية، والدكتور محمد عبد الخالق، عميد كلية الصيدلة، والدكتورة حنان الإمام، منسق الزيارة، والدكتورة مروى صقر، نائب مدير مركز التدويل والمشاركة العالمية، والدكتور كمال عبد اللطيف، منسق وحدة الحراك الأكاديمي بالجامعة.
تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون بين جامعة مدينة السادات وجامعة مونتريال بكندا من خلال الحراك الأكاديمي والمشاركة في منح الدرجات العلمية والدورات التدريبية. كما قامت "سيلفى مارلو"  بجولة في ضيافة معهد الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، للتعرف على المعامل المتميزة بالمعهد وكان في استقبالها الدكتورة نشوه مختار، وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وقد شملت الجولة زيارة مركز زراعة الأنسجة والاطلاع على مراحل زراعة الأنسجة، وفوائدها وأنواع النباتات التي يتم إكثارها حيث قدم كل من الدكتورة عواطف بدر الدين، والدكتور أحمد عبد المقصود، شرح وافٍ لذلك، ثم زيارة المركز المصري لتعريف الميكروبات حيث قام الدكتور راتب نبيل، بتقديم شرح وافي لكيفية التعرف على الميكروبات في المركز الذي يعد الأول من نوعه في مصر بما يحويه من أحدث الأجهزة العلمية في هذا المجال.
توجهت بعد ذلك لزيارة مركز التميز للصناعات البيوتكنولوجية، واستمعت إلى الشرح الوافي من الدكتور أشرف الباز، حول المفاعل الحيوي الموجود بالمركز وكيفية تصنيع البروتينات وإنتاجها على المستوى البحثي والتجاري.
وفى نفس السياق زارت معمل تحاليل المياه والتربة واستمعت إلى الشرح المتكامل من الدكتور إبراهيم موسى، حول أهم التحاليل والخدمات التي يقدمها المعمل للمجتمع المحيط، بما في ذلك التعاون مع شركات تصنيع الأدوية لتحليل العناصر، واختتمت الزيارة بمعمل تحاليل التتابعات الجينومية، حيث استمعت لشرح كل من الدكتورة منال الهمشري، والدكتورة غادة نصر، والدكتور مصطفى صقر، حول طريقة عمل الجهاز وأهمية استخدامه في تحديد التتابعات الجينومية في الإنسان وتشخيص الأمراض.
ثم اتجهت إلى مقر الجامعة لإلقاء أولى محاضراتها العلمية في تمام الساعة الواحدة ظهرا تحت عنوان “Transversal competences for graduate students”  وأجابت على أسئلة الحضور.
واختتمت زيارة اليوم بصحبة  الدكتورة شادن معاوية رئيس الجامعة، والداعم القوي لكل أنشطة التطوير والتدويل، حيث رحبت بالزائرة، حيث تطرق اللقاء إلى تناول التعاون المشترك بين جامعة مدينة السادات وجامعة مونتريال بكندا، على أن يتم تفعيل ذلك التعاون من خلال اتفاقية ثنائية بين الجامعتين للتبادل الأكاديمي وورش العمل، وإهدائها درع الجامعة تكريما لها.
جدير بالذكر تواصل الزيارة غدا في ضيافة كلية الصيدلة بالجامعة حيث تلقي محاضرة بعنوان Using Pharmacological Animations in Lectures. An Example of Biological Drugs Used in Arthritis وورشة عمل لطلاب كلية الصيدلة بعنوان: Transversal Competencies for Graduate Students.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر الدرجات العلمية الجامعات العالمية رئيس الجامعة افضل الجامعات العالمية مونتريال بكندا المركز المصري جامعة مدینة السادات مونتریال بکندا کلیة الصیدلة

إقرأ أيضاً:

بدور القاسمي تحصل على أول لقب “أستاذ فخري” تمنحه جامعة ليستر البريطانية

 منحت جامعة ليستر البريطانية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة ورئيسة مجلس أمنائها، لقب “أستاذ فخري”، وهو اللقب الفخري الأول من نوعه الذي تمنحه الجامعة والذي يعد من أرفع درجات التقدير الأكاديمي فيها، تقديرًا لإسهاماتها المؤثرة في تمكين المرأة، ونشر القراءة بين الأطفال، وتطوير الثقافة على المستويين الاقليمي والعالمي.

جاء ذلك خلال زيارة الشيخة بدور إلى كلية إدارة الأعمال بجامعة ليستر أمس الأول حيث تم منحها رسميًا لقب “أستاذ فخري” في حفل تم تنظيمه في حرم بروكفيلد الجامعي.

وتم منح اللقب للشيخة بدور القاسمي من قبل كل من البروفيسورة هنريتا أوكونور، النائب الأكاديمي لرئيس الجامعة ونائب رئيس الجامعة، والبروفيسور دان لادلي، نائب رئيس الجامعة وعميد كلية إدارة الأعمال ورئيسها.

ورافق الشيخة بدور خلال الزيارة وفد من مكتبها ومن الجامعة الأميركية في الشارقة، حيث قامت بجولة في الحرم الجامعي، والتقت مجموعة من الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، فضلًا عن مشاركتها في اجتماع مخصص لمناقشة دراسات المتاحف والبحوث في القطاع الثقافي، والذي عكس التزامها الراسخ بتعزيز الحوار الثقافي والتعاون الأكاديمي على المستوى الدولي.

وتُعد الشيخة بدور القاسمي شخصية رائدة عالميا في مجالي النشروالتعليم، حيث قادت جهودا نوعية لتوسيع نطاق الوصول إلى الكتب والمعرفة والتعليم الشامل. وهي تشغل منصب المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمجموعة كلمات، التي نشرت أكثر من 500 عنوان في أكثر من 15 دولة، وتميّزت بمعالجتها لقضايا اجتماعية عبر أدب الطفل العربي والترجمات الهادفة ، وذلك من خلال إسهامها مؤسسة ورئيسة “مؤسسة كلمات”، التي نفذت مبادرات معنية بنشر القراءة وتوفير الكتب بتنسيقات ميسّرة في 31 دولة، فيما أسهمت كذلك في انضمام دولة الإمارات إلى معاهدة مراكش لتيسير النفاذ إلى المصنفات المنشورة لفائدة الأشخاص المكفوفين.

كما أسست الشيخة بدور القاسمي، جمعية الناشرين الإماراتيين والمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وشغلت منصب رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، لتكون أول امرأة عربية وثاني امرأة على الإطلاق تتولى هذا المنصب منذ تأسيس الاتحاد عام 1896.

وقالت الشيخة بدور القاسمي، إن هذا التكريم من جامعة ليستر يحمل معان عميقة بالنسبة لي، نؤمن في الشارقة أن التعليم يُعد من أقوى الوسائل لبناء جسور التواصل الثقافي وتعزيز التفاهم المتبادل، ومن خلال المعرفة، والتضامن، وخدمة الآخرين نصنع أثرا دائمًا لا يُمحى، وآمل أن يلهم هذا التكريم الآخرين، وخاصة الشابات، للإيمان بأفكارهن، وتبوء مكانتهن بعزيمة وإصرار، والقيادة بروح هادفة.

من جانبه قال البروفيسور دان لادلي، إن جامعة ليستر ترحب بانضمام الشيخة بدور القاسمي إلى أسرتها، فهي تمثّل تجسيدًا حيًا لقيم الجامعة في الشمولية والإلهام وصناعة الأثر بالتزامها الراسخ بتمكين الآخرين عبر التعليم وريادة الأعمال وصناعة النشر، وتركيزها العميق على الشمول والتنوع، وشغفها بإحداث فرق حقيقي في هذا العالم.

وأضاف أنه بصفتها أول امرأة عربية تتولى رئاسة الاتحاد الدولي للناشرين، ومدافعتها عن المساواة بين الجنسين في التعليم العالي، وتمكين المرأة في المناصب القيادية ، تواصل الشيخة بدور تمهيد الطريق للمرأة على الساحة العالمية.

وفي سعيها لتمكين المرأة وتعزيز دورها القيادي في قطاع النشر، أسست الشيخة بدور القاسمي “ببلِش هير”، وهي مبادرة عالمية تهدف إلى تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها القيادية في هذا القطاع الحيوي.

وقد حققت المبادرة منذ انطلاقتها زخمًا ملحوظًا وأسهمت في إيجاد مساحات آمنة وشاملة تتيح للنساء في هذا القطاع التواصل والتعاون وتحقيق التقدم المهني.

كما قادت الشيخة بدور، انسجامًا مع هذا الالتزام بالتنوع والشمول، مبادرة “الميثاق الدولي لتعزيز استدامة ومرونة قطاع النشر”، التي دعمت القطاع خلال جائحة كوفيد-19 وأسهمت في بناء أنظمة أكثر قدرة على التكيّف والاستعداد للمستقبل.

وترأست أيضًا اللجنة التي قادت حصول إمارة الشارقة على لقب العاصمة العالمية للكتاب لعام 2019 من اليونسكو، وأسست بيت الحكمة، المعلم الثقافي الذي يعزز المعرفة والحوار والابتكار.

وهي تشغل حاليًا منصب رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، حيث تواصل تعزيز مكانة الإمارة مركزا عالميا للنشر من خلال مبادرات رائدة مثل معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومؤتمر الموزعين الدولي، ومدينة الشارقة للنشر.

وعلى الصعيد الدولي، دافعت الشيخة بدور القاسمي عن قضايا التنوع، وحرية النشر، وتعزيز القراءة، وتنمية الشباب من خلال منصات بارزة مثل “شبكة العواصم العالمية للكتاب” التابعة لليونسكو، والمنتدى الاقتصادي العالمي، حيث كانت أول امرأة إماراتية تترأس المنتدى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فضلًا عن رئاستها لمجلس الأعمال الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويعكس هذا التكريم من جامعة ليستر أيضًا جهود الشيخة بدور في دعم المرأة والتميّز الأكاديمي، فمنذ توليها رئاسة الجامعة الأميركية في الشارقة عام 2023، عملت على تعزيز التمثيل النسائي في المناصب الأكاديمية والإدارية العليا، وقادت تأسيس “كرسي أستاذية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي لقيادة المرأة” بالتعاون مع مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، ليكون أول كرسي من نوعه في دولة الإمارات يعنى حصريًا بالقيادة النسائية والتطوير المهني للمرأة في التعليم العالي.

وفي ظل قيادتها، أطلقت الجامعة ستة مراكز بحثية جديدة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والدراسات العربية والإسلامية، وعملا على توسيع نطاق المنح الدراسية للطلبة من ذوي الإعاقة والخلفيات المالية المتواضعة.

ويتعدى تأثير الشيخة بدور القاسمي قطاع التعليم والنشر ليشمل مجالات ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية والابتكار، فبصفتها رئيسة لمركزالشارقة لريادة الأعمال “شراع”، ساعدت في دعم أكثر من 150 شركة ناشئة جمعت استثمارات بقيمة 128 مليون دولار أمريكي وأسهمت في توفير أكثر من 1,400 وظيفة.

وبصفتها رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شراع”، قادت مشاريع إستراتيجية في قطاعات مثل السياحة، والاستدامة، والرعاية الصحية، والاقتصاد الإبداعي.

أما في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، فهي تشرف على مبادرة بقيمة 150 مليون دولار أمريكي جذبت أكثر من 2.000 شركة، واستثمارات بحثية تفوق 100 مليون دولار أمريكي في مجالات الطاقة المتجددة، والزراعة الذكية، والنقل، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والواقعين المعزز والافتراضي.

وتحمل الشيخة بدور القاسمي شهادة البكالوريوس مع مرتبة الشرف من جامعة كامبريدج، والماجستير في الأنثروبولوجيا الطبية من كلية لندن للجامعية، وتواصل مسيرتها التي تجمع بين خدمة المجتمع، وريادة الأعمال، والعمل الثقافي، ما يُعزز من مكانة إمارة الشارقة عالميًا، ويُرسّخ دور الجامعة الأميركية في الشارقة كمركز للبحث العلمي والتميز الشامل.


مقالات مشابهة

  • الاستئناف تستقبل وفدا من طلاب كلية القانون جامعة بدر
  • المفوضية تستقبل وفداً من طلبة الدراسات العليا بجامعة طرابلس
  • بدور القاسمي تحصل على أول لقب "أستاذ فخري" تمنحه جامعة ليستر البريطانية
  • جامعة الملك فيصل تفتح باب القبول في 48 برنامجًا للدراسات العليا
  • جامعة المنصورة تستقبل طلاب المرحلة الأولى من الثانوية العامة بمعامل التنسيق الإلكتروني
  • بـ 6 معامل مجهزة.. جامعة الإسكندرية تستقبل طلاب المرحلة الأولى لتنسيق الثانوية العامة
  • انطلاق المنتدى الثاني للابتكار بجامعة القاهرة لمناقشة ‏التطوير الأكاديمي وتحديات سوق العمل
  • ختام زيارة طلاب المدرسة الصيفية بجامعة وسط الصين الزراعية لجامعة بنها
  • بدور القاسمي تحصل على أول لقب “أستاذ فخري” تمنحه جامعة ليستر البريطانية
  • بدور القاسمي تحصل على أول لقب أستاذ فخري تمنحه جامعة ليستر البريطانية