بايدن مهاجمًا الرئيس الروسي: ينشر الفوضى في أوروبا
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه تولى مسؤولية رئاسة الولايات المتحدة في إحدى أسوأ فترات تاريخها، ولكنها خلال فترة ولايته عادت ووقفت على قدميها.
وقال بايدن، في خطاب "حالة الاتحاد" بمبنى الكابيتول، إن الشعب الأمريكي إذا أوكله في الانتخابات المقبلة فسوف يستعيد كل مقومات الديمقراطية الأمريكية، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
وتابع الرئيس الأمريكي، أنه فاز في الانتخابات السابقة وسوف يفوز في الانتخابات المقبلة في 2024، لافتًا إلى أن معدل البطالة في الولايات المتحدة أصبح الأقل منذ 15 عامًا، وانخفض التضخم من 9 إلى 3% وهي أقل نسبة في العالم، وأن معدلات الاستهلاك تؤكد أن البلاد تسير في الطريق الصحيح تحت إدارته.
ولفت إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينشر الفوضى في أوروبا وأماكن أخرى، ويمكن إيقافه عبر استمرار دعم أوكرانيا.
فيما رحب "بايدن" بانضمام السويد إلى حلف الناتو، مؤكدًا أن الحلف "أقوى من أي وقت مضى".
وشدد الرئيس الأمريكي على أن الحرية والديمقراطية تتعرضان للهجوم في الداخل والخارج، وعلى الحزبين الديمقراطي والجمهوري العمل على إقرار المساعدات لأوكرانيا التي تستطيع إيقاف بوتين "إذا وقفنا إلى جانبها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن جو بايدن الرئيس الأمريكى رئاسة الولايات المتحدة الولايات المتحدة حالة الاتحاد القاهرة الإخبارية الانتخابات أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السويد حلف الناتو أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
والا العبري يكشف سبب تراجع نائب الرئيس الأمريكي عن زيارة تل أبيب
قرر نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، إلغاء زيارة كانت مقررة للأراضي المحتلة هذا الأسبوع، في ظل تصاعد العملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
وبحسب موقع "والا" الإخباري العبري ألغى نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، زيارة كانت مقررة لـ"إسرائيل" الثلاثاء، وذلك على خلفية تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، تفاديًا لأي انطباع بأن الزيارة تمثل "دعمًا مباشرًا من الإدارة الأمريكية للهجوم الواسع الذي تشنه إسرائيل على غزة في هذه المرحلة الحساسة".
ووفقًا للمسؤول الأمريكي الذي تحدث للموقع بشرط عدم الكشف عن اسمه، فإن فانس كان يعتزم التوجه إلى "إسرائيل" عقب حضوره مراسم تنصيب البابا فرانسيس الجديد في الفاتيكان، لكنه عدل عن القرار في اللحظة الأخيرة بسبب "الاعتبارات السياسية والدبلوماسية الدقيقة المحيطة بالتصعيد العسكري الإسرائيلي".
وأشار الموقع إلى أن هذا القرار يعكس حساسية الموقف الأمريكي الحالي تجاه الحرب الدائرة في غزة، خاصة مع جهود إدارة ترامب الحثيثة لدفع الأطراف نحو اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى بين "إسرائيل" وحركة حماس، وهو ما تعتبره واشنطن أولوية استراتيجية في ظل الضغوط الدولية المتزايدة لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع.
وتشهد غزة منذ أيام تصعيدًا عسكريًا هو الأعنف منذ شهور، حيث يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على أنحاء متفرقة من القطاع، في وقت تتحدث فيه مصادر إسرائيلية عن نوايا لاجتياح بري لمناطق جديدة، وهو ما يواجه برفض دولي وتحذيرات من تبعات إنسانية كارثية.
ويعد فانس من الشخصيات الجمهورية المقربة من ترامب والمؤيدة تقليديًا لـ"إسرائيل"، إلا أن قراره بعدم زيارة تل أبيب في هذا التوقيت يشير إلى رغبة الإدارة الجديدة في تجنب الدخول في اصطفاف علني مع قرارات الحكومة الإسرائيلية قد تُعقّد الجهود السياسية التي تقودها واشنطن، خاصة في الأمم المتحدة ومع شركائها في الشرق الأوسط.
وكانت الخارجية الأمريكية قد دعت مؤخرًا إلى "أقصى درجات ضبط النفس" في العمليات الجارية، وأكدت على ضرورة "تجنب أي خطوات تُقوض فرص التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى وإنهاء الأعمال العدائية".