مستشار أوكراني: روسيا لم تحقق إلا الفوضى بعد ثلاث سنوات من الحرب
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
قال إيفان يواس، مستشار مركز السياسات الخارجية الأوكراني، إن روسيا بعد مرور ثلاث سنوات على بدء الحرب لم تحقق سوى «الفوضى ومزيد من القتلى بين المدنيين»، مؤكدًا أن كييف لن تقف مكتوفة الأيدي، وأن الدعم الأوروبي والأمريكي بالسلاح ضروري لمواصلة الدفاع عن النفس.
وفي مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، ببرنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أوضح يواس أن موسكو «تعلم جيدًا» أن أوكرانيا بحاجة إلى العتاد العسكري للاستمرار في المواجهة، ولهذا تحاول الضغط على الولايات المتحدة والدول الأوروبية لوقف إمدادات السلاح، مضيفًا: «لكن أوروبا والغرب يدركان أن تلك الأسلحة ليست للهجوم، بل لحماية أرواح الأوكرانيين».
وأشار إلى أن أكثر من 1000 هجوم بطائرات مسيّرة روسية استهدفت مدنيين في كييف، إلى جانب الهجمات المتكررة التي طالت منشآت حيوية من بينها مستشفيات، مشددًا على أن ما تقوم به روسيا «هجمات ممنهجة ضد المدنيين».
وحول الموقف الألماني، خاصة بعد الاتفاق مع الولايات المتحدة على تزويد أوكرانيا بمنظومة «باتريوت»، قال يواس إن «برلين تسير في خط ثابت بدعم كييف»، مؤكدًا أن الحرب ليست فقط دفاعًا عن أوكرانيا، وإنما أيضًا عن أمن أوروبا بأسرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشار أوكراني روسيا إيفان يواس
إقرأ أيضاً:
ترامب يلوح بإعلان مهم بشأن روسيا وسط تصاعد التوتر حول الحرب في أوكرانيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الخميس، أنه سيُصدر "إعلانا مهما" يتعلق بروسيا يوم الإثنين المقبل، دون أن يكشف عن فحوى هذا الإعلان أو مضمونه، ما أثار حالة من الترقب والجدل بشأن موقفه من الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ أكثر من عامين.
وفي مقابلة مقتضبة مع شبكة "إن. بي. سي نيوز"، قال ترامب: "أعتقد أنني سأصدر إعلانا مهما بشأن روسيا يوم الإثنين"، رافضًا الرد على أي أسئلة إضافية بشأن تفاصيل هذا الإعلان أو دوافعه. وقد أثارت هذه التصريحات الغامضة موجة من التكهنات في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية والدولية، خصوصًا أنها تأتي في وقت يشهد تصاعدًا ملحوظًا في التوتر بين موسكو وواشنطن.
ويأتي تصريح ترامب بعد أيام من تصريحات أعرب فيها عن "استيائه" من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب استمرار العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، وهو موقف يُعتبر نادرًا نسبيًا من ترامب تجاه الكرملين، بعد أن طالما وُجهت له انتقادات خلال ولايته الرئاسية السابقة بسبب ما اعتُبر تساهلًا أو انحيازًا تجاه روسيا.
ورغم هذا، لا يزال ترامب يكرر خلال حملته الانتخابية الحالية تعهدًا مثيرًا للجدل، مفاده أنه قادر على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية "خلال 24 ساعة" في حال فوزه بالانتخابات وعودته إلى البيت الأبيض، لكنه لم يقدم حتى الآن أي خطة ملموسة أو تصور دبلوماسي يشرح الكيفية التي ينوي اتباعها لتحقيق هذا الهدف.
وتُعد الحرب في أوكرانيا واحدة من أبرز ملفات السياسة الخارجية وأكثرها حساسية في المشهد الأمريكي والدولي، إذ تواصل إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، إلى جانب حلفاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، تقديم دعم واسع النطاق لأوكرانيا، عسكريًا وماليًا وسياسيًا، في وجه الهجوم الروسي المستمر منذ فبراير 2022.
وأدت هذه الحرب إلى دمار هائل في البنية التحتية الأوكرانية، وسقوط عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، فضلًا عن تهجير الملايين داخل البلاد وخارجها، وتسببت أيضًا في توتر حاد في العلاقات بين روسيا من جهة، والغرب بقيادة واشنطن من جهة أخرى، في ظل تبادل العقوبات والاتهامات المتصاعدة.
ولا يُعرف بعد ما إذا كان "الإعلان المهم" الذي لوّح به ترامب سيحمل تحولًا في موقفه التقليدي تجاه روسيا، أو ما إذا كان يستهدف إطلاق مبادرة سلام أو تحذيرًا جديدًا، أو ربما إعلانًا يخص برنامجه الانتخابي أو تغييرات محتملة في فريقه المعني بالسياسة الخارجية.