لمدة ساعة.. وزير الخارجية الروسي يلتقي نظيره الأمريكي في كوالالمبور
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
إلتقي وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في كوالالمبور نظيره الأمريكي ماركو روبيو على هامش فعاليات لرابطة آسيان استمر ساعة بحسب ما ذكرت وسائل إعلام روسية.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت الخارجية الروسية بأن لافروف التقى على هامش الفعاليات التي تنظمها رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في عاصمة ماليزيا، مع نظيره الصيني وانغ يي.
وأشارت الوزارة إلي أن لافروف التقى كذلك مع نظيره الماليزي محمد حسن، وبحث معه القضايا المدرجة على الأجندة الثنائية والدولية، بالإضافة إلى تنفيذ الاتفاقيات التي أعقبت زيارة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إلى موسكو.
ووصل لافروف إلى ماليزيا في زيارة تستغرق يومين حيث يتضمن برنامج عمله هناك المشاركة في الاجتماع السنوي لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
كما سيعقد الوزير أيضا اجتماعا مشتركا بين روسيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، ويشارك في أعمال قمة شرق آسيا والمنتدى الإقليمي للأمن التابع لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وكان آخر لقاء بين لافروف وروبيو في الرياض في 19 فبراير، خلال محادثات بين الوفدين الروسي والأمريكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أمركيا سيرجي لافروف ماركو روبيو رابطة آسيان دول جنوب شرق آسیا
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية مصطفى النعمان: فوجئنا بتحركات الانتقالي والانفصال لا يخدم أحد
قال مصطفى النعمان نائب وزير الخارجية في الحكومة اليمنية إن تحركات المجلس الانتقالي في المحافظات الشرقية لليمن فاجئت الجميع، وأن توقيتها كان غير مفهوما، مشيرا إلى وجود خلافات وتباينات بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي والوزراء داخل الحكومة المعترف بها دوليًا.
وأكد النعمان في تصريحات لصحف ألمانية نشرها موقع دويتشة فيلة إن مجلس القيادة والحكومة والسعودية يبذلون جهودا كبيرة، لوقف التوترات مؤكدا بأنه لا يمكن التنبؤ بما ستؤول إليه الأمور بعد التصعيد في محافظتي حضرموت والمهرة.
وأشار النعمان إلى أن الانتقالي لا يمكنه تحقيق الانفصال بالقوة، ودون تفاهم مع الحكومة، وفي حال أعلن عيدروس الزبيدي الانفصال فلن يجد دولة إقليمية تدعمه بسيب المشاكل التي تعاني منها تلك الدول.
وأشار نائب وزير الخارجية، إلى أن الدول الإقليمية ليست في مزاج إنشاء دول جديدة، لافتا إلى أن الإمارات ورغم دعمها للانتقالي إلا أنها لم تعلن بشكل رسمي دعم الانفصال أو إقامة دولة في جنوب اليمن.
وتابع: كلما تقسم اليمن أكثر كلما زادت المخاطر في المنطقة وعلى السعودية الاي هي أحرص على استقرار اليمن وهي الأكثر تؤثرا من الاضطرابات داخل اليمن.
وقال: لا يوجد أي مسؤول سعودي يتحدث عن انفصال جنوب اليمن عن شماله. انفصال جنوب اليمن عن شماله لا في مصلحة السعودية ولا في مصلحة الإمارات.