زنقة20ا طنجة: أنس اكتاو

أعلن المجلس الأعلى لأمن القبائل “أنفاد”، الذي دعا إليه رئيس القبائل، إعلان بداية دولة القبائل في 20 أبريل المقبل، وإعلان استقلالها يوم الاحتفال بعيد القبائل إذا لم تقم السلطات الجزائرية بأي إجراء لتهدئة الشعب القبائلي خلال العام القادم.

وطالب المجلس أيضا، في بيان له، إطلاق سراح المئات من السجناء السياسيين المحكومين بالإعدام أو غيرهم، ووقف المتابعات القضائية بتهمة الرأي القبائلي، وإلغاء المادة 87 بيس من القانون الجنائي واستعادة الحريات الأساسية.

وقام المجلس، وفق البيان، بدراسة أحدث مبادرة من الجزائر، التي جاءت على شكل استفزاز ضد المغرب وفخ ضد القبائل، يضيف البيان.

وأبرز المجلس أنه وبعد تحليل الوضع الجيواستراتيجي الإقليمي بعمق وتقدير الآثار الخطيرة المتوقعة لهذه الخطوة على المستوى الدولي، اقتنع المجلس الأعلى لأمن القبائل بأن الجزائر تظاهرت بالدفاع عن حقوق الشعوب في تقرير مصيرها في العالم بأسره، بينما كانت تقمع القبائل بأبشع الطرق.

وأكد المجلس في بيانه أن “هذه التصريحات اليائسة من العسكريين الحاكمين في الجزائر بعد الاستعمار الفرنسي، التي لا مسؤولية لها ولا تفكير فيها، إلى الانزلاق نحو حرب مع الجار المغربي للحفاظ على تبون في السلطة وتجنب مواجهة جديدة في القبائل من خلال مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في ديسمبر 2024”.

وخلص المجلس إلى أن هذه التوترات غير الضرورية والخطيرة على الاستقرار الدولي تدفع حركة الانفصال القبائلية وأنفاد إلى أقصى درجات الحذر والتمييز.

يذكر أن حركة الانفصال القبائلية نشأت من إعلان 5 يونيو 2001 الذي أدلى به فرحات مهني في دار حقوق الإنسان بتيزي وزو، بسبب غياب التضامن الوطني وقتل أكثر من 100 قبائلي بدم بارد بواسطة قوات الدرك الجزائرية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

استفزاز جديد.. تمرين عسكري مشترك يضم مصر تونس ليبيا وجبهة البوليساريو على الأراضي الجزائرية

زنقة 20 | متابعة

أعلنت مجموعة “قدرة شمال إفريقيا” (NARC)، التي تضم كلاً من الجزائر، مصر، تونس، وليبيا، بالإضافة إلى “جبهة البوليساريو” الانفصالية، عن تنظيم تمرين ميداني مشترك تحت اسم “سلام إفريقيا 3″، وذلك خلال الفترة الممتدة من 21 إلى 27 ماي 2025، على الأراضي الجزائرية.

وتعد المشاركة الرسمية للجبهة الانفصالية في هذا التمرين العسكري، إلى جانب دول عربية، سابقة خطيرة واستفزازاً مباشراً للوحدة الترابية للمملكة المغربية.

كما تشكل هذه الخطوة المستفزة إحراجا للدول المشاركة، خاصة منها تلك التي تدعي الحياد في نزاع الصحراء المغربية، ما يستدعي توضيحات عاجلة من الجهات المعنية حول طبيعة هذه المشاركة وتداعياتها على العلاقات مع المملكة.

وحسب مراقبين مغاربة فإن هذه الخطوة تاتي في سياق إقليمي يتسم بتوترات متصاعدة، وهو ما يفرض ردا دبلوماسيا حازما وموقفاً وطنياً موحدا يُترجم تشبث المغاربة قاطبة بوحدة وطنهم من طنجة إلى الكويرة، ورفضهم لأي محاولة لتوظيف التمارين العسكرية لأغراض سياسية تتعارض مع الشرعية الدولية.

وفي السياق ذاته، اعلن ديوان وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية، اجتماعًا تنسيقيًا للمشاركين باسم الدولة الليبية في التمرين الميداني “سلام إفريقيا 3” الذي سينظم تحت إشراف قدرة إقليم شمال إفريقيا. المقرر تنفيذه في الفترة ما بين 21 – 27 مايو 2025 في الجزائر.

وبحسب الوزارة، ضم الاجتماع مندوبين عن الوحدات والجهات التي ستشارك من الدولة الليبية في التمرين، بما في ذلك الوحدات العسكرية والشرطية والمؤسسات المدنية، لمراجعة استعداد وجاهزية جميع المشاركين في هذا الحدث الإقليمي الهام.

مقالات مشابهة

  • مجلس الشورى يشيد بدور القبائل اليمنية وجهوزيتها العالية لمواجهة العدوان
  • مجلس الشورى يشيد بدور القبائل اليمنية وإعلانها النفير العام لمواجهة العدوان
  • قرارات مهمة خلال اجتماع الأعلى للجامعات وافتتاح كلية السياحة والفنادق بالغردقة
  • استفزاز جديد.. تمرين عسكري مشترك يضم مصر تونس ليبيا وجبهة البوليساريو على الأراضي الجزائرية
  • دعم القضية الفلسطينية.. جمال عبدالرحيم يعلن البيان الرسمي لعمومية الصحفيين
  • «الأعلى للجامعات» يعلن عن فرص عمل جديدة.. رابط وشروط التقديم
  • الرئيس تبون يهنئ سيدات شبيبة القبائل بعد تتويجهن بكأس الجزائر
  • سيدات شبيبة القبائل يتوجن بكأس الجزائر بعد فوز مستحق على نادي آقبو
  • كأس الجزائر للسيدات.. نهائي ناري بين سيدات أولمبيك أقبو و”الكناري”
  • البيان الختاميّ للاجتماع نصف السنوي لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر