النائب الثاني لرئيس مجلس النواب: رفضنا تجزئة المناصب السيادية وندعو لتغيير جذري بالمؤسسات
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، مصباح دومة أوحيدة، في بيان رسمي، أن تغيير المناصب السيادية في ليبيا يجب أن يتم ضمن حزمة واحدة متكاملة وفقًا للاتفاق السياسي الليبي، مُؤكدًا على رفض تجزئة المناصب أو تمريرها تحت أي ذريعة كانت.
وأوضح النائب دومة أوحيدة أن الاتفاق الذي تم في بوزنيقة بشأن المناصب السيادية قد تم خرقه بشكل واضح، مشيرًا إلى أن التعيينات التي تمت مخالفة لما تم الاتفاق عليه.
وأكد أن مجلس النواب هو الجهة المخولة دستورياً وقانونياً بإصدار القرارات السيادية وتسمية رئاسات المناصب السيادية.
وأشار إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب تغييرًا جذريًا في بنية مؤسسات الدولة العليا، ودعا إلى ضرورة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة بناءً على رغبة أكثر من 2.8 مليون ليبي سجلوا في منظومة الانتخابات.
وفي ختام بيانه، دعا النائب إلى التركيز على المصلحة الوطنية العليا والعمل بجد نحو بناء ليبيا جديدة، مؤسسات شرعية، وكوادر جديدة تعكس إرادة الشعب الليبي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المناصب السيادية مجلس النواب مجلس النواب الليبي المناصب السیادیة
إقرأ أيضاً:
النائب أيمن محسب: فوز العناني بمنصب مدير اليونسكو انتصارًا للدبلوماسية الثقافية المصرية
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن فوز الدكتور خالد العناني بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" يمثل انتصارا كبيرا للدبلوماسية الثقافية المصرية، وتجسيدا لمكانة مصر الحضارية والثقافية على الساحة الدولية، مشيرا إلى أن هذا الفوز لم يأت من فراغ، لكنه نتيجة عمل مؤسسي منسق وجهد وطني متكامل شاركت فيه الدولة المصرية بمختلف أجهزتها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح "محسب" أن حصول الدكتور خالد العناني على أغلبية كاسحة في التصويت داخل المجلس التنفيذي لليونسكو يعكس ثقة المجتمع الدولي في الكفاءات المصرية وقدرتها على قيادة مؤسسات عالمية بحجم اليونسكو، لافتا إلى أن هذا النجاح يعبر عن عودة مصر إلى مكانتها الطبيعية كقوة ناعمة مؤثرة في تشكيل الوعي الثقافي والإنساني عالميًا.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المسيرة العلمية والعملية للدكتور العناني، والتي امتدت لعقود في مجالات التعليم والثقافة والسياحة والآثار، أهلته ليكون نموذجا مشرفا للعالم العربي والقارة الإفريقية، خاصة مع دعمه للحوار بين الثقافات، وتعزيزه لقيم التسامح والانفتاح، مؤكدا أن انتخابه يمثل رسالة تقدير لدور مصر التاريخي في حفظ التراث الإنساني وصونه.
وشدد الدكتور أيمن محسب، على أن هذا الفوز هو وسام على صدر كل مصري، ودليل على نجاح الرؤية المصرية في تعزيز التعاون الدولي، مؤكدا على أن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاقة جديدة للدور المصري في مؤسسات الأمم المتحدة، بما يخدم قضايا الثقافة والتعليم والهوية الإنسانية المشتركة.