وفاة 8 أطفال في زنجبار بعد تناولهم لحم سلاحف بحرية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
توفي، السبت، 8 أطفال وامرأة، في جزيرة بيمبا بأرخبيل زنجبار بتنزانيا، وذلك عقب تناولهم لحم السلاحف البحرية، في حين جرى نقل 78 آخرين إلى المستشفيات، وفقا لما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية.
ويعتبر لحم السلاحف البحرية من الأطعمة ذات الشعبية في زنجبار، لكنه يؤدي بشكل دوري إلى الوفيات بسبب الإصابة بـ"chelonitoxism"، وهو نوع من أنواع التسمم الغذائي.
وقال الدكتور حاج بكاري، المسؤول الطبي في منطقة مكواني، إن المرأة التي قضت هي والدة أحد الأطفال الذين توفوا في وقت سابق.
وقال بكاري لوكالة أسوشيتد برس، إن الاختبارات المعملية أكدت أن جميع الضحايا تناولوا لحم السلاحف البحرية.
وأرسلت السلطات في زنجبار، وهي منطقة تتمتع بحكم شبه ذاتي في دولة تنزانيا الواقعة في شرق أفريقيا، فريقًا لإدارة الكوارث، وحثت الناس على تجنب تناول السلاحف البحرية.
وفي نوفمبر 2021، توفي 7 أشخاص، من بينهم طفل يبلغ من العمر 3 سنوات، في بيمبا، بعد تناول لحم السلاحف، في حين جرى جرى نقل 3 آخرين إلى المستشفى.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: السلاحف البحریة
إقرأ أيضاً:
تدشين أول فريق مفتشات بيئيات بحرية في الشرق الأوسط بمحمية الأمير محمد بن سلمان .. صور
الرياض
أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن تدشين أول فريق من المفتشات البيئيات البحريات في الشرق الأوسط، تزامنًا مع يوم المفتش البيئي العالمي، في خطوة غير مسبوقة نحو تعزيز جهود حماية البيئة البحرية.
وسينضم الفريق النسائي الجديد إلى قوة التفتيش البيئي في المحمية، والتي تضم 246 مفتشًا، تمثل النساء 34% منهم، لتولي مهمات مراقبة ساحل البحر الأحمر بطول 170 كيلومترًا بالتعاون مع الجهات الحكومية.
وأكد الرئيس التنفيذي للمحمية، أندرو زالوميس، أن مشاركة المرأة كانت أولوية منذ تأسيس المحمية، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن نسبة المفتشات تجاوزت المعدل العالمي البالغ 11%، موضحًا أن فرق التفتيش تساهم في إعادة الحياة الفطرية، ورصد الأنظمة البيئية، ودعم مشاريع إعادة التوطين، مع الإشراف على التزام المشاريع بتقارير الأثر البيئي والاجتماعي.
كما أشار إلى أن المفتشين يتلقون تدريبًا مستمرًا يؤهلهم لدور محوري في قطاع الحماية البيئية المتسارع، حيث تلقت المحمية أكثر من 35 ألف طلب توظيف منذ بدء البرنامج عام 2022.
ومن جانبها، أشادت دومينيك دو تويت، المدير الإقليمي الأول لهيئة تطوير المحمية، بانضباط المفتشات في التدريب، موضحة أن فرق التفتيش نفذت نحو 35 ألف دورية منذ 2022، في قسم بري تبلغ مساحته 24,500 كيلومتر مربع.
وروت المفتشة رقية عوض البلوي، إحدى أوائل المشاركات في البرنامج، تجربتها قائلة: “اكتشفت عالمًا جديدًا تمامًا تحت سطح الماء وأشعر بالفخر كوني ضمن أول دفعة تتعلم السباحة في المحمية عقب التحاقي بالبرنامج التدريبي الذي تعلمت فيه الكثير من المهارات للحفاظ على المكتسبات الطبيعية التي تضمها المحمية”.
وتغطي المنطقة البحرية في المحمية 3856 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل 1.8% من المياه الإقليمية للمملكة، وتحتضن 64% من أنواع الشعاب المرجانية، و22% من أنواع الأسماك، بالإضافة إلى كائنات مهددة مثل سلاحف منقار الصقر والدلافين والأطوم والقرش الحوتي، إلى جانب غابات القرم.