تفاصيل جديدة فى وفاة 6 أطفال ووالدهم بالمنيا
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
تستأنف النيابة العامة، التحقيقات في واقعة وفاة عددٍ من الأطفال بمركز ديرمواس بمحافظة المنيا، بعدما تبين وفاة ستة أطفال أشقاء تباعًا عقب نقلهم إلى المستشفى، بعد ظهور أعراض مرضية متشابهة عليهم، تمثلت في القيء، والحمى، والتشنجات، واضطراب مستوى الوعي، وهو ما أثار شبهة وجود سبب غير طبيعي للوفاة كما تُوفي والد الأطفال لاحقًا بعد أن ظهرت عليه الأعراض ذاتها.
واستعجلت النيابة العامة، مصلحة الطب الشرعي للانتهاء من التقارير الطبية الخاصة بالمتوفين، وذلك بعدما كشفت تقارير مصلحة الطب الشرعي عن احتواء العينات المأخوذة من الأطفال على مادة من المبيدات الحشرية، لبيان نسبة وكمية المبيد ووسيلة تناوله للوقوع علي أسباب الوفاة ومعرفة وجود شبهة جنائية من عدمه.
واستمعت النيابة العامة إلى شهادات عددٍ من ذوي الأطفال وأقاربهم وحققت مع والدة الأطفال وكذلك بعض أفراد العائلة، لكشف لغز وفاة الأسرة كاملة باستثناء تلك السيدة، كما أجرت معاينة لمحل إقامة الأسرة، وأمرت بعرض والدة الأطفال الستة المتوفين وكذلك والدهم الذي توفي لاحقاً، على الطب الشرعي لأخذ عينات منها لفحصها، للكشف عن تناولها من نفس الطعام الذي تناولته الأسرة في الليلة الأخيرة لهم قبل ظهور الأعراض المرضية من عدمه، خاصة أنها لم تظهر عليها نفس الأعراض.
سبق، وانتدبت النيابة العامة مصلحة الطب الشرعي لتشريح جثامين المتوفين، وسحب العينات الحشوية والدموية اللازمة، تمهيدًا لتحليلها بالمعامل المركزية والفنية المختصة، لبيان مدى احتوائها على أية مواد سامة.
واستعجلت النيابة العامة إدارة البحث الجنائي لإنهاء تقريرها حول التحريات الأمنية حول الواقعة، وسيتم إعلان ما تسفر عنه التحقيقات فور الانتهاء منها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: النيابة العامة وفاة 6 أطفال ديرمواس المنيا حادث المنيا أطفال المنيا النیابة العامة الطب الشرعی
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة الفرنسية تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الأسد
أعلنت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، اليوم الاثنين، أنها طلبت إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، على خلفية هجوم 2013 الكيميائي الدامي بعدما أُلغيت مذكرة سابقة.
ويعود الأمر حاليا إلى قضاة التحقيق لاتخاذ قرار بشأن إن كانوا سيصدرون مذكرة التوقيف الجديدة أو لا.
وبدأ محققون فرنسيون منذ العام 2021 التحقيق في هجوم بغاز السارين، يقال إن الحكومة شنته في عهد الأسد وأسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، حسب المخابرات الأميركية، بمدينتي عدرا ودوما في 4 و5 أغسطس/آب 2013.
وقضت محكمة التمييز، الأعلى في فرنسا، الجمعة الماضية بأن لا استثناء يمكن أن يرفع حصانة رئيس دولة، حتى في قضايا جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ملغية مذكرة توقيف صدرت بحق الأسد عام 2023 عندما كان لا يزال رئيسا.
لكنها أضافت أنه بما أن الأسد الذي أطيح به في ديسمبر/كانون الأول 2024 لم يعد رئيسا، فيمكن إصدار مذكرات جديدة بحقه ومواصلة التحقيق الفرنسي.
وأفادت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب بأنها طلبت الجمعة "إصدار مذكرة توقيف بحق بشار الأسد ونشرها دوليا، بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ بجرائم حرب" في قضية الهجوم الكيميائي.
وفر الأسد وعائلته إلى روسيا بعدما تمكن مقاتلو المعارضة السورية المسلحة من السيطرة على السلطة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024.
كما صدرت مذكرة توقيف فرنسية أخرى بحق الأسد في يناير/كانون الثاني 2025 بشبهة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب على خلفية قصف استهدف مدينة درعا عام 2017، وأودى بمدني سوري-فرنسي.