رسائل عسكرية وسياسية من وزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان لرئيس مجلس القيادة الرئاسي .. عشية اول ليالي رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
اكد وزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان تواصل استعدادات قوات الجيش الوطني في مختلف المناطق والمحاور والجبهات دفاعاً عن الثورة والجمهورية معتبرين أن التحشيدات المستمرة من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية تحت عناوين نصر القضية الفلسطينية، ليست سوى الدفع بالبسطاء الى محارق الموت في المناطق المحررة".
وأضاف وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ورئيس هيئة الاركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز "أن التحركات السياسية والعسكرية التي بات يشهدها العالم تجعلنا ندرك مدى توغل المشروع الايراني في شعوب المنطقة وتماهيه مع أطماع القوى الاستعمارية وسعيهما معاً للتسلط على الأوطان والشعوب وثرواتها والسيطرة على قرارها وسيادتها في تخادم مفضوح وتقاسم للأدوار بات يعرفه القاصي والداني ولذلك فإن المليشيا المدعومة من إيران ليست سوى جزء من اللعبة القائمة وأياً كانت الشعارات التي ترفعها ما هي الا محاولة لتبييض وجهها القبيح لغسل ادران جرائمها في حق أبناء شعبنا اليمني الحر الكريم".
كما أكد وزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان عاى الالتزام بالعهد في مواصلة النضال والتضحيات، وتقديم الغالي والنفيس في سبيل عزة الوطن وسؤدده ومجده، والحفاظ على هويته وثوابته ومكتسباته الوطنية وتحقيق تطلعاته المشروعة في حياة حرة كريمة في ظل دولة اتحادية يسودها العدل والمساواة وسيادة القانون.
جاء هذا خلال برقية تهنئة للرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الاعلى للقوات المسلحة، واعضاء المجلس، وذلك بحلول شهر رمضان المبارك.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
التلغراف: تكتم اسرائيلي حول 5 قواعد عسكرية ضربتها ايران
وتستند هذه المعلومات إلى بيانات رادار لم تُنشر بسبب الرقابة العسكرية الصارمة التي يفرضها النظام. ذكرت صحيفة التلغراف أن ستة صواريخ إيرانية أصابت خمس قواعد عسكرية مختلفة، إلا أن السلطات الإسرائيلية لم تُصدر أي تصريحات رسمية بشأن هذه الضربات، كما أن قوانين الرقابة العسكرية تمنع نشرها من داخل الأراضي المحتلة. إلا أن باحثين في جامعة ولاية أوريغون الأمريكية، متخصصين في استخدام بيانات رادار الأقمار الصناعية لتحديد أضرار القصف في مناطق الحرب، زودا الصحيفة بالبيانات.
وبحسب هذه التقارير، شملت الأهداف التي تم ضربها قاعدة جوية رئيسية ومركزًا لجمع المعلومات الاستخبارية وقاعدة لوجستية. كما نجحت 36 ضربة ناجحة في تجاوز أنظمة الدفاع الجوي للنظام وتسببت في أضرار جسيمة للبنية التحتية السكنية والصناعية.
وذكرت الصحيفة سبع هجمات على منشآت نفطية وكهربائية، مضيفةً أن جزءًا من معهد وايزمان للعلوم، أحد أهم مراكز الأبحاث التابعة للنظام، دُمركما لحقت أضرار جسيمة بالمركز الطبي الجامعي سوروكا، واستُهدفت سبع مناطق سكنية مكتظة بالسكان، مما أدى إلى نزوح أكثر من 15 ألف صهيوني. رغم الدمار الواسع، لم يُقتل في إسرائيل سوى 28 شخصًا.
وتعتقد صحيفة التلغراف أن هذا العدد المنخفض يُعزى إلى فعالية نظام الإنذار واستخدام السكان للملاجئ والغرف الآمنة بانتظام. رغم اعتراض معظم الصواريخ الإيرانية، إلا أن معدل نجاح الصواريخ التي اجتازت أنظمة الدفاع الجوي ارتفع بشكل مطرد خلال الأيام الثمانية الأولى من الحرب.
ويعزو الخبراء ذلك إلى الإدارة الدقيقة لمخزون الصواريخ الاعتراضية المحدود، وتحسين أساليب إطلاقها، واحتمال استخدام إيران صواريخ أكثر تطورًا. حاول النظام الإسرائيلي اعتراض أنواع مختلفة من الصواريخ والطائرات المسيرة باستخدام نظام دفاع جوي "متعدد الطبقات".
خلال الحرب، كان هذا النظام مدعومًا بمنظومتي دفاع صاروخي أمريكيتين من طراز "ثاد" وصواريخ اعتراضية بحرية متمركزة في قواعد أمريكية في البحر الأحمر. ومع ذلك، قال رافيو دراكر من القناة 13 الإسرائيلية: "لقد أصابت العديد من الهجمات الصاروخية الإيرانية قواعدنا العسكرية ومواقعنا الاستراتيجية، ولكن لم يتم الإبلاغ عنها بعد. وقد أدى هذا الوضع إلى جهل الجمهور بدقة الهجمات الإيرانية ومدى الأضرار الحقيقية".
وأكد مسؤول إيراني أيضا أن الاستخدام المتزامن للصواريخ والطائرات بدون طيار كان أحد الاستراتيجيات الرئيسية لتضليل أنظمة الدفاع الخاصة بالنظام. قال العميد علي فضلي، نائب القائد العام للحرس الثوري الإسلامي، في هذا الصدد: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية في أفضل وضع دفاعي لها منذ الثورة الإسلامية قبل 47 عامًا. لم نتمتع قط بمثل هذا الجاهزية العسكرية والتماسك العملياتي والروح القتالية".
وكتبت صحيفة التلغراف أيضا أن جزءا كبيرا من ترسانة الصواريخ الباليستية الإيرانية لا يزال سليما، على الرغم من قدرة النظام الإسرائيلي على شن هجمات في جميع أنحاء الأراضي الإيرانية، وعلى الرغم من بعض الأضرار التي لحقت بمراكز القيادة العسكرية الإيرانية والبرنامج النووي.