“ديمونا” في قبضة الحوثيين.. مشاهد لعمليات عسكرية يمنية تُثير الرعب في “إسرائيل” (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
الجديد برس:
نفذت قوات صنعاء، مناورة عسكرية تحاكي اقتحام مواقع الاحتلال الإسرائيلي في صحراء النقب والسيطرة على مستوطنات “ديمونا” ومعسكرات ومراكز قيادات الاحتلال.
ونشر الإعلام الحربي التابع لقوات صنعاء، يوم الأحد، مشاهد لمناورة عسكرية بعنوان “للقدس مسرانا”، قال إن “وحدات نوعية من قوات الاحتياط في المنطقة العسكرية السادسة” نفذتها.
وتمثل المناورة محاكاة لـ“اقتحام مواقع العدو الإسرائيلي في صحراء النقب والسيطرة على مستوطنات ديمونا ومعسكرات ومراكز قيادات العدو الإسرائيلي الافتراضية”، بحسب ما ذكر الإعلام الحربي لقوات صنعاء، وهو ما أظهرته المشاهد والصور أيضاً.
وتظهر مشاهد المناورة العسكرية مباني ومواقع عسكرية افتراضية كتب عليها عناوين مثل “ديمونا” و”النقب” بالعربية والعبرية، وقامت القوات المتدربة باقتحامها.
المناورة العسكرية النوعية للمنطقة السادسة في قوات صنعاء، حاكت استهداف الإمداد الأمريكي والبريطاني لـ”إسرائيل”.
وشارك في المناورة مختلف الوحدات والأقسام العسكرية في قوات احتياط المنطقة العسكرية السادسة، بما فيها سلاح الجو المسير والسلاح الثقيل والمتوسط.
وأثارت المشاهد المصورة للمناورة العسكرية التي أجرتها قوات صنعاء، ردود فعل قلقة في “إسرائيل”، كونها تحاكي عمليات تشبه ما حدث يوم السابع من أكتوبر الماضي (طوفان الأقصى) عندما اقتحمت المقاومة الفلسطينية مستوطنات إسرائيلية.
ونشرت القناة 14 الإسرائيلية، أمس الأحد، تقريراً عن هذه المناورة العسكرية لقوات صنعاء، حمل عنوان “احتلال القواعد والسيطرة على ديمونا: هكذا يستعد الحوثيون للمجزرة القادمة”.
وقالت القناة إن المناورة قسمت العملية إلى ثلاث مراحل “ففي بداية التمرين هاجم الحوثيون مواقع وتمركزات جيش الدفاع الإسرائيلي، متظاهرين بتفجير مواقع المدفعية ومراكز الاتصالات والقيادة والسيطرة، وفي المرحلة الثانية تقدمت وحدة مشاة وقاتلت واستولت على المواقع، وفي نهاية التمرين، نصبوا كميناً، وزرعوا عبوات ناسفة، ودمروا مركبات تابعة للجيش الإسرائيلي. لقد خططوا لقتل كل من في المنطقة”.
وأضافت القناة الإسرائيلية: “كما نتذكر، فبعد أيام قليلة من أحداث السابع من أكتوبر، أفادت شبكة “سي إن إن” بأن حماس خططت وتدربت على تنفيذ المجزرة الرهيبة لمدة عامين على الأقل/ وكجزء من التمرين، وقد تدرب الإرهابيون على الإقلاع والهبوط والهجمات بالطائرات الشراعية- تماماً بنفس الطريقة التي تصرفوا بها”.
وتابعت: “حقيقة أن حماس تدربت على مرمى البصر الإسرائيلي لفترة طويلة ولم يتم فعل أي شيء ضدها، تثير التساؤل حول كيف ينوي الجيش وقوات الأمن التحرك ضد العدو من اليمن؟”.
ونشر مراسل قناة “كان” الإسرائيلية، روعي كايس، تغريدة على منصة “إكس”، تضمنت صوراً من مناورة قوات صنعاء، وقال: “لقد قامت قوات الاحتياط التابعة للحوثيين في اليمن مؤخراً بمحاكاة مناورة للسيطرة على مواقع ديمونا وجيش الدفاع الإسرائيلي في النقب، بما في ذلك الإضرار بقوافل الإمدادات الأمريكية والبريطانية إلى إسرائيل هناك”. وأضاف روعي: “بعد 7 أكتوبر، لا ينبغي الاستخفاف بهذا الأمر”.
مناورة للقدس مسرانا – لوحدات رمزية من قوات المنطقة العسكرية السادسة – فلاشة pic.twitter.com/ltx3DfkFCa
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) March 10, 2024
محاكاة اقتحام مركز القيادة والسيطرة للعدو الإسرائيلي في صحراء النقب من مناورة "للقدس مسرانا" pic.twitter.com/UHU8Zsjflx
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) March 10, 2024
محاكاة اقتحام مستوطنة إفتراضية للعدو الإسرائيلي من مناورة "للقدس مسرانا" pic.twitter.com/Nc4ZKUi6KZ
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) March 10, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الإعلام الحربی الإسرائیلی فی قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
“تلغراف” تكشف 5 قواعد عسكرية إسرائيلية استهدفتها إيران
#سواليف
قالت صحيفة #تلغراف إن #الصواريخ_الإيرانية أصابت 5 #منشآت_عسكرية_إسرائيلية بشكل مباشر خلال حرب الـ12 يوما الأخيرة، وذلك حسب بيانات الرادار التي لم تُنشر بسبب الرقابة الصارمة من جانب الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن 6 صواريخ إيرانية أصابت 5 قواعد إسرائيلية مختلفة، لكن السلطات الإسرائيلية لم تعلن عن الضربات، كما أنه لا يمكن الإبلاغ عنها من داخل البلاد بسبب قوانين #الرقابة_العسكرية الصارمة.
غير أن أكاديميين أميركيين في جامعة ولاية أوريغون، متخصصين في استخدام بيانات رادار الأقمار الصناعية للكشف عن أضرار القنابل في مناطق الحرب، شاركوا هذه البيانات مع الصحيفة، وهي بيانات قد تزيد تعقيد المعركة الكلامية بين الخصمين اللذين يسعيان إلى ادعاء النصر المطلق.
مقالات ذات صلة “الأورومتوسطي”: أدلة حول مجزرة “النصيرات” تؤكد ضرورة فتح تحقيق دولي ومحاسبة شاملة 2025/07/05وتشير التقارير إلى أن من بين المنشآت المصابة قاعدة جوية رئيسية، ومركز لجمع المعلومات الاستخبارية، وقاعدة لوجيستية، إضافة إلى 36 ضربة اخترقت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية السكنية والصناعية.
ضربات صاروخية إيرانية في #إسرائيل
وأشارت الصحيفة إلى 7 ضربات على #منشآت #نفطية و #كهربائية، وتدمير جزء من معهد وايزمان، أحد أبرز مراكز البحث العلمي في البلاد، إضافة إلى أضرار جسيمة لحقت بالمركز الطبي الجامعي سوروكا، وضربات على 7 مناطق سكنية مكتظة بالسكان، شردت أكثر من 15 ألف إسرائيلي.
ولم يقتل في إسرائيل سوى 28 شخصا رغم الأضرار الجسيمة التي لحقت بالممتلكات السكنية في جميع أنحاء البلاد، مما يدل -حسب الصحيفة- على نظام الإنذار المتطور والاستخدام المنضبط للملاجئ والغرف الآمنة من قبل السكان.
ورغم اعتراض الغالبية العظمى من الصواريخ الإيرانية، فإن نسبة الصواريخ التي نجحت في اختراق الأجواء ازدادت باطراد خلال الأيام الثمانية الأولى من الحرب التي استمرت 12 يوما، ويرد الخبراء ذلك إلى ترشيد مخزون الصواريخ الاعتراضية المحدود، وتحسين أساليب إطلاق النار، واحتمال استخدام إيران صواريخ أكثر تطورا.
ومع أن نظام الدفاع الجوي “المتعدد الطبقات” الذي تستخدمه إسرائيل كان مصمما لاعتراض مختلف أنواع المقذوفات، فإنه ظل مدعوما طوال الحرب بنظامي دفاع صاروخي أرضيين أميركيين من طراز “ثاد”، وصواريخ اعتراضية بحرية أُطلقت من قواعد أميركية في البحر الأحمر.
ومع ذلك قال رافيف دراكر، من القناة الـ13، إن ” العديد من الضربات الصاروخية الإيرانية أصابت قواعد الجيش الإسرائيلي، ومواقع إستراتيجية لا نزال لا ننشر عنها حتى يومنا هذا. لقد خلق ذلك حالة لا يدرك فيها الناس مدى دقة الإيرانيين وحجم الضرر الذي أحدثوه في العديد من الأماكن”.
وقال كوري شير، الباحث في جامعة ولاية أوريغون، إن وحدته تعمل على تقييم أشمل لأضرار الصواريخ في كل من إسرائيل وإيران، وستنشر نتائجها في غضون أسبوعين تقريبا.
في أفضل وضع دفاعي
ويظهر تحليل بيانات تلغراف أن أنظمة الدفاع الأميركية والإسرائيلية مجتمعة حققت أداء جيدا بشكل عام، لكنها سمحت بمرور حوالي 16% من الصواريخ بحلول اليوم السابع من الحرب، وهو ما يتفق مع تقدير سابق للجيش الإسرائيلي حدد معدل النجاح بنسبة 87%.
الطريقة الرئيسية لاختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية كانت باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة في الوقت نفسه لإرباك أنظمة الدفاع
واستخدم مسؤولون إيرانيون ووسائل الإعلام الرسمية لقطات لصواريخ تخترق الدفاعات الجوية الإسرائيلية، ويقول مسؤول إيراني إن الطريقة الرئيسية لاختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية كانت باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة في الوقت نفسه لإرباك أنظمة الدفاع.
وقال اللواء علي فضلي، نائب القائد العام للحرس الثوري، إن إيران “في أفضل وضع دفاعي في تاريخ الثورة الإسلامية الممتد على مدار 47 عاما. لم نكن من قبل في مثل هذا المستوى من حيث الجاهزية العسكرية والتماسك العملياتي ومعنويات المقاتلين”.
وأشارت الصحيفة إلى أن جزءا كبيرا من ترسانة الصواريخ الباليستية الإيرانية لا يزال سليما رغم قدرة إسرائيل على شن ضربات على كامل البلاد، ورغم الأضرار الجسيمة التي لحقت بالقيادة العسكرية وبرنامج إيران النووي.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن “إيران كان لديها حوالي 400 منصة إطلاق، وقد دمرنا أكثر من 200 منها”، وأضاف “قدرنا أن إيران كانت تملك ما بين 2000 و2500 صاروخ باليستي في بداية الحرب، لكنها تتجه بسرعة نحو إستراتيجية الإنتاج الضخم، مما قد يرفع مخزونها الصاروخي إلى 8000 أو 20 ألف صاروخ في السنوات القليلة المقبلة”.