أعلنت بلدية أريحا المُحتلة عن إطلاق اسم الطيّار الأمريكي آرون بوشنل على أحد شوارعها الرئيسية تكريمًا للتضحية الكبيرة التي قدمها في سبيل القضية الفلسطينية وتسليط الضوء  على معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم منذ 75 عامًا.

اقرأ ايضاًآخر منشور للجندي آرون بوشنل على فيسبوك قبل حادثة السفارة الإسرائيلية

ونشر الحساب الرسمي لبلدية أريحا صورًا من مراسم إطلاق اسم بوشنل على الشارع الواقع في قلب الضفة الغربية بحضور رئيس البلدية عبد الكريم سدر.

 

خلال إزاحة الستار عن لوحة تسمية الشارع، قال رئيس بلدية أريحا: "ضحى بكل شيء من أجل القضية الفلسطينية".

وأردف قائلًا: "لم يكن هناك روابط اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية بيننا، ما نتشاركه هو حب الحرية والرغبة في تقدير ضد تلك القضية".

آرون بوشنل: جندي أميركي أحرق نفسه تنديدا بمجازر غزة

"حدث احدث ضجه في مواقع التواصل في الولايات المتحدة"
جندي في القوات الجويه أحرق نفسه أمام سفارة إسرائيل"

القصه |
شخص قام بإحراق نفسه أمام السفاره الاسرائيليه في الولايات المتحدة وهو يرتدي ملابس عسكريه
.
وتبين أن هذا الشخص اسمه آرون بوشنل
وهو فعلا جندي في القوات الجويه الامريكيه… pic.twitter.com/jrGY829nHA

— Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) February 26, 2024

في الخامس والعشرين من فبراير الماضي، أقدم الجندي في القوات الجوية الأميركية، آرون بوشنل، على إحراق نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة.

ومنذ ذلك الوقت، ووسائل الإعلام العبرية والغربية تحاول جاهدة تشويه سمعة الجندي بوشنل، بأي طريقة كانت، وقالوا بأنه كان مختل عقليًا وأقدم على الانتحار لهذا السبب، إلا أن منشوره الأخير في منصة "فيسبوك" تتضمن تلميحًا لـ"القضية" التي كان يؤمن بها.

وقال آرون في الفيديو الذي صوره قبل الحادثة: "لن أشارك بعد الآن في الإبادة الجماعية".وأضاف فيما كان يسير نحو السفارة الإسرائيلية في 

واشنطن: "سأنظم احتجاجًا عنيفًا للغاية الآن، لكن احتجاجي ليس كبيرًا بالمقارنة مع ما يعيشه الفلسطينيون على أيدي محتليهم".

ثم سكب البنزين على رأسه وأضرم النار في نفسه وهو يصرخ "الحرية لفلسطين" مراراً وتكرارًا حتى توقف عن التنفس.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: آرون بوشنل أريحا الضفة الغربية فلسطين السفارة الإسرائيلية في واشنطن آرون بوشنل بوشنل على

إقرأ أيضاً:

مسرح يتحوّل إلى صرخة.. اسمي غزة يفرض نفسه على كرنفال إسبانيا

في أمسية استثنائية من أمسيات المسابقة الرسمية للفرق الكرنفالية "كواك" (COAC 2025)، التي تحتضنها مدينة قادس الإسبانية سنويًا، قدّمت فرقة "إل سيركو دي لوس سوميسوس" (El circo de los sumisos) عرضا مسرحيا غنائيا حمل عنوان "اسمي غزة" لاقى تفاعلا واسعا بين الجمهور والنقاد.

العرض، الذي جاء ضمن فقرة الـ"باسودوبلي"، لم يندرج ضمن الإطار الاحتفالي التقليدي المعتاد، بل حمل طابعا إنسانيا صادما، إذ سلط الضوء على معاناة المدنيين في قطاع غزة، من خلال أداء غنائي درامي، اتسم بالجرأة والوضوح. واعتُبر العرض رسالة احتجاج فني على الصمت الدولي، عبّرت عنها الفرقة بصوت جماعي قوي، اختار المسرح منصة للتعبير عن التضامن مع القضايا الإنسانية العادلة.

View this post on Instagram

A post shared by ???????????????????????????????????? (@thefuddhist)

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ظهور استثنائي لفيروز في وداع نجلها زياد الرحبانيlist 2 of 2موسيقى زياد الرحباني.. حين تتحول النغمات إلى منشور سياسي غاضبend of list

الفرقة، بقيادة الثنائي المسرحي فيكتور مانويل كينتيرو لارّاتي ونيلي كوندي، مع نص شعري من تأليف خوسيه أنطونيو كوندي سانتوس، لم تكن تسعى لإبهار الجمهور فنيًا فقط، بل لبعث رسالة أخلاقية مؤلمة، تضع العالم أمام مرآة صمته الطويل حيال ما يجري في غزة. عرض الباسودوبلي جاء محمّلا بنبرة احتجاج، يدين فيها العرض الغنائي ما وصفه بـ"تواطؤ الصمت الدولي"، ويستدعي المأساة الفلسطينية من قلب مسرح شعبي إلى واجهة الوعي الأوروبي.

من الناحية الفنية، ارتكز العرض على أداء صوتي جماعي متماسك، غلبت عليه نبرة الأسى والكرامة. لم تكن النغمة مجرد تقليدٍ للون الفلكلوري المعروف في مسرح الكرنفال الإسباني، بل كانت أداة مقاومة تحاكي الجراح المفتوحة بلغة شعبية، قادرة على الوصول إلى جمهور عريض. النص لم يتوسل الشفقة، بل خاطب القيم، ولم يكتفِ بوصف الألم، بل أشار إلى صانعيه والمتواطئين معه.

أما الجمهور، من جهته، فلم يكن متفرجا صامتا؛ فور انتهاء الأداء، دوّى المسرح بتصفيق طويل، وقف فيه الحضور احترامًا لما سمعوه، وأُجهشت بعض الوجوه بالبكاء. المشهد، الذي وثقته صفحات مثل "سبانش ريفلوشن" عبر فيديو انتشر على مواقع التواصل، اعتُبر واحدًا من أبرز لحظات الكرنفال هذا العام. وأجمعت التعليقات على أن ما قُدّم كان "عرضا مليئا بالكرامة"، و"نداء شجاعا من خشبة المسرح، في وقت يصمت فيه كثيرون".

العرض ارتكز  على أداء صوتي جماعي متماسك، غلبت عليه نبرة الأسى والكرامة (حساب thefuddhist على إنستغرام)

جاء هذا العمل الجريء من فرقة تُعد حديثة نسبيا، إذ تشارك "إل سيركو دي لوس سوميسوس" للمرة الخامسة فقط في مسابقة "كواك"، لكنها لم تحظ سابقا بهذا القدر من الحضور الإعلامي والتفاعل الإنساني. ومع ذلك، فإن اختيارها التطرق بوضوح إلى قضية سياسية حساسة كالهجوم على غزة يُظهر تحوّلًا لافتا في دور المسرح الغنائي الشعبي في إسبانيا، من الترفيه البحت إلى التعبير الأخلاقي والالتزام الإنساني.

إعلان

صحيفتا "لابوس دي قادس" و"كوديغو كرنفال" أشارتا إلى أن عرض الفرقة، ضمن الجلسة الـ17 من التصفيات، تناول قضايا معقدة مثل القتل الرحيم، غير أن لوحة "مي نومبره إس غزة" كانت الأبرز والأكثر جرأة وتأثيرا. كما علّقت شبكة "كادينا سير" بأنه من النادر أن يشهد جمهور الكرنفال عملًا يجمع بهذا التوازن بين البعد الفني الراقي والرسالة السياسية الواضحة.

لوحة "مي نومبره إس غزة" كانت الأبرز والأكثر جرأة وتأثيرا (حساب thefuddhist على إنستغرام)

مع ذلك، لا يزال من غير المؤكد إذا ما كانت مثل هذه الأشكال من التعبير ستصل إلى المسارح الأوسع، أم ستبقى مجرّد لحظة كرنفالية استثنائية. لكن ما لا شك فيه هو أن ما قُدّم على خشبة مسرح قادس هذا العام سيظل حاضرًا في ذاكرة الكرنفال طويلا، بوصفه مثالًا حيًا على أن الفن، حين يتحوّل إلى صوت للمأساة، قد يكون أقوى من كل بيان وصورة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يحيّد ويصيب نحو 200 جندي اوكراني في مقاطعة تشيرنيغوف
  • تقلب الموازيين.. تحديثات كبيرة في هواتف OnePlus 12R
  • قوات الاحتلال تعتقل مواطنين من أريحا
  • السبر يوضح حكم من يتحدث في الناس بسوء داخل نفسه فقط .. فيديو
  • مصر تؤكد تمسكها بثوابت القضية الفلسطينية وتواصل جهودها لوقف إطلاق النار في غزة
  • الطيار عبدالله الغامدي يطمئن المسافرين: لا داعي للقلق من المطبات الهوائية .. فيديو
  • مسرح يتحوّل إلى صرخة.. اسمي غزة يفرض نفسه على كرنفال إسبانيا
  • وزير الثقافة السوري يستقبل عميد المعتقلين السوريين الطيار رغيد الططري
  • بعد أيام من الاشتباكات… اتفاق لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا
  • تقدم إلى محكمة التعزية الابتدائية نور عبده عنها بالوكالة محمد الطيار مدعياً وفاة مؤرثها