كتب- أحمد عبدالمنعم:
كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية تفاصيل الطقس خلال الـ 6 أيام المقبلة من الثلاثاء إلى الأحد 17 مارس.

وتوقعت الأرصاد استمرار ارتفاع درجات الحرارة على كافة الأنحاء، حيث يسود طقس حار نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية الشرقية وجنوب سيناء وجنوب البلاد مائل للحرارة على السواحل الشمالية الغربية، بارد ليلا وفي الصباح الباكر على أغلب الأنحاء.

وحذرت من الشبورة المائية على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية والمؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء وشمال الصعيد.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الطقس الأرصاد درجات الحرارة الشبورة طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

من سيناء إلى تل أبيب.. ومن قلب الملف النووي إلى دهاليز القاهرة!

في صحراء سيناء، حيث تنزف الرمال أسرارها، وتكتب الشمس فوق الجبال رسائل قديمة لم تُقرأ بعد، تقف الحقيقة كما لو كانت شبحًا.. .تتوارى خلف العواصف، وتخرج بين حين وآخر في هيئة تصريح عابر أو وثيقة مسروقة.

خرج علينا أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، بتصريح صادم، أقرب إلى القنبلة منه إلى التحليل الأمني: "الجيش الإسرائيلي كان يقدم دعمًا لوجستيًا لجماعات إرهابية في سيناء ضد الجيش المصري"، ثم مضى دون أن يُكمل.. .وكأنه ترك لنا فتات الحقيقة لنجمعها بأنفسنا، كما يفعل المحقق في رواية بوليسية عتيقة.

التصريح.. .والدخان الذي وراءه نار

ليبرمان ليس مجرد سياسي غريب الأطوار، هو رجل ملفات، وضابط سابق يعرف ما يقول، وإن تحدث أحيانًا ليحرق خصومه أو يكشف أوراقًا منتهية الصلاحية. لكن هذا التصريح تحديدًا لا يبدو عابرًا. فهو يشير إلى فترة ملتبسة، حين كانت سيناء مرتعًا مفتوحًا للجماعات الجهادية من طراز "أنصار بيت المقدس"، و"ولاية سيناء" لاحقًا، التي بايعت تنظيم "داعش".

تلك الجماعات وُلدت من رحم الاضطراب الذي أعقب ثورة يناير، في زمن ارتباك الدولة، وارتخاء قبضة الأمن، وصعود الإخوان إلى سدة الحكم. ومن قلب الفراغ الأمني، وبدعم لوجستي غامض، ظهرت الرايات السوداء، واختلطت البندقية بالدعوة، والدين بالسياسة.

إسرائيل.. الحضور الغائب في سيناء

منذ انسحابها الرسمي بموجب اتفاقية كامب ديفيد، لم تغب إسرائيل عن سيناء. كانت هناك دائمًا، لكن من خلف الستار، عبر الطائرات المسيرة، وعبر تفاهمات سرية، وعبر عملاء لا يُعرف ولاؤهم. وفي عالم الأمن، لا يُستبعد شيء، ولا يُستغرب دعم "عدو تكتيكي" إذا كان الهدف ضرب العدو الاستراتيجي.

فهل دعمت إسرائيل بالفعل بعض الفصائل لتقويض سيطرة الجيش المصري على سيناء؟ وإن صح هذا، فهل كان دعما استخباراتيا تحت الطاولة ضمن تفاهمات معقدة، أم لعبة قذرة خرجت عن السيطرة؟

ملف مصر داخل الوثائق النووية المسروقة

في عام 2018، أعلنت إسرائيل بفخر عن حصولها على "أرشيف نووي إيراني" عبر عملية استخباراتية في قلب طهران. وثائق وصور وخرائط ومحادثات ورسائل بريد إلكتروني. لم تُنشر كلها، بل اختير منها ما يخدم الخطاب السياسي حينها ضد إيران.

لكن سؤالاً ظلّ عالقًا في دهاليز المتابعين: هل احتوى هذا الأرشيف، أو بعضه، على إشارات لملفات تخص مصر؟

فمصر، برغم صمتها النووي، لا تزال دولة ذات أهمية استراتيجية في معادلات الردع والتوازنات الإقليمية. والمعلومات حول نواياها أو قدراتها، وإن كانت تقليدية أو دفاعية، قد تهم خصومها، لا سيما إذا تضمنت معلومات عن سيناء، أو عن التعاون الأمني مع قوى كبرى.

زيارة عبد اللهيان إلى القاهرة.. مصادفة؟

في الأيام الماضية، حطّ وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في القاهرة، في زيارة مفاجئة نسبياً، ضمن ما سُمّي بمحاولات "تطبيع تدريجي" للعلاقات المصرية الإيرانية.

لكن ماذا لو لم تكن الزيارة فقط من أجل "المصافحة الدبلوماسية"؟ ماذا لو كانت هناك أوراق تُتبادل؟ ملفات تُفتح وتُغلق خلف الأبواب؟ هل قدّمت طهران إشارات أو دلائل على ما تمتلكه من معلومات عن نشاط استخباراتي إسرائيلي داخل مصر؟ وهل ساومت على هذا الملف لفتح بوابة جديدة على نيل القاهرة؟

مصر.. .رقعة تتغير عليها الأحجار

ليست سيناء وحدها من تنزف الحقيقة، بل الإقليم كله. وكل حجر يُحرّك على رقعة الشرق الأوسط لا يتحرك عبثًا. من زيارة عبد اللهيان، إلى تصريح ليبرمان، إلى تسريب وثائق مجهولة المصدر في تل أبيب.. .تبدو مصر في القلب من معركة الظلال: معركة الذاكرة، والمعلومات، والتحالفات التي تُصنع من صمت.

وإن كانت الحقيقة لا تزال تهمس، فربما آن أوان أن تُكتب، لا أن تُروى فقط!!

اقرأ أيضاًمحافظ جنوب سيناء يترأس اجتماع مجلس أمناء مشروع التجلي الأعظم والأوحد بسانت كاترين

قرار جمهوري بتخصيص أراض في شمال سيناء لاستخدامها في إقامة مقرات شرطية مختلفة

برلماني: سيناء قاطرة التنمية وحجم الاستثمارات غير مسبوق

مقالات مشابهة

  • 37 بالقاهرة.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس اليوم الأربعاء (بيان بالدرجات)
  • تصل لـ 43.. الأرصاد تكشف حالة الطقس خلال الـ6 أيام المقبلة
  • من سيناء إلى تل أبيب.. ومن قلب الملف النووي إلى دهاليز القاهرة!
  • الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الجو لمدة أسبوع مقبل.. فيديو
  • موجة شديدة الحرارة.. تفاصيل حالة الطقس في مصر اليوم الإثنين 9 يونيو 2025
  • الطقس اليوم.. استمرار الأجواء الحارة على أغلب الأنحاء ونشاط رياح ملحوظ
  • تحذير عاجل من الحرارة الملعونة في شهر بؤونة
  • حالة الطقس في رابع أيام عيد الأضحى 2025 بـ القاهرة والمحافظات
  • ارتفاع الحرارة ونشاط رياح.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الـ6 أيام مقبلة
  • طقس ثالث أيام عيد الأضحى.. الأرصاد تحذر من الحر الشديد في هذه المناطق