جامعة جنوب الوادي ضمن مؤسسات الـQ2 حسب تصنيف سيماجو الإسباني
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلن الدكتور احمد عكاوى رئيس جامعة جنوب الوادي عن ادراج الجامعة ضمن مؤسسات الـ Q2 أي الأعلى 50% فى التصنيف لعام 2024 حسب تصنيف سيماجو الاسباني.
وأفاد ان الجامعة تقدمت مركزا على المستوى المحلى عن العام الماضى بالرغم من زيادة عدد الجامعات المدرجة بالعام الحالي.
واضاف الدكتور عكاوى ان الجامعة بالدعم المتواصل من وزارة التعليم العالي بهدف الارتقاء بترتيب الجامعات داخل التصنيفات الدولية وتحقيقا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة، ورؤية مصر 2030 تبذل قصارى جهدها لجعل الجامعة وجهه تعليمة وبحثية على المستوى المحلى والدولي.
وأشار الدكتور احمد عكاوي رئيس الجامعة، إلى أن الجامعة من خلال قواعد البيانات حققت عالميا في قطاع العلوم البيئية المركز الرابع محليا والمركز (14) على مستوى دول المنطقة العربية والمركز (10) افريقيا والمركز (45) على مستوى الشرق الأوسط والمركز (1043) دوليا.
وفى الطب البيطرى حققت الجامعة المركز (15) محليا والمركز (22) في الدول العربية والمركز (45) على الشرق الأوسط وال (32) افريقيا و (533) عالميا. كما حققت الجامعة مراكز جيده على المستوى المحلى في مختلف التخصصات، منها المركز (15) في علوم الحاسب والمركز (18) في العلوم الهندسية والمركز (16) في مجال الطاقة بالإضافة الى ظهورها في مختلف التخصصات العلمية.
وأضاف الدكتور حموده محمد دردير رئيس لجنة التصنيف الدولى بالجامعة أن تصنيف سيماجو العالمي للمؤسسات البحثية والأكاديمية يعُد من أهم التصنيفات العالمية، فهو يعتمد في تقريره على قاعدة بيانات "سكوبس" البحثية .
ويعتمد المؤشر العام في هذا التصنيف على ثلاثة مؤشرات كما يلي: 50% لمؤشر الأداء البحثي، و30% لمؤشر مخرجات الابتكار، و20% لمؤشر التأثير المجتمعي، ويندرج تحتها 17 مؤشرًا فرعيًا لتقييم الأداء، موضحًة أن التصنيف الصادر مؤخرًا اشتمل على (مؤسسات حكومية، مؤسسات بحثية، مؤسسات صحية، شركات، مؤسسات غير هادفة للربح)، حيث بلغ إجمالي عدد المؤسسات في تصنيف هذا العام (9054) مؤسسة دولية مقارنة بـ (8433) مؤسسة دولية في العام 2023 بزيادة (621) مؤسسة جديدة ما يعني قوة المنافسة الدولية بين المؤسسات المُدرجة في التصنيف.
وهنأ رئيس الجامعة جميع منتسبي جامعه جنوب الوادي وحث جميع الباحثين على بذل المزيد من الجهد في البحوث الابتكارية وذات التأثير المجتمعي لتحقيق اهداف التنمية المستدامة.
كما قدم الشكر للجنة التصنيف الدولي بالجامعة على جهودهم في تعزيز مكانة الجامعة على المستوى المحلى والدولي.
وتشمل لجنة التصنيف الدكتور حموده محمد دردير، الدكتور احمد إسماعيل، والدكتور محمود سعيد والدكتور احمد حسن والدكتور حسام حرز الله، والأستاذ بدوي محمد البدوي، والمهندس احمد عبد النعيم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحث العلمي التصنيفات الدولية المنطقة العربية رؤية مصر 2030 رئيس جامعة جنوب الوادى في الدول العربية على المستوى المحلى الدکتور احمد
إقرأ أيضاً:
دعوات تغيير آلية اختيار أمين الجامعة العربية تثير جدل مغردين
وتأتي هذه التطورات في ظل المساعي الجارية لإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، والتي بدأت بقمة جدة في مايو/أيار 2023 التي استضافتها المملكة العربية السعودية، حيث تم تشكيل لجنة عربية برئاسة السعودية لمناقشة إصلاحات شاملة للجامعة.
وبحلول مارس/آذار 2024، اجتمعت اللجنة في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة ملف إصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، في خطوة تهدف لتعزيز دور المنظمة العربية في المشهد الإقليمي والدولي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وزراء عرب يتهمون إسرائيل بالعنجهية والتطرف لمنعها زيارتهم للضفةlist 2 of 2منصب "نائب الرئيس" على طاولة المجلس المركزي الفلسطينيend of listوسط هذه التطورات، يبرز ملف منصب الأمين العام للجامعة كأحد القضايا الحساسة التي تثير جدلا واسعا في الأوساط السياسية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، خاصة مع اقتراب انتهاء ولاية الأمين العام الحالي.
ومنذ تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945، تولى منصب الأمين العام 8 دبلوماسيين مصريين، وهو ما يعكس عرفا دبلوماسيا جرت عليه العادة دون وجود نص قانوني ملزم بذلك، مما يفتح المجال للنقاش حول ضرورة التغيير.
والأمين العام الحالي أحمد أبو الغيط، الذي يشغل المنصب منذ 2016، من المتوقع أن تنتهي ولايته في عام 2026، لكن الحديث عن الدور المستقبلي لهذا المنصب يعود بقوة مع اقتراب موعد انتهاء ولايته.
آراء متباينةوعلى خلفية هذا النقاش، برزت تدوينات على منصة إكس تفاعلت مع دعوات تغيير آلية اختيار الأمين العام، رصد برنامج شبكات (2025/6/8) جانبا منها، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لهذا التوجه.
إعلانوكتب محمد: "الجامعة لا يجوز أن تكون حكرا على أي دولة مهما كان حجمها. الإمارات كانت دوما في طليعة الدعم السياسي والمالي للمؤسسات العربية، ومن حقها أن تتقدم لتولي مواقع قيادية فيها".
في المقابل، دافع خالد عن الوضع الحالي قائلا: "مصر لم تستولِ على المنصب كما يدعي البعض، بل حافظت عليه لأنه كان دوما جزءا من التوازنات العربية. المنصب في القاهرة لأنه وُلد فيها، وخرج من رحم مؤسساتها، والجامعة لا تزال بحاجة إلى الثقل المصري".
وأيد عبد العزيز فكرة التغيير بالقول: "جامعة الدول العربية بحاجة إلى تجديد دماء حقيقي، يشمل آلية اختيار أمينها العام. السعودية اليوم تمتلك شبكة علاقات إقليمية ودولية واسعة، وخبرة دبلوماسية تخولها لأداء هذا الدور بفاعلية".
وطرح أحمد رؤية مختلفة حول معايير الاختيار بقوله: "الفكرة العاقلة الوحيدة حاليا والتي لا يختلف عليها اثنان، أن جامعة الدول العربية يجب أن يكون مقرها دولة قوية سياسيا واقتصاديا على مستوى المنطقة، أينما وجدتم هذه الدولة ورأيتموها مناسبة فأنا أتفق معكم".
بينما عبر بهجت عن تشاؤمه من دور الجامعة العربية بشكل عام قائلا: "الجامعة لم يعد لها صوت وقوة.. ولا يجب أن يزعجكم أي تغيير فيها علشان ببساطة بالعربي كده هي ملهاش أي لازمة".
وتبقى التطورات المقبلة في ملف إصلاح جامعة الدول العربية محل ترقب واهتمام، خاصة مع استمرار النقاشات حول ضرورة تحديث بنية المنظمة وآليات عملها لتواكب متطلبات المرحلة الراهنة والتحديات المستقبلية التي تواجه المنطقة العربية.
8/6/2025