ضياء رشوان: الولايات المتحدة متورطة مع إسرائيل في جرائم غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كتبت -داليا الظنينى :
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان لديه أمل بأن الحكومة الإسرائيلية تقبل فكرة الهدنة لمدة 6 أسابيع حسب خطة باريس يتلوها هدن أخرى ما يصل إلى مدة طويلة ويتوقف عمليا فيها إطلاق النار.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "حديث الأخبار" المذاع على فضائية "اكسترا نيوز" الذى تقدمه الإعلامية ريهام السهلى مساء اليوم الثلاثاء، أن المتابع للمفاوضات التي بدأت في باريس منذ أكثر من شهر ونصف ثم اجتماعات باريس الثانية ثم الدوحة ثم القاهرة يتأكد من أمر واضح الآن أن الولايات المتحدة الأمريكية تجد نفسها في حرج حقيقي وتجد نفسها متهمة، وهي بالفعل متهمة بالتورط مع إسرائيل في الجرائم بغزة التي أصبحت أمام محكمة العدل الدولية تسمى إبادة جماعية.
وتابع "من الواضح تماما أن أمريكا لا تستطيع الآن الضغط على نتنياهو، والخلافات العلنية التي رأيناها منذ فترة طويلة وزادت خلال الأسابيع الأخيرة لغة جديدة لم نسمعها من قبل، والأمر الآن في عدم قدرة أمريكا على الضغط على حكومة إسرائيل لإيقاف العدوان، وفي نفس الوقت تجد لنفسها مهربا للأمام لتبيض وجهها أمام العالم مع اقتراب الانتخابات الأمريكية لجذب الناخبين العرب والمسلمين".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان ضياء رشوان جرائم غزة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان عن المظاهرات أمام سفارة مصر بتل أبيب: مخطط لحرف البوصلة عن الاحتلال
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن مظاهرات ما يسمى بالجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل إسرائيل، بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب، ضد السفارة المصرية في تل أبيب، تمثل كشفًا صريحًا لنوايا جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنهم «وفروا علينا عناء التحليل والتأويل».
وأضاف رشوان، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، أن ما جرى يثير علامات استفهام كبيرة، مؤكدًا أن المشهد بسيط وواضح فدولة الاحتلال قتلت وجرحت ما يزيد على 200 ألف فلسطيني خلال العدوان الأخير على غزة، والكثير من هؤلاء ينتمون لعائلات فلسطينيي الداخل، حيث يشكل اللاجئون 70% من سكان القطاع ومعظمهم من حيفا ويافا ومناطق أخرى هُجّروا منها عام 1948.
وتابع رشوان: «هؤلاء الذين ظلوا في غزة رافضين الاستقرار في أي مكان آخر، أملًا في العودة، ينتمون في الأصل لنفس المناطق التي يعيش فيها الآن رائد صلاح وكمال الخطيب وأمثالهم من الحركة الإسلامية، ورغم ذلك لم نرى تحركًا واحدًا منهم ضد الاحتلال، حتى خرجوا يتظاهرون على بعد خطوات من وزارة الدفاع الإسرائيلية والكنيست، ولكن ليس ضد من يقتل أهلهم في غزة، بل ضد السفارة المصرية».
وأكد رشوان أن هذا الموقف لا يمكن تفسيره إلا باعتباره جزءًا من مخطط سياسي يهدف إلى حرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي، وتحويل الغضب الشعبي العربي نحو مصر الدولة العربية التي تتحمل عبء دعم الفلسطينيين سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا منذ بداية العدوان.