استكشف أهمية ليالي شهر رمضان الكريم في عام 1445 واستفد من فضائلها
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
استكشف أهمية ليالي شهر رمضان الكريم في عام 1445 واستفد من فضائلها.. خلال الآونة الأخيرة تساءل معظم المؤمنين في شتى بقاع الأرض عن فضل أول ليالي شهر رمضان المبارك، حيث يعتبر شهر رمضان من الشهور الهجرية التي لها عظيم الأثر في قلوب المؤمنين، حيث فيه تزداد تلاوة القرآن الكريم وإخراج الصدقات والإحسان للفقراء والمساكين، وفيه تفتح أبواب الجنات وتضاعف الحسنات وتجاب فيه الدعوات، ونرصد لكم عبر السطور التالية، فضل أول ليالي شهر الصيام كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
فضل أول ليالي شهر رمضان المباركاستكشف أهمية ليالي شهر رمضان الكريم في عام 1445 واستفد من فضائلها
لشهر رمضان المبارك بصفة عامة والصيام بصفة خاصة فوائد كثيرة وعظيمة الأثر، منها تطهير النفس وتهذيبها وتزكيتها من الأخلاق السيئة وتعويدها على الأخلاق الكريمة والمحمودة كالكرم والجود ومجاهدة النفس فيما يرضى الله عز وجل. كما يعتبر الصيام من أعمدة الدين الخمس التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم، ليس هذا فحسب، بل أن أول ليالي شهر رمضان لها فضل كبير كما إنه ا من الليالي عظيمة المنزلة.
حيث تعد أول ليلة من ليالي الشهر المبارك من الليالي ذات الفضل السابق والسابغ، حيث فيها تصفد الشياطين ومردة الجن، كما فيها تغلق أبواب النار كلها وتفتح أبواب الجنة كلها. والدليل على ذلك ما ورد عن النبي صلى الله علي وسلم، فعن أبو هريرة رضي الله عنه قال، قال صلى الله عليه وسلم:
إِذَا كَانَ أَوَّلَ لَيْلَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانْ: صَفَّدَتْ اَلشَّيَاطِينَ، وَمَرَدَةُ اَلْجِنِّ، وَغَلَّقَتْ أَبْوَابُ اَلنَّارِ فَلَمْ يَفْتَحْ مِنْهَا بَابٍ، وَفَتَحَتْ أَبْوَابُ اَلْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلِقْ مِنْهَا بَابٍ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِي اَلْخَيْرِ أَقْبَلَ، وَيَا بَاغِي اَلشَّرِّ أَقْصَرَ. وَلِلَّهِ عُتَقَاء مِنْ اَلنَّارِ، وَذَلِكَ كُلُّ لَيْلَةٍ” صحيح الترمذي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان 2024 فضل رمضان ادعية رمضان لیالی شهر رمضان أول لیالی شهر صلى الله
إقرأ أيضاً:
فضل صوم يوم عرفة وحكم الأكل أو الشرب ناسيا أثناء الصيام
صيام يوم عرفة.. أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من أكل أو شرب ناسيًا أثناء صيامه، سواء في صوم الفرض أو النافلة، فليُكمل صومه ولا شيء عليه، إذ إن صومه صحيح ولم يُفسد.
وأوضح أن صوم النافلة يشمل جميع أنواع الصيام التطوعي، مثل صيام يوم عرفة، وليلة النصف من شعبان، ويومي الاثنين والخميس، والست من شوال، بالإضافة إلى صيام قضاء ما فاته من رمضان.
وقد استدل الشيخ شلبي في فتواه بحديث الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "مَن أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه" رواه البخاري ومسلم، وفي رواية مسلم: "من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه". كما ورد عن أبي هريرة أيضًا أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: "يا رسول الله، إني أكلت وشربت ناسيًا وأنا صائم"، فقال له: "أطعمك الله وسقاك"، وهو حديث رواه أبو داود والنسائي والدارقطني والترمذي.
فضل صيام يوم عرفة
وفيما يخص فضل صيام يوم عرفة، فقد ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية، فأجابت لجنة الفتوى أن صيام يوم عرفة – وهو اليوم التاسع من ذي الحجة – مستحبٌ عند الفقهاء، باستثناء الحاج، لما ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة، فقال: "يكفر السنة الماضية والباقية" رواه مسلم، وجاء في الحديث أيضًا: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة".
وأوضحت اللجنة أن معنى تكفير السنة الماضية والمقبلة يتنوع في فهم الفقهاء، فبعضهم قال إن الله يغفر للعبد ذنوب عامين كاملين، فيما رأى آخرون أن المراد هو مغفرة ذنوب السنة الماضية، وأن الله يوفق العبد ويعصمه من الوقوع في الذنوب خلال السنة المقبلة.
وأشارت اللجنة إلى أن جمهور الفقهاء يرون أن المغفرة في صوم يوم عرفة تشمل صغائر الذنوب دون الكبائر، مستشهدين بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر" رواه مسلم.
بينما ذهب بعض العلماء إلى أن النص عام، وأن فضل الله واسع لا يُحد، فيُرجى أن يغفر الله للعبد ذنوبه جميعًا، صغيرة كانت أو كبيرة.
وختمت لجنة الفتوى بالتأكيد على استحباب الإكثار من الأعمال الصالحة في هذا اليوم الفضيل، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام" – أي أيام العشر من ذي الحجة – فقال الصحابة: "ولا الجهاد في سبيل الله؟" قال: "ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء"، رواه البخاري.