كيف تراجع بنفسك فاتورة الكهرباء الشهرية؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
يسأل كثير من المواطنين عبر صفحات التواصل الاجتماعي عن كيفية مراجعه فاتورة الكهرباء لبيان ما إذا كانت صحيحة أو خاطئة .
وكانت قد اتخذت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة العديد من الإجراءات للقضاء على شكاوى أخطاء فاتورة الكهرباء منها التعاقد مع شركة شعاع لقراءة العدادات واتباع نظام القراءة الموحد مما قضى بشكل كبير على أخطاء فاتورة الكهرباء ولكن قد تكون هناك أخطاء بسيطة ناتجة عن خطأ بشري أو تقني.
وتستعرض " البوابة نيوز " لقرائها بعض الخطوات التي يتبعها المواطن تمكنه من مراجعة فاتورة الكهرباء بنفسه، كالتالي:
1-يجب على المواطن أن يدقق في فاتورة الكهرباء بنفسه
2- وإذا لاحظ وجود رقم أكبر أو أصغر مما هو مسجل بالعداد هذا يعني أن الفاتورة غير صحيحة وعليه مراجعة الوزاة أو المواقع الخاصة بالشكاوى في الحال.
3-كما يجب تحميل التطبيقات التي عملت الدولة على تطويرهامن أجل الحد من شكاوى الفواتير وغيرها من المشكلات وتوفير الوقت على المواطن من خلال تنفيذ أو اتخاذ أي إجراء بالتطبيق أون لاين سواء أكان ذلك من خلال تطبيق "القراءة الموحد" الذي يوثق قراءة الاستهلاك والذى ينقل الصورة التي ألتقطت للعداد إلى مركز جمع القراءة، أو من خلال موقع الوزاة الإلكتروني، أو موقع الشركة القابضة للكهرباء.
طرق مراجعة فاتورة الكهرباء
1- مراجعة خانة المطلوب سداده الموجودة أسفل فاتورة الاستهلاك ومطابقتها بقيمة الفاتورة التي تسبقها فإذا كانت متقاربة منها وفقًا للأسعار الجديدة تكون الفاتورة سليمة.
2- إذا تم ملاحظة أن قيمة الفاتورة مبالغ فيها ولا تعبر عن الاستهلاك الفعلي، قم بقراءة عدد الكيلو وات/ ساعة الموجود منتصف الفاتورة في الجزء الأيمن.
3- يجب مراجعة خانة القراءة الحالية والسابقة الموجودة أعلى فاتورة الاستهلاك من الجزء الأيمن، ومقارنتها بالقراءة الموجودة بالعداد.
4- احسب فاتورة الاستهلاك قبل السداد للتأكد من صحة القيمة الموجودة بالفاتورة.
5- إذا كانت القراءة الموجودة في خانة «حالية» المكتوبة بالفاتورة أكثر من القراءة الموجودة بالعداد لا تسدد الفاتورة، وسجل شكوى على الخط الساخن لوزارة الكهرباء على رقم 121.6-
أو توجه لشركة الكهرباء التابع لها وتسجل شكوى بعدم مطابقة فاتورة الاستهلاك بالقراءة الموجودة بالعداد ليتم تصحيح الخطأ سداد القيمة الفعلية لفاتورة الاستهلاك.
7- يمكن حساب قيمة فاتورة الاستهلاك قبل السداد للتأكد من صحة القيمة الموجودة بالفاتورة من خلال برنامج احسب فاتورتك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المواطنين وزارة الكهرباء فاتورة الاستهلاک القراءة الموجودة فاتورة الکهرباء من خلال
إقرأ أيضاً:
أيمن زيدان: الثقافة والمعرفة وقود ضروري للموهبة الإبداعية
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةعبر مجموعته القصصية الأخيرة «حواجز عابرة»، يواصل الفنان السوري أيمن زيدان ترسيخ حضوره الأدبي، بعد أن صنع مسيرته الفنية الاستثنائية بعطاء متميز وفريد، وفي إنتاجه القصصي يرسم زيدان عوالم مكثّفة عبر تفاصيل تستمد وهجهها من الواقع، محاولاً العثور على إجابات عما يواجهه الإنسان المعاصر من تحديات ومآسي ومعاناة، ومنذ مجموعته القصصية الأولى «ليلة رمادية»، وصولاً إلى المجموعة الخامسة الأخيرة، يثبت زيدان أن الإبداع يمكن أن تتعدد صوره وأشكاله، طالما امتلك صاحبه الموهبة والقدرة على صياغة أفكاره برؤية فنية مغايرة.
وفي حديثه لـ«الاتحاد» يقول الفنان الكاتب أيمن زيدان حول تجربته الأدبية: «أحياناً أمام المآسي الموجعة تتعدد الإجابات، وأنا وجدت بعض هذه الإجابات على الورق، تركت كل ما يختلج في روحي يرتمي على هذه الصفحات البيضاء، يمكن أن يتحول إلى حروف مطبوعة بدل الصور المرئية، التي اعتدت أن أقدم عبرها أسئلتي. هنا، على الورق، كنت أكثر حرية لأنني وحدي مع الموضوع، كنت أنا صاحب الإجابة الوحيد كما أرى الحياة وكما أحسها، حاولت أن أسطر كل ما أحسست به، وأن أنقله بصدق للآخر عبر مجموعة «حواجز عابرة».
وفي حديثه حول الثقافة ودورها المحوري في الحفاظ على الهوية والانتماء، يقول زيدان: «لا شك أن الثقافة قد لا تكون الطريق الوحيد، لكنها من أهم الطرق، وهي تواجه تحديات»، مشيراً إلى أن الثقافة تثمل قوارب النجاة نحو الوصول إلى شاطئ الأمان الحقيقي لغد أكثر إشراقاً. مؤكداً أن المسؤولية معقدة في الدفاع عن حصون الثقافة، باعتبارها آخر الحصون النبيلة الباقية، ويجب أن يكون الدفاع عنها مستميتاً من المؤسسات المعنية في أي بلد، ومن كل المجتمعات المدنية، ومن كل النخب والمشتغلين بالشأن العام.
ويرى زيدان أن الثقافة يجب أن تتحول إلى قضية استراتيجة جوهرية على غاية من الأهمية، لأننا عبر الثقافة يمكن أن نسهم في بناء جيل مختلف قادر على بناء مشهد مستقبلي وحضاري مختلف، والأوطان تقاس حضاراتها دائماً بالمعيار الثقافي والمعرفي، مضيفاً: «بلادنا العربية ذاخرة بالطاقات وفيها الكثير، وسوف تظل سوريا دائماً بلد القباني وحنا مينة وحيدر حيدر والماغوط وعدوان وسعدالله وكنعان وكثير من الشعراء والكتاب المبدعين، الذين لا تتسع لهم الصفحات، هكذا بلادنا تستطيع أن تنهض وتستمر».
وعن دور القراءة في تجربة أيمن زيدان الفنية والأدبية، يقول: «كل جيلنا كان معنياً بمسألة القراءة، دور النشر كانت متوافرة في دمشق، وكان الكتاب جليساً لنا». مؤكداً أنه كان محظوظاً لأنه من جيل عاصر كثير من المبدعين الروائيين والمسرحيين والسينمائيين السوريين، وقد عاش سنوات الألق للثقافة السورية وأحلامها وكان لذلك تأثير شديد على تكوينه المعرفي.
موهبة الفنان
يوضح زيدان أن الثقافة لا تصنع فناناً لكنها تحمي موهبة الفنان الحقيقي وتمد في عمره الفني، وهو يعتبر أن الثقافة والمعرفة هما خزان وقود أساسي يغذي الموهبة، لا يصنعها لكنه يطيل بعمرها. ويضيف: «منذ دراستنا في المعهد المسرحي وتحصيلنا العلمي كان إدراكنا لأهمية الثقافة والمعرفة في تغيير المشهد الاجتماعي بطرح أسئلة أو إجابات»، مؤكداً على أن التسلح بالمعرفة واحد من الأسلحة الماضية في معركة مقاومة الجهل والتعصب.
ويختتم زيدان بالحديث عن أهم اتجاهاته في القراءة: «في البداية كنت أسيراً للمسرح باعتبار أننا درسنا المسرح والكتب المعنية بالمسرح، بعد ذلك انهمكت في الرواية، خاصة أن الروايات في الأدب الروسي مؤثرة واحتفظت بها حيث كانت تتوافر لنا بثمن قليل وهو ما أتاح لنا نقرأ كل هذا الأدب المهم. وبعد ذلك سحبنا الطموح الحياتي والشخصي والمهني وسرق منّا رغباتنا ونحن ننتزع الوقت أحياناً لكي نقرأ وأحياناً لنتابع مهنتنا العملية».