البنتاغون يعترف بأن حجم أسطوله من كاسحات الجليد أدنى بكثير من الأسطول الروسي والصيني
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن حجم أسطول كاسحات الجليد لديها أدنى بكثير من الأسطول الروسي والصيني، واكدت أن مشتريات الولايات المتحدة من السفن الجديدة لا تغير في أمر تأخر أسطولها.
صرح بذلك رئيس القيادة الشمالية للقوات الأمريكية وقيادة الدفاع الجوي الفضائي الموحد لأمريكا الشمالية (NORAD)، الجنرال غريغوري غييو.
وردا على سؤال من أحد المشرعين في جلسة استماع في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، قال غييو إن "هذا صحيح، نحن متخلفون كثيرا في عدد (كاسحات الجليد)".
وأضاف: "نحن نقدر على شراء خفر سواحل إضافي من كاسحات الجليد، ولكن حتى مع هذه الكاسحات، سيبقى عدد كاسحات الجليد لدينا أقل كثيرا، وهذا يحد من حريتنا في المناورة في هذه المنطقة".
وكان قد قال الرئيس السابق للقيادة الشمالية الأمريكية، الجنرال غلين فانهيرك، في مايو 2022، إن الولايات المتحدة تتوقع زيادة وجودها بشكل كبير في القطب الشمالي في السنوات القليلة المقبلة، بما في ذلك عن طريق زيادة عدد كاسحات الجليد الموجودة تحت تصرفها، لكنه أكد في الوقت نفسه أن روسيا تتمتع بإمكانات أكبر بكثير في القطب الشمالي من الولايات المتحدة.
وأعرب عن أسفه لأن أسطول كاسحات الجليد الأمريكي بأكمله يتكون من سفينتين فقط تعملان بكامل طاقتهما، مشيرا إلى روسيا لديها "أكثر من 55 كاسحة جليد".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الروسي القطب الشمالي وزارة الدفاع الروسية الولایات المتحدة کاسحات الجلید
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر الولايات المتحدة من اللعب بالنار بشأن تايوان
حذرت الصين الولايات المتحدة اليوم السبت من "اللعب بالنار" في قضية تايوان، إثر الخطاب الذي ألقاه وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال منتدى أمني في سنغافورة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إنها "قدمت احتجاجات رسمية إلى الطرف الأميركي" على تصريحات هيغسيث، مبدية "أسفها الشديد" لمواقفه.
وأضافت الخارجية "على الولايات المتحدة ألا تحاول استخدام قضية تايوان ورقة مساومة لاحتواء الصين وعليها ألا تلعب بالنار".
وكان هيغسيث حذر من أن الصين تستعد لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في آسيا، متعهدا أن تبقى الولايات المتحدة بجانب حلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
ونبه إلى أن الجيش الصيني يعمل على بناء قدراته لاجتياح تايوان ويتدرب على ذلك فعليا.
كذلك، اتهم هيغسيث بكين بأنها "تصادر أراضي وتحولها للاستخدام العسكري بشكل غير قانوني" في بحر جنوب الصين.
ولم ترسل بكين وزير دفاعها دونغ جون لتمثيلها في منتدى سنغافورة، ووصفت قضية تايوان بأنها "شأن داخلي" لا يحق لدول أجنبية التدخل فيه.
وتطالب بكين بالسيادة شبه الكاملة على هذا المسطح المائي الذي يمر عبره نحو 60% من التجارة البحرية، رغم حكم قضائي دولي يعتبر ألا أساس قانونيا لهذا المطلب.
إعلانوزادت الصين من ضغوطها العسكرية على تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي لكن تعتبرها بكين جزءا من أراضيها، وأجرت العديد من المناورات العسكرية الواسعة في محيط الجزيرة شملت خصوصا محاكاة الحصار والغزو.
ونفت وزارة الخارجية الصينية وجود أي مشكلة على صعيد الملاحة في الممر المائي.
وصرح متحدث باسم الخارجية بأن الصين ملتزمة بحماية سيادتها الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية بحسب القانون.
واتهمت بكين الولايات المتحدة بتحويل منطقة المحيطين الهندي والهادي إلى "برميل بارود" عبر نشر أسلحة في بحر جنوب الصين.