«الخير إننا نراعي المشاعر ونجبر الخواطر، ولا تدع من أمامك يستشعر الحاجة أو العوز»، بهذه الكلمات استهل الإعلامي عمرو الليثي إحدى فقرات برنامجه «واحد من الناس»، المُذاع على شاشة «قناة الحياة»، والتي يلتقي خلالها بالبسطاء والمكافحين ويحاول تحقيق بعض أمنياتهم محافظًا على عشوائية الاختيار، وأن تكون الصدفة الأساس في هذا اللقاء.

الحاجة تعويضة.. 75 عاما وتتكفل بأحفادها

«الحاجه تعويضة بائعة الخضار صاحبة الـ75 عاماً، التقى بها الإعلامي عمرو الليثي، والذي أخبرته بأنها تعمل في بيع البقدونس والجرجير والبصل، وتبدأ عملها يومياً في السابعة صباحاً ولديها 3 أحفاد صغار من ابنها المتوفى، وتركتهم أمهم لها بعد أن تزوجت لتتحمل هي مسؤولية تربيتهم والإنفاق عليهم»، وعن دخلها تقول: «كل يوم برزقه، يوم يدخل لي 50 جنيه وآخر لا اتكسب سوى مبلغ بسيط».

5 آلاف جنيه مكافأة للحاجة تعويضة

يقول «الليثي»، في برنامجه: «الصدفة جمعت واحد من الناس ببائعة خضار مكافحة»، وعندما سألناها عما تريد، قالت: «عايزة من ربنا الستر»، «الستر والعافية ودوامها أجمل نعمة.. عايزة ربنا يحفظ لي نور عنيا»، وطلبت الكشف على نظرها، ليفاجئها بجائزة من البرنامج «تخليها تدمع من الفرحة.. مكافأة نقدية بمبلغ 5 آلاف جنيه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بائعة خضار واحد من الناس جبر الخواطر جوائز واحد من الناس شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

زوجي مقصر فى مصاريف البيت بسبب السجائر.. هل آخذ من ماله؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال شيماء من البحيرة، والتي قالت: "أنا متزوجة من 19 سنة، وعندي 4 أولاد، زوجي مُسرف جدًا على أشياء غير ضرورية، بينما يمتنع عن الإنفاق على ضروريات البيت كعلاج الأولاد ودروسهم، رغم دخله الجيد، ينفق يوميًا أكثر من 100 جنيه على السجائر، فهل لو أخذت من ماله دون علمه لشراء ما نحتاجه أكون آثمة؟ وأحيانًا أفكر في الطلاق؟.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: " بلاش تتسرعي في التفكير في الطلاق، لأنه آخر حل، والطلاق بيهد كيان الأسرة وبيشرد الأولاد، لكن سؤالك فيه أكثر من نقطة مهمة".

وأضاف: "المشكلة الأولى هي الإسراف، والإسراف هو إنفاق المال في غير محله، وده خطأ شرعي، خاصة إذا جاء على حساب الحاجات الأساسية للأسرة.. عليكِ أن تتحدثي مع زوجك بالكلمة الطيبة، وتوضحي له أن أولادكم أولى بهذه الأموال، وأن البيت بحاجة لعلاج وطعام ودروس".

ووجه الشيخ محمد كمال رسالة مباشرة إلى الزوج، قال فيها: "يا أخي الكريم، سيدنا النبي ﷺ قال: (كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول)، يعني حتى لو بتصلي وبتصوم، لكن مقصر في النفقة على زوجتك وأولادك، هذا وحده كافٍ ليكون إثمًا عظيمًا أمام الله يوم القيامة".

وأشار إلى أن النفقة على الزوجة والأبناء من أعظم القربات، موضحا: "الفلوس اللي بتنفقها على أولادك وزوجتك أفضل عند الله من الصدقة على غيرهم، لأنك مسؤول عنهم".

أما عن حكم أخذ الزوجة من مال زوجها دون علمه، فأجاب الشيخ كمال: "إذا كان الزوج مقصرًا في النفقة الواجبة، يجوز للزوجة شرعًا أن تأخذ من ماله بقدر الحاجة فقط، للطعام، الشراب، العلاج، والملبس، ولا تأثم بذلك، وهذا ما أقره النبي ﷺ بقوله: (خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف)".

وحذر من التوسع في ذلك بغير ضرورة: "ما ينفعش تاخدي فلوس وتشتري ذهب أو تحوّشي في البنك، لكن فقط بقدر الحاجة".

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء لـ تأدية الصلاة.. ويوجه نصيحة
  • مصلحة الهجرة والجوازات تصدر أكثر من 4 آلاف جواز سفر في يوم واحد
  • زوجي مقصر فى مصاريف البيت بسبب السجائر.. هل آخذ من ماله؟.. أمين الفتوى يجيب
  • عند تجديد العقد في منصة ايجار.. هل يلزم تحديث البيانات في حساب المواطن؟
  • وفيات الخميس .. 31 / 7 / 2025
  • حقنة ثورية لعلاج فقدان السمع نهائيا.. تجربة سريرية رائدة
  • البنك الأهلي المصري يساهم بـ 50 مليون جنيه لدعم مستشفى الناس
  • الحبس 6 أشهر وغرامة 5 آلاف جنيه.. عقوبة ارتكاب فعل فاضح في القانون
  • مؤتمر حل الدولتين يطالب بانسحاب إسرائيل من غزة وتسليمها للسلطة الفلسطينية
  • بسمة بوسيل ترد على شائعات عودتها لتامر حسني: «مفيش واحدة عايزة بيتها يتهد»