على الرغم من  العقوبات التي فرضتها القوى الغربية بسبب الحرب في أوكرانيا، سجل الاقتصاد الروسي نموا قويا في عام 2023 بعد الركود في العام السابق عليه ، وفق ما ذكرت شبكة فرانس 24. 


وبفضل الإنفاق العام المتزايد ــ وخاصة الإنفاق العسكري ــ استفادت قطاعات صناعية أخرى أيضاً من الحرب في أوكرانيا، حيث ساعد الانتعاش الاقتصادي في البلاد في استمرار العائدات من صادرات النفط والغاز.


وتجري روسيا الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في الفترة من 15 إلى 17، والتي من المتوقع على نطاق واسع أن تؤكد فوز فلاديمير بوتين بولاية خامسة.

وفي الأسابيع الأخيرة، ندد الرئيس الروسي مرة أخرى بالعقوبات الغربية واسعة النطاق التي استهدفت بلاده منذ بداية التدخل الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022، وصفها بأنها "فاشلة".

وقال بوتين في خطاب ألقاه في موسكو في يناير  في إشارة إلى حلفاء أوكرانيا "لدينا نمو وهم يتراجعون".

وعلى الرغم من أن معظم الاقتصادات الغربية ليست في حالة "تراجع" كما ادعى بوتين، فإن أحدث الأرقام تصنف نمو الناتج المحلي الإجمالي الروسي على أنه مماثل لنمو الولايات المتحدة، والتي تجاوزت أيضًا التوقعات في عام 2023.  

وسجلت روسيا نموا قويا منذ الانكماش الاقتصادي في عام 2022، متجاوزا العديد من توقعات الخبراء. 
وأفادت وكالة الإحصاء الوطنية الروسية "روستات"،  عن  معدل نمو قدره 3.6 بالمئة للاقتصاد الروسي في عام 2023، بينما قدر صندوق النقد الدولي النمو بنحو  3 بالمئة . وبالتالي، قام صندوق النقد الدولي  بتعديل  توقعاته لعام 2024 صعوديا إلى 2.6 بالمئة نظرا للأداء القوي للاقتصاد الروسي العام الماضي.
وقال إيجور ديلانوي، نائب مدير المرصد الفرنسي الروسي: "من المثير للاهتمام أن نلاحظ أن نمو روسيا تجاوز حتى أكثر التوقعات تفاؤلا، بما في ذلك توقعات مؤسساتها".
 

 

 

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: 2022 م اهتمام اسابيع استمرار اقتصادي الاقتصاد الروسي الرئيس الروسى فی عام

إقرأ أيضاً:

لافروف حول أوكرانيا: من الصعب الحوار مع "حزب الحرب"

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الحوار مع "حزب الحرب" في أوكرانيا حول السلام أمر يصعب تصوره.

جاء ذلك في مقابلة الوزير مع "نوفوستي"، حيث تابع: "إن الحوار حول السلام في أوكرانيا يصعب تصوره في ظل حكم (حزب الحرب)"، وأضاف أن "حزب الحرب" يسعى، على الأقل كلاميا، إلى هزيمة روسيا "في ساحة المعركة"، وفي ظل مثل هذه الظروف يصعب تصور أي حوار حول السلام.

إقرأ المزيد لافروف: الولايات المتحدة تحتاج "الناتو" لإبقاء أوروبا في وضع التبعية

وأشار لافروف إلى أنه اعتبارا من 30 سبتمبر 2022 هناك حظر قانوني لدى أوكرانيا على المفاوضات مع روسيا.

وبشأن الوضع القانوني للرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي قال لافروف: "لقد تحدث الرئيس بوتين بهذا الشأن بوضوح تام في مؤتمر صحفي بمينسك، 24 مايو الجاري".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال، عقب محادثات روسية بيلاروسية، 24 مايو، إن روسيا تنطلق من حقيقة أن شرعية فلاديمير زيلينسكي قد انتهت.

وكانت وزارة الداخلية الروسية قد أدرجت زيلينسكي على لائحة المطلوبين في قاعدة بياناتها بموجب إحدى مواد القانون الجنائي الروسي.

يذكر أن صلاحيات زيلينسكي، الممنوحة له بموجب الدستور الأوكراني، كرئيس قد انتهت ليلة 21 مايو، وبعدها فقد أصبح فاقدا للشرعية، ولا توجد طريقة مشروعة لتمديد ولايته.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • هل يستسلم الغرب لشروط روسيا لإنهاء الحرب على أوكرانيا؟
  • الأمين العام لحلف الناتو: بوتين يهدد فقط
  • كينيدي جونيور: على واشنطن أن تبدأ الحوار مع موسكو
  • ستيفن سيغال في حضرة بوتين.. أدعو العالم للوقوف في وجه "الوحش الغربي وإعلامه المزيف"
  • طلبات إعانة البطالة بأميركا ترتفع بأكثر من المتوقع في أسبوع
  • تباطؤ نمو الاقتصاد الأميركي بأكثر من المتوقع في الربع الأول
  • لافروف حول أوكرانيا: من الصعب الحوار مع "حزب الحرب"
  • بوتين يكافىء تركيا بإسقاط ديون بقيمة 17 مليون دولار
  • المصرفيون الأمريكيون يخشون عواقب عزلة الاقتصاد الروسي
  • رئيس مجلس إدارة مركز دبي للسلع: العقوبات ضد روسيا ليس لها أي تأثير خارج حدود الغرب