بعد عامين من الحرب.. الاقتصاد الروسي يثبت قدرته على الصمود| تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
على الرغم من العقوبات التي فرضتها القوى الغربية بسبب الحرب في أوكرانيا، سجل الاقتصاد الروسي نموا قويا في عام 2023 بعد الركود في العام السابق عليه ، وفق ما ذكرت شبكة فرانس 24.
وبفضل الإنفاق العام المتزايد ــ وخاصة الإنفاق العسكري ــ استفادت قطاعات صناعية أخرى أيضاً من الحرب في أوكرانيا، حيث ساعد الانتعاش الاقتصادي في البلاد في استمرار العائدات من صادرات النفط والغاز.
وتجري روسيا الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في الفترة من 15 إلى 17، والتي من المتوقع على نطاق واسع أن تؤكد فوز فلاديمير بوتين بولاية خامسة.
وفي الأسابيع الأخيرة، ندد الرئيس الروسي مرة أخرى بالعقوبات الغربية واسعة النطاق التي استهدفت بلاده منذ بداية التدخل الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022، وصفها بأنها "فاشلة".
وقال بوتين في خطاب ألقاه في موسكو في يناير في إشارة إلى حلفاء أوكرانيا "لدينا نمو وهم يتراجعون".
وعلى الرغم من أن معظم الاقتصادات الغربية ليست في حالة "تراجع" كما ادعى بوتين، فإن أحدث الأرقام تصنف نمو الناتج المحلي الإجمالي الروسي على أنه مماثل لنمو الولايات المتحدة، والتي تجاوزت أيضًا التوقعات في عام 2023.
وسجلت روسيا نموا قويا منذ الانكماش الاقتصادي في عام 2022، متجاوزا العديد من توقعات الخبراء.
وأفادت وكالة الإحصاء الوطنية الروسية "روستات"، عن معدل نمو قدره 3.6 بالمئة للاقتصاد الروسي في عام 2023، بينما قدر صندوق النقد الدولي النمو بنحو 3 بالمئة . وبالتالي، قام صندوق النقد الدولي بتعديل توقعاته لعام 2024 صعوديا إلى 2.6 بالمئة نظرا للأداء القوي للاقتصاد الروسي العام الماضي.
وقال إيجور ديلانوي، نائب مدير المرصد الفرنسي الروسي: "من المثير للاهتمام أن نلاحظ أن نمو روسيا تجاوز حتى أكثر التوقعات تفاؤلا، بما في ذلك توقعات مؤسساتها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 2022 م اهتمام اسابيع استمرار اقتصادي الاقتصاد الروسي الرئيس الروسى فی عام
إقرأ أيضاً:
190 مليون دولار إيرادات "الصير مارين" في النصف الأول 2025
أعلنت شركة الصير للمعدات والتوريدات البحرية، والتابعة للشركة العالمية القابضة، عن نتائجها المالية للنصف الأول من العام 2025، حيث بلغت إيراداتها 698 مليون درهم (حوالي 190 مليون دولار)، محققة زيادة بنسبة 20.2 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وارتفعت الأرباح التشغيلية على أساس سنوي من 13 مليون درهم لتصل إلى 156 مليون درهم، وقفزت الأرباح الإجمالية بنسبة 81.7 بالمئة من 49 مليون درهم إلى 89 مليون درهم على أساس سنوي، كما توسعت هوامش الأرباح من 8.4 بالمئة إلى 12.7 بالمئة.
وأسهم توسيع الأسطول التجاري للشركة بإضافة 6 ناقلات متوسطة المدى للمنتجات البتروكيماوية، في دعم النمو القوي للإيرادات وتحسين توظيف الأصول.
وارتفع الرصيد النقدي للشركة بنسبة 179 بالمئة، من 176 مليون درهم في النصف الأول من العام الماضي، إلى 490 مليون درهم، مدفوعاً بتحسّن كبير في تحصيل التدفقات النقدية المتنامية، كما ارتفع إجمالي الأصول بنسبة 7.6 بالمئة لتصل إلى 8.1 مليار درهم.
وأسهمت اتفاقات التمويل التي أطلقتها الشركة مع كبرى المؤسسات المالية الدولية والمحلية في إعادة هيكلة رأس المال، وتحسين تدفقات السيولة بشكل كبير، حيث بلغ مجموع التسهيلات المالية التي تم الحصول عليها 1.815 مليار درهم.
وعلى صعيد تنمية الموارد عبر الشراكات الإستراتيجية والتحالفات، حقق الكيان المشترك الذي أطلقته الصير مارين مع "دامن إنترناشيونال" إنجازا نوعيا بتوقيع عقد قيمته 1.3 مليار درهم مع مجلس التوازن للتمكين الدفاعي في مارس 2025، لبناء سفن متطورة لدوريات القوات البحرية بدولة الإمارات.
كما وقعت شركة "أي أس بي آي" للشحن، وهي الكيان المشترك الذي تم تأسيسه مع "بي إنترناشيونال" للشحن واللوجستيات، عقدا بقيمة 660 مليون درهم، ومدته عشر سنوات حتى العام 2035، لتأجير ناقلتي الكايد والكور لغاز البترول المسال، ما يشكل نموذجاً عملياً للتوسع المستدام ورفع كفاءة رأس المال.