سالى عبد السلام تروى أسباب عدم قبولها بالتلفزيون.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كشفت الإعلامية سالى عبد السلام عن سر رفض قبولها بالتلفزيون فى بدايتها التى كانت عبر الإذاعة مؤكدة أنه تم رفضها فى التلفزيون بسبب وزنها.
وقالت سالى عبد السلام فى ندوة صدى البلد: التلفزيون رفضنى بسبب وزنى الذى كان وقتها 116 كيلو ولكن الإذاعة قبلتني ولم تخذلني.
وأضافت سالى : التلفزيون يعتمد بشكل كبير على الهيئة والملامح والشكل الخارجي إلى جانب الذكاء المهنى لكن الإذاعة لا تهتم بالشكل الخارجي للمذيعة وإنما تهتم بالذكاء المهنى أكثر ولذلك احب الإذاعة أكثر من التلفزيون.
وكشفت الإعلامية سالى عبد السلام عن تفاصيل مرضها الخطير الذى أصابها 6 مرات على فترات زمنية مختلفة، والذى عانت منه كثيرا إلى أن تم شفاؤها منه.
وقالت سالى عبد السلام، فى ندوة “صدى البلد”: “اكتشفت إصابتى بمرض الثعلبة بالصدفة عندما كنت أصفف شعرى، ونبهنى لهذا الأمر، وعدت إلى والدتى التى انتابتها حالة من الذهول عندما رأت فروة الرأس بهذا الشكل، وذهبت إلى عدد من الأطباء الذين فشلوا فى علاجى، حيث عاودنى هذا المرض 6 مرات قبل وبعد الزواج أيضا، حتى وصل عددها إلى 12 ثعلبة فى فروة الرأس”.
وأضافت: “ذهبت إلى الدكتور الذى شخص حالتى بدقة وكشف لى أن السبب فى ذلك هو عامل نفسى وعلاج المرض بشكل صحيح، وأعطانى بعض الأدوية التى تحتوي على كورتيزون تسببت فى زيادة وزنى، وكنت وقتها أقدم برنامج على mbc، وكنت أبكى بحرقة بسبب الشكل المطلوب للمذيعة التى تظهر على الشاشة، ولم أعلن عن شيء وقتها”.
وأوضحت سالى عبد السلام: “الدكتور كان مندهشا من شكل فروة شعرى بسبب مرض الثعلبة، لدرجة أنه قال لى إنتى محسودة، وهذا الأمر دفعنى للخوف على نفسى بشدة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سالي عبد السلام برنامج سالى عبد السلام سالى عبد السلام
إقرأ أيضاً:
صلاة الضحى.. الأزهر للفتوى يكشف عن عدة أمور متعلقة بها
كشف مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن عدة أمور تخص صلاة الضحى.
وقت صلاة الضحى
وقال: إن صلاة الضحى صلاةٌ تُؤدَّى بعد طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح، أي بعد شروق الشمس بعشرين دقيقة تقريبًا، ويمتد وقتها إلى قبل الظهر بعشر دقائق تقريبًا.
وأشار الى أن صلاة الضحى تسمَّى صلاة الأوَّابِينَ، أي: التَّوابين كثيري الرجوعِ إلى الله تعالى.
حكم صلاة الضحى
وأوضح أن صلاة الضحى سنة مؤكدة، واظب سيدنا رسول الله ﷺ على أدائها، وأوصى بها، ورغَّب فيها، ويستحب محافظة المسلم عليها يوميًّا.
فضل صلاة الضحى
واشار الى ان صلاة الضحى تعدل ثلاثمائة وستين صدقة، وهو عدد مفاصل جسم الإنسان؛ يقول سيدنا رسول الله ﷺ: «يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى». [أخرجه مسلم]
عدد ركعات صلاة الضحى
ونوه ان للمسلم أن يؤدي صلاة الضحى ركعتين، أو أربعًا، أو ستًّا، أو ثمانٍ، ويجوز أن يصليها ركعتين ركعتين، ويجعل لكل ركعتين تشهدًا وسلامًا، ويجوز أن يصليها أربعًا أو ثمانٍ بتشهد واحد وسلام.
ولفت الى انه يؤدي المسلم واجباته الحياتية والوظيفية وله على ذلك أجر من الله سبحانه، والاجتهاد في النوافل خير ما ينشغل به العبد في وقت فراغه، بما لا يؤثر على عمله أو وظيفته.
هل يجوز قضاء صلاة الضحى بعد فوات وقتها؟
أكدت الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صلاة الضحى من السنن الثابتة عن النبي، ويجوز قضاؤها إذا فاتت الإنسان لعذر أو نسيان، وخاصة لمن اعتاد المداومة عليها.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم السبت: "صلاة الضحى سنة مؤكدة، وقد وردت عن سيدنا رسول الله، ففي حديث سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: ركعتي الضحى، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وأن أوتر قبل أن أنام، فكما نرى أن النبي أوصى بهذه السنن الثلاث".
وأضاف أن وقت صلاة الضحى يبدأ من بعد شروق الشمس بربع ساعة تقريبًا – أي حين ترتفع الشمس قدر رمح – ويمتد حتى قبيل أذان الظهر بعشر دقائق تقريبًا، مشيرًا إلى أن كل هذا الوقت يُعد وقتًا لصلاة الضحى.
وبيّن العوضي أن من فاتته صلاة الضحى لانشغاله بالعمل أو نسيانًا، فله أن يقضيها بعد فوات وقتها، وقد أجاز بعض الفقهاء ذلك، خاصة إذا كان الشخص معتادًا على أدائها، لأنها من السنن التي يُثاب عليها الإنسان حتى إن قضاها.
وتابع: "السنة يمكن قضاؤها أيضًا، وليس الفرض فقط، خصوصًا إذا كان الإنسان مواظبًا على أدائها ثم فاتته لعذر"، مؤكدًا أن من رحمة الله سبحانه وتعالى أنه لم يحرم عبده من الأجر إذا فاتته السنة بعذر، بل شرع له أن يقضيها ويثاب عليها.
واستكمل: "نحن نطمع في رحمة الله، فلا نقول لمن فاته وقت الضحى: لا تصلِّ، بل نقول له: اقضها، ولكن الأفضل أن يحافظ الإنسان على السنن في وقتها ما استطاع، وإذا لم يتمكن فالقضاء جائز من فضل الله".