فرض الله علينا الصيام، وجعل لنا ضوابط صحية تضمن لنا العناية اللازمة التي تحمينا من الضرر، والهلاك.

وهي أفعال بسيطة نستقيها من سنة الرسول عليه الصلاة والسلام، حتى نصوم رمضان الكريم ونحن نتمتع بصحة جيدة إن شاء الله تعالى ومن هذه الأمور:

1/ نحن نعرف أننا نصوم في يوم طويل نسبيا وتصل فترة الامتناع عن الطعام إلى ساعات طويلة.

وهذا يحمل الجسد جهدا كبيرا، لهذا نجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤخر السحور إلى قبيل أذان الفجر وقال: “تسحروا ففي السحور بركة”. كما كان يعجل في الإفطار وقد قال: “لاَ يَزالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ”.

2/ لا ينبغي للصائم أن يزيد على نفسه المشقة بحجة انه يزداد بذلك أجره، لأن زيادة الأجر تكون في أداء الواجب الذي لابد من القيام به بدل التكاسل أثناء الصيام. فقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا نذر أن يقف في الشمس عبادة لله فنهاه عن ذلك لأن الله غني أن يعذب أحد من البشر نفسه.

3/ في رمضان وقبيل الإفطار تنقص نسبة السكر في الدم ويبدأ الصائم بفقدان السيطرة على بعض تصرفاته نتيجة انخفاض نسبة السكر في الدم ولذلك جاء التوجيه النبوي الشريف بما يعيد للجسد وبشكل سريع نسبة السكر إلى حدها الطبيعي فأمر عليه الصلاة والسلام بتناول التمر عند الإفطار فإن لم يجد فتناول الماء الذي يعوض السوائل المفقودة في يوم الصيام فقال: “إذَا كَانَ أحَدُكم صَائِماً فَليُفطِرْ عَلَى التَّمرِ، فإن لم يَجِد التَّمرَ فَعَلَى المَاءِ فإنَّ المَاءَ طَهُورٌ”

وبالتالي يمكن أن نصوم صياما صحيا بإتباعنا تعليمات النبي عليه الصلاة والسلام، حتى ونحافظ على أجسادنا التي هي أمانة في أعناقنا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

“الصحة” تتصدى لالتهاب الكبد الفيروسي: 19 مليون فحص و 95% نسبة الشفاء

بالتزامن مع اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي، الذي يوافق الـ 28 من يوليو، كشفت وزارة الصحة عن تحقيق تقدم في إحصائيات الكشف المبكر والعلاج، بعد تنفيذ أكثر من 19 مليون فحص مسحي لالتهاب الكبد “ج” منذ عام 2018، وبلوغ نسبة الشفاء 95% باستخدام المضادات الفروسية الحديثة، وذلك نتيجة لجهود شاملة تعزز الوقاية، وتسهل الوصول للخدمات الصحية، انسجامًا مع مستهدفات برنامج “تحول القطاع الصحي” ضمن رؤية المملكة 2030، لبناء “مجتمع حيوي” يتمتع بصحة مستدامة.

وكشفت البيانات عن انخفاض معدل الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي المزمن “ب” إلى 1.6% فقط بين البالغين، مع عدم تسجيل حالات جديدة بين الأطفال دون سن الخامسة، كما أظهرت الإحصائيات إجراء أكثر من “1.188.000” فحص خلال عام 2025.

وأوضحت وزارة الصحة أن خدمة الفحص متوفرة في مختلف منشآت الرعاية الصحية التي تقدم خدمة سحب الدم، وتشمل مراكز الكلى، وبنوك الدم، والمراكز الصحية، والمستشفيات، للإسهام في تحقيق أهداف القضاء على التهاب الكبد الفيروسي كونه تهديدًا للصحة العامة بحلول عام 2030، كما أكدت الوزارة مواصلتها تعزيز الجهود بما يرسّخ مكانة المملكة في مؤشرات الصحة العالمية.

مقالات مشابهة

  • اقتسام السلطة واحتساب الشعب
  • هل يجب الاستعاذة قبل الفاتحة في الصلاة؟.. حكم تكرارها بكل ركعة
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • عرض اللاعب رمضان صبحى على النيابة بعد القبض عليه بمطار القاهرة
  • الحل القانوني لإخلاء سبيل رمضان صبحي بعد القبض عليه في مطار القاهرة
  • وزارة الصحة تتصدى لالتهاب الكبد الفيروسي.. أكثر من 19 مليون فحص و 95% نسبة الشفاء
  • "الصحة" تتصدى لالتهاب الكبد الفيروسي بأكثر من 19 مليون فحص و 95% نسبة الشفاء
  • نسبة الشفاء 95% .. المملكة تتصدى بنجاح لالتهاب الكبد الفيروسي
  • وزارة الصحة تتصدى لالتهاب الكبد الفيروسي: أكثر من 19 مليون فحص و 95% نسبة الشفاء
  • “الصحة” تتصدى لالتهاب الكبد الفيروسي: 19 مليون فحص و 95% نسبة الشفاء