جاءت للقتال مع إسرائيل وتعرضت للاغتصاب.. حقيقة صورة مجندة النقب
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية صور يدعي ناشروها أنها لجنود إسرائيليين قتلى، أو جنديات تعرّضن للاغتصاب والترهيب في وحداتهن العسكريّة.
آخر تلك الصور قيل إنها لمجندة أوكرانية انضمت حديثاً للجيش الإسرائيلي، حيث تعرّضت لاعتداء جنسيّ عنيف، وتظهر في الصورة بلباس عسكريّ وعلى وجهها ما يبدو أنّها ندوب أو وحل.
لكن هذا الادّعاء غير صحيح، والصورة لجنديّة إسرائيلية عام 2014.
وجاء في التعليقات المرافقة أن الصورة تظهر شابة أوكرانية جاءت للقتال مع الجيش الإسرائيليّ في الحرب الدائرة في قطاع غزّة، وأنها تعرضت لاعتداء جنسيّ عنيف من جنود إسرائيليين.
ويأتي انتشار الصورة بهذا السياق مع تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ هجوم حركة حماس المباغت في السابع من أكتوبر الماضي.
ومنذ ذلك الحين، كثُر الحديث عن اعتداءات جنسيّة نُسبت لكلا الطرفين.
فسرعان ما اتّهمت إسرائيل حركة حماس بارتكاب عمليات اغتصاب لنساء إسرائيليات، وذلك في هجومها الذي أسفر عن مقتل نحو 1160 شخصاً غالبيتهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام إسرائيلية رسميّة.
وفي الرابع من مارس الجاري، أورد تقرير للأمم المتحدة صدر أن ثمة "أسباباً وجيهة للاعتقاد" أن أعمال عنف جنسي، بينها عمليات اغتصاب، ارتكبت خلال هجوم حماس، من دون تحديد عددها، وهو ما نفته الحركة الفلسطينيّة.
في المقابل، وفي اليوم نفسه، دعت خبيرات حقوقيات أمميّات إلى إجراء تحقيق مستقلّ في انتهاكات إسرائيلية يشتبه بأنها ارتُكبت بحق نساء وفتيات فلسطينيات، بما في ذلك القتل والاغتصاب والاعتداء الجنسي، في قطاع غزّة وفي الضفّة الغربيّة المحتلة، وهو ما نفته إسرائيل.
لكن أي تقرير عمّا تضّمنه المنشور لم يصدر عن أي مصدر ذي صدقيّة، بحسب صحفيي وكالة فرانس برس في القدس، علماً أن تقارير إسرائيلية تحدّثت في أوقات سابقة عن اعتداءات جنسيّة وقعت بين الجنود بحقّ مجنّدات.
لكن التفتيش عن الصورة على مواقع التواصل يُظهر أنها منشورة في العام 2014، مما ينفي أن تكون لشابّة أوكرانيّة تطوّعت حديثاً في الجيش الإسرائيلي في ظلّ الحرب في غزّة.
ونُشرت الصورة على موقع وكالة رويترز، وهي تعود لجنديّة في وحدة عسكريّة بعد انتهاء تدريباتها في صحراء النقب في 29 مايو من العام 2014.
وسبق أن نُشِرت على صفحات مواقع التواصل في الأسابيع الماضية صور قيل إنّها لمجنّدات إسرائيليات تعرّضن للاغتصاب أو لجنود أو ضباط قتلى أو مصابين، فنّدت خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس عدداً منها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی قطاع
إقرأ أيضاً:
عايدة رياض ترد على جدل وشم ميسي: الصورة لا تخصني
خاص
أثارت صورة متداولة لوشم على ظهر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعدما شبّه البعض ملامح المرأة المرسومة في الوشم بوجه الفنانة عايدة رياض، ما أحدث موجة تفاعل وانقسام بين من رأى فيها تشابهًا حقيقيًا ومن اعتبرها مجرد دعابة.
وتداولت مواقع التواصل الصورة باعتبارها تخص الفنانة المصرية، رغم أن الوشم يعود في الحقيقة إلى صورة والدة ميسي، سيليا، وقد رسمه عام 2010 تكريمًا لها، وفق تقارير إعلامية. ميسي معروف بوشومه العائلية، ومنها أسماء زوجته وأبنائه.
من جانبها، نفت عايدة رياض علاقتها بالصورة تمامًا، مؤكدة أنها لا تمتلك حسابًا رسميًا على فيسبوك، وأن ما يتم تداوله لا يمثلها.
وأشارت إلى أنها تقدمت بشكوى رسمية إلى مباحث الإنترنت بعد تعرضها لتعليقات سلبية، مؤكدة أن الجهات المختصة تحقق في الواقعة حاليًا.