قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، استبعاد الوزير بيني غانتس ، من اتخاذ القرار في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى الجارية حاليا في قطر.

وبحسب ما أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الثلاثاء، فإن هذا القرار يأتي وسط استياء المحيطين بغانتس من القرار الذي لا يتوقع أن يؤدي إلى انسحاب حزبه من حكومة الطوارئ في هذه المرحلة.

وتتواصل، اليوم الثلاثاء، المفاوضات التي انطلقت الليلة الماضية في محاولة للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس يتضمن وقفا مؤقتا لإطلاق النار في غزة ، في ظل التوقعات الإسرائيلية بأن تكون المحادثات "طويلة ومعقدة"، وسط ضغوط أميركية متصاعدة من أجل الدفع نحو التوصل إلى اتفاق.

وصعّدت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ضغوطها على الأطراف لدفعهم إلى التوصل إلى اتفاق رغم "العقبات الكثيرة"، وفي هذا السياق، نقل موقع "واينت" عن مسؤول أميركي قوله إن "جميع الأطراف، بما في ذلك إسرائيل وحماس وقطر ومصر، تشعر الآن بالضغط الأميركي الشديد. لن نقبل (بسماع كلمة) لا".

 

المصدر : عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تجاهلتهم واختارت احتلال الأراضي

انتقدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين ما ذكره الإعلام عن خطة لتوسيع القتال واحتلال قطاع غزة، معتبرة أنها تمثل قرارا بالتخلي عن الأسرى خلافا لإرادة أغلبية الإسرائيليين.

وقالت الهيئة إن حكومة بنيامين نتنياهو تعترف -من خلال قرارها توسيع الإبادة بقطاع غزة- بأنها تخلت عن الأسرى واختارت احتلال الأراضي بدلا من إعادتهم.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أكدت أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" صادق بالإجماع على خطة لتوسيع الحرب على قطاع غزة بما يشمل احتلاله والبقاء فيه.

وتعليقا على ذلك، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين -الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة- إن الخطة التي أقرتها الحكومة تستحق اسم "خطة سموتريتش نتنياهو للتخلي عن الرهائن".

وكان وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أثار غضب عائلات الأسرى بتصريح في 21 أبريل/نيسان الماضي، قال فيه إن استعادة الأسرى "ليست الهدف الأكثر أهمية".

وأضافت العائلات في بيان "اعترفت الحكومة صباح اليوم بأنها تختار الأراضي بدلاً من الأسرى، ضد إرادة أكثر من 70% من الشعب". وتابعت "سوف يظل هذا الاختيار بمثابة صرخة للأجيال القادمة".

وكانت استطلاعات للرأي في إسرائيل أشارت إلى أن نحو 70% يؤيدون اتفاقا شاملا لإعادة الأسرى مقابل وقف الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

إعلان

ومن جانبها، قالت عيناف تسينغاوكر والدة الأسير متان إن قرار توسيع القتال في غزة يعني قتل "الرهائن" مع سبق الإصرار والترصد، متهمة الكابينت بتغيير أهداف الحرب وفقا لأسباب ومصالح سياسية.

وأضافت والدة الأسير "قرار الكابينت يتماهى مع الرؤية الغيبية لبن غفير وسموتريتش باحتلال قطاع غزة وربما الاستيطان فيه. ماذا تفعلون؟ هذه العملية ستقود لقتل الرهائن في الأسر مع سبق الإصرار والترصد واختفاء القتلى منهم. ما مغزى توسيع العملية العسكرية في غزة؟!! هذا ليس ضمن أهداف الحرب. المجلس المصغر يصادق بتهور على تغيير أهداف الحرب وفقا لأسباب ومصالح سياسية".

محاولة للتشتيت

من جانبه قال الخبير بالشأن الفلسطيني سليمان بشيرات للجزيرة نت، إن المواقف الحكومية التي تهمّش قضية الاسرى، توضح الانسجام التام بين ممثلي تيار الصهيونية الدينية في إسرائيل.

كما اعتبر بشيرات في تصريح خاص أن هذا التيار يحاول تشتيت الانتباه الداخلي من خلال خلق نقاشات جانبية حول المواقف والتصريحات في محاولة لإشغال المجتمع الإسرائيلي وتحويل الانتباه عن الضغط الشعبي المتصاعد على نتنياهو وحكومته.

مقالات مشابهة

  • تبادل مئات الأسرى العسكريين بين روسيا وأوكرانيا
  • بوساطة إماراتية.. وزارة الدفاع الروسية تعلن تبادل 205 من الأسرى مع أوكرانيا
  • الاستجواب المضاد.. نتنياهو يواجه السجن أو العزل أو التعذر
  • ‏حماس: لا معنى لأي مفاوضات لوقف النار في غزة في ظل حرب التجويع
  • حماس: لا مفاوضات في ظل “حرب التجويع” الإسرائيلية في غزة
  • تسريبات مكتب نتنياهو: الحكومة الإسرائيلية تصدق على خطة احتلال غزة بالكامل
  • هكذا رد الإسرائيليون على قرار نتنياهو بتوسيع العمليات في غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تجاهلتهم واختارت احتلال الأراضي
  • نتنياهو: نخوض حرب غزة وفق خطة للحسم وسنجتمع اليوم لمناقشة المرحلة التالية
  • بعد الصاروخ اليمني.. إسرائيل تهدد بـ"ضربة بسبعة رؤوس"