يمانيون |
قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد الفرح، إن العدو الصهيوني، وبدعم أمريكي، يسعى إلى اختزال مسار التفاوض في صفقة تبادل أرقامٍ هزيلة تُغيّب الحقوق الحقيقية للشعب الفلسطيني، وتحوّل القضية إلى ملف إنساني ضيّق تمهيدًا لاستئناف العدوان بعد مكاسب إعلامية وسياسية مؤقتة.

وأضاف الفرح في تدوينة على حسابه بمنصة «إكس»، مساء اليوم الأحد، أن هذا الطرح يكشف نية واضحة لدى واشنطن وكيان الاحتلال لتقزيم المطالب الوطنية إلى «قيمة عددية» لا تلامس جوهر الحقوق أو ترتب التزامات بوقف العدوان ورفع الحصار والانسحاب.

وأكد أن فصائل الجهاد والمقاومة الفلسطينية واعية لتلك المخططات وتتمسّك بموقف موحّد: رفض أي مقايضة للكرامة أو استبدال الحقوق المشروعة بورقة تفاوضية. وأوضح أن المعركة الحالية ليست مجرد صفقة سياسية بل معركة كرامة وجود لشعب يرفض أن تُمحى حقوقه أو تُستبدل بوعود سطحية.

وختم الفرح بالتأكيد على مبدأين لا تفاوض عليهما: لا تبادل بلا وقف للعدوان، ولا هدنة بلا كرامة، ولا سلام بلا انسحاب. وأضاف أن أي اتفاق لا يتضمن ضمانات عملية لإنهاء العدوان ورفع الحصار هو مناورة مرفوضة سلفًا، وأن الرهان على كسر إرادة المقاومة خاسر لأن الشعوب الحرة لن تقبل تسويات تُفرَض تحت الضغط.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

«الرئاسة الفلسطينية»: حرب المستوطنين بالضفة الغربية تهدد اتفاق غزة

رام الله (وكالات) 

حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أمس، من خطورة الاعتداءات الإرهابية والوحشية التي ينفذها المستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، من حرق للبيوت، والممتلكات الفلسطينية، محملاً حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن وقف هذه الاعتداءات المتصاعدة التي تتم بدعم وحماية جيش الاحتلال. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» أمس عن أبو ردينة قوله: إن «استمرار هذه الهجمات الإرهابية إلى جانب مواصلة سلطات الاحتلال الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وآخرها أراضي مدينة سبسطية التاريخية، يشكل تحدياً صارخاً لجهود المجتمع الدولي، خاصة لجهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومساعيه الرامية، إلى تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والبدء بفتح مسار سياسي يحقق الأمن والاستقرار للجميع». ودعا «الإدارة الأميركية إلى التدخل الفوري والحازم لوقف هذا العبث والاستهتار الإسرائيلي بحقوق الشعب الفلسطيني، والتوقف عن توفير الدعم والحماية للمستوطنين، لشن هجمات إرهابية على الشعب الفلسطيني، وأرضه ومقدساته». وقال أبو ردينة: «لقد حان الوقت لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وتجسيد استقلال الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، ونجاح أي مشروع أو خطة يكون فقط من خلال الالتزام بالشرعية الدولية والحقوق الفلسطينية». 
وتخطط إسرائيل للاستيلاء على أجزاء من موقع تاريخي رئيسي في الضفة الغربية، وفقاً لوثيقة حكومية، وأقام المستوطنون بؤرة استيطانية جديدة خلال الليل، حتى في الوقت الذي تواجه فيه البلاد ضغوطاً لقمع عنف المستوطنين في الأراضي الفلسطينية.

سلسلة مداهمات 
إلى ذلك، شنت القوات الإسرائيلية، صباح أمس، سلسلة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية طالت عشرات الفلسطينيين. ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا» عن مصادر محلية قولها: إن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 55 فلسطينياً خلال اقتحامها بلدة بيت أمر شمال الخليل وتفتيش المنازل، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت تسعة آخرين خلال اقتحامها مدينة نابلس.

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تواصل حضورها الإنساني في غزة «الصليب الأحمر» لـ«الاتحاد»: فرق الإغاثة تواجه ظروفاً شديدة القسوة في غزة

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي المتصاعد على غزة
  • لم يعد بالإمكان شطب الهويّة الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف "العدوان" على غزة
  • مهرجان فلسطين العشرين في لندن.. رسالة صمود ودعم إنساني بقيمة 50 ألف دولار
  • «الرئاسة الفلسطينية»: حرب المستوطنين بالضفة الغربية تهدد اتفاق غزة
  • الخارجية تدين العدوان الإسرائيلي المتصاعد على غزة
  • القضية الفلسطينية على جدول أعمال قمة مجموعة الـ20
  • السنيورة: القضية الفلسطينية "غير قابلة للبيع أو التأجير".. والمبادرة العربية للسلام 2002 لم تُستغل دبلوماسيًا
  • الرئيس السيسي: موقف مصر ثابت في القضية الفلسطينية وقائم على حل الدولتين
  • الرئيس السيسي يؤكد موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية