راوي مسلسل الحشاشين لـ«الوطن»: أربط الأحداث ببعضها لتصل إلى الجمهور
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
مع بداية كل حلقة من مسلسل الحشاشين، يروي الفنان أحمد الرافعي ويسرد جزءًا بسيطًا من حكاية الحشاشين، ويربط بين ما انتهت به الحلقة السابقة، وتفاصيل الحلقة التي تبدأ بعد ثوانٍ، وأعجب الملايين من متابعي المسلسل بأدائه الصوتي، وأكد لـ«الوطن»، أنه يؤدي دورا رئيسيا في طريقة رواية وسرد حكاية حسن الصباح.
يوضح «الرافعي» دور الراوي في مسلسل الحشاشين، قائلًا إن أهمية دوره بدأت بالجلوس مع المخرج بيتر ميمي ومناقشة مشاركته في العمل الدرامي، مشيرًا إلى أن «بيتر» اعتمد بشكل رئيسي على التعليق الصوتي والسرد: «فيه جزء من المعلومات يذكر على لسان الراوي وبيحاول يربط الأحداث ببعضها عشان الجمهور باختلاف مستوياته الثقافية يقدر يعرف مين مع مين ومين ضد مين».
فكرة صوت الراوي جاءت لربط أحداث مسلسل الحشاشين ببعضها، وربط ما انتهت إليه الحلقة السابقة والقادمة، كما يُقدم ما ستشهده الأحداث: «المجهود كعادة العمل بالكامل ربنا رزقنا بالتوفيق اللي بيكون خارج من أوسع أبواب التأثير».
فكرة تقديم «الحشاشين» كعمل فني.. تعود لسنوات مضتمنذ سنوات طويلة مضت، كان الفنان أحمد الرافعي يحاول تقديم مشروع حكاية الحشاشين كمخرج، وذلك بتناول قصة حسن الصباح والجماعة نفسها، كان ذلك بعد تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 2012، ولكن لم يحالفه الحظ: «حاولت تقديم حكاية الحشاشين على خشبة المسرح القومي ولكن لم يحالفني التوفيق، وخلاص اختفى الموضوع من ذهني، حتى ظهرت الحكاية بكتابة عبدالرحيم كمال وإخراج بيتر ميمي».
مشاركة «الرافعي» في تقديم حكاية الحشاشين للجمهور بأي صورة، هو أمر محبب بالنسبة له، كما أحب أن يكون موجودًا في العمل الذي سعى لتجسيده على خشبة المسرح منذ أكثر من 10 سنوات تقريبًا: «أنا جزء من الحاجات اللي بمارسها الدوبلاج والتعليق الصوتي، فكانت الفرصة رائعة بالمشاركة في مسلسل الحشاشين، وكمان ليا مشاركة في مسلسل الكارتون يحيى وكنوز للموسم الثالث على التوالي».
يحكي «الرافعي» أيضًا عن مجهودات تقديم الحكاية والسرد ليصل إلى الجمهور بكل مستوياته وتعليمه: «الرزق يأتي من أوسع أبواب التيسير، والإبداع يكون في أحسن حالته ويولد ويخرج من أوسع أبواب التيسير والبساطة، الفكرة بس إنه الفنان يكون الموضوع اللي هو هيبدع فيه أو هيحكي يكون نابع من داخله، والمجهود يكون في مذاكرة الموضوع نفسه، وطبعًا حكاية الحشاشين وتقديمها كعمل فني كانت شغلاني كمخرج قبل ما أكون ممثل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين أحداث مسلسل الحشاشين الحشاشين راوي مسلسل الحشاشين كريم عبدالعزيز مسلسل الحشاشین
إقرأ أيضاً:
الحجازي: اتفاق النواب والدولة «نافذة أمل» لا «منعطفًا حاسمًا» في ليبيا
الحجازي: اتفاق «المناصب السيادية» خطوة إيجابية لكنها غير حاسمة لإنهاء الأزمة
أزمة أعمق من مجرد توزيع مواقع
قال المحلل السياسي خالد محمد الحجازي إن الاتفاق الأخير بين مجلسي النواب والدولة بشأن تسمية أربعة مناصب سيادية يُعد خطوة إيجابية على طريق البحث عن تسوية شاملة، لكنه لا يرقى بعد إلى مستوى الخطوة الحاسمة، موضحًا أن الأزمة الليبية تتجاوز محاصصة المناصب إلى انقسام مؤسساتي وهيكلي وصراع على الشرعية والنفوذ بين الشرق والغرب، فضلًا عن تشابك التدخلات الإقليمية والدولية.
بداية لتفاهمات أوسع إذا اقترنت بالإرادة
وأوضح الحجازي في تصريح لـ«إرم نيوز» أن الاتفاق يوفّر بداية جديدة لمسار التفاهم بعد سنوات من الجمود، ويعكس رغبة أولية في بناء أرضية مشتركة تمهّد لاستكمال ملفات توحيد المؤسسات الاقتصادية والرقابية والتحضير للانتخابات العامة، مشيرًا إلى أن التطبيق بشفافية وضمن جدول زمني واضح قد يعزّز الثقة ويهيّئ مناخًا أوسع للحوار الوطني.
عقبات التنفيذ ما زالت حاضرة
واستدرك الحجازي بأن عوائق عديدة قد تُربك التنفيذ، أبرزها احتمال رفض بعض القوى السياسية والمناطقية، وغياب ضمانات جادّة للالتزام، وتضارب الصلاحيات مع المحكمة الدستورية، فضلًا عن استمرار الانقسام الأمني وتعدد مراكز القرار، ما قد يعرقل تحويل التفاهمات إلى واقع عملي.
خلاصة: نافذة أمل لا نقطة تحوّل بعد
وختم بالقول إن الاتفاق يُعد نافذة أمل في مسار طويل وشائك، لكنه لن يتحول إلى نقطة تغيير حقيقية ما لم يُرفق بإرادة سياسية صادقة وضمانات تنفيذ واضحة تكفل احترام الاستحقاقات ومخرجاتها.