كارثة إسرائيلية.. اختراق كمبيوتر مفاعل ديمونة النووي وسرقه معلومات سرية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية خبرا مفاده أن جماعة متخصصة باختراق وقرصنة الكمبيوتر عبر الإنترنت اخترقت كمبيوترات وخوادم مفاعل ديمونة النووى الإسرائيلى، بحسب سكاي نيوز.
ونقلت الصحيفة الخبر عن منشورات لمجموعة "أنونيموس" المتخصصة فى القرصنة والاختراق عبر شبكة الإنترنت، مشيرة إلى أن أعضاء فى المجموعة "اخترقوا كمبيوترات وخوادم فى مفاعل ديمونة النووى".
ووفقا لما نشرته المجموعة على مواقع التواصل الاجتماعى، فقد تمكن ناشطوها من "سرقة ملفات من كمبيوترات تابعة لمعهد الأبحاث النووى الإسرائيلي" ونشرت المجموعة قسما منها.
كما تمكن نشطاء مجموعة "أنونيموس" من محو قسم من المعلومات عن الخوادم التابعة للمفاعل، ووفقا للمجموعة فإن المواد التى تمكنوا من السيطرة عليها تشمل وصولات ومراسلات إلكترونية.
كما هددت المجموعة باختراق الكمبيوترات التى تدير المفاعل النووى الإسرائيلى.
اقرأ أيضاً"ماكسويل".. مئوية صهيوني حتى النخاع!!
شركة أمريكية تعرض على زبائنها صورا عالية الجودة لمواقع إسرائيلية حساسة
علي عبد الخالق.. مخرج الملاحم الوطنية التي جسَّدت صمود الجيش المصري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اختراق مفاعل ديمونة مفاعل ديمونة
إقرأ أيضاً:
معاريف: صفقة سرية تتضمن مستوطنات جديدة مقابل المساعدات لغزة
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الثلاثاء، عمّا وصفتها "الصفقة السرية" بشأن إقامة مستوطنات جديدة، مقابل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة في مقال كتبه آنا براسكي، أنّه "قبل أقل من شهر، عراض رئيس الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش علانية استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة، ومن بين أمور أخرى قال سموتريتش: إذا وصلت حتى حبة واحدة من المساعدات إلى حماس، فسوف أتراك الحكومة والمجلس الوزاري".
وتابعت: "لكن أمس وقبل دخول شاحنات الإسعافات الأولية إلى غزة، عقد سموتريتش مؤتمرا صحفيا، أعرب فيه عن دعمه لإدخال المساعدات الأساسية إلى غزة، كخطوة ضرورية نحو كسب الحرب وهزيمة حماس"، مضيفة أنه "بحسب مصادر سياسية، فقد تم مؤخرا وعلى خلفية المعطيات التي تحذر من الوضع الإنساني الصعب في غزة، وبعد ضغوط دولية هائلة على إسرائيل، الاتفاق على صفقة بين نتنياهو وسموتريتش".
وذكرت الصحيفة أنه "بموجب الاتفاق، سيوافق نتنياهو على بناء مئات الوحدات السكنية الجديدة في البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية، ومن خلال نوى استيطانية ومزارع زراعية على طول الحدود الشرقية، سيحصل على زيادة كبيرة في الميزانية لهذا الغرض".
واستكملت بقولها: "فقد تم الانتهاء من الاتفاق في الأيام الأخيرة، وبناء على طلب سموتريتش، وافقت الحكومة الليلة الماضية، على المشروع في نفس الوقت الذي وافقت فيه على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وفي وقت سابق، أفادت القناة الـ14 العبرية بأن الموافقة على طلب سموتريتش لبناء 22 وحدة استيطانية في الضفة الغربية مدرجة على جدول الأعمال، منوهة إلى أنه في اجتماع الكابينيت السياسي الأمني الذي تم عقده الاثنين، اطلع منسق أعمال الحكومة في المناطق اللواء راسان عليان، وأعضاء الكابينيت على الإجراءات الخاصة باستئناف المساعدات الإنسانية.
وأكد عليان أنّه "على الرغم من الجهود المبذولة لمراقبة المساعدات ومنع حماس من الوصول إليها، فمن المستحيل ضمان عدم وصول أي من المساعدات الواردة إلى أيدي أعضاء حركة حماس".
ونقلت "معاريف" عن مصدر حضر اجتماع الحكومة، أن "الوزير سموتريتش، خلافا لادعاءاته السابقة، لم يعارض تجديد المساعدات، بل أيد الخطوة"، مبينة أنه "فاجأ ذلك العديد من المتواجدين في القاعة".
ورد مكتب نتنياهو على مسألة الصفقة، بأنه "لا علاقة بين الأمرين"، وقال مكتب سموتريتش أيضا: "لا توجد أي صلة بين الأمرين، حتى في الخيال".