من بيروت :العميد يحي محمد يوجه دعوة للرئيس الروسي التدخل في حل الأزمة اليمنية وتطبيق القرارات الدولية تجاه فلسطين
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
طالب الشقيق الأكبر لعضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق ( العميد يحي محمد عبدالله صالح ) من مقر اقامته بالعاصمة بيروت "" الرئيس الروسي " فلاديمير بوتين" بالتدخل في الملف اليمني من خلال الاسهام في دفع عملية سلام دائم وشامل في اليمن .
ووجه " يحي صالح " برقية تهنئة مطولة للرئيس الروسي " فلاديمير بوتين" بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية بروسيا الاتحادية مطالبا الأخير بأن "يولي القضية اليمنية شأناً خاصاً وان يكون لروسيا دورها المهم وثقلها السياسي الوازن على مستوى المجتمع الدولي وعلاقاتها الإقليمية للدفع نحو عملية سلام دائمة وشاملة وعادلة تحفظ لليمن سيادتها ومكتسباتها الوطنية وعلى رأسها نظامه الجمهوري والوحدة ونهجها الديمقراطي الذي اختاره شعبنا سبيلاً للوصول إلى السلطة".
كما اشاد " قائد الأركان السابق لقوات الأمن المركزي في عهد صالح بالرئيس الروسي و "بالمساعي الحثيثة التي تقوم بها روسيا لإقامة نظام عالمي جديد عادل ينهي حقبة الأحادية القطبية التي تعاملت على مدى 34عام بإزدواجية مقيته في المعايير تجاه القضايا العربية على وجه الخصوص، وعلى رأس تلك القضايا القضية الفلسطينية التي يعمل الغرب على طمسها، من خلال تقديم الدعم والاسناد للكيان الصهيوني لإرتكاب المجازر والفظائع والتهجير والتشريد بحق ابناء شعبنا العربي الفلسطيني، ولهذا نتطلع الى موقف روسي قوي لوقف العداون النازي الصهيوني القائم على غزة منذ ما يزيد عن خمسة أشهر، والدفع نحو تطبيق قرارات الشرعية الدولية تجاه كافة الحقوق المشروعة للفلسطينيين وعلى راسها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
محمد عبد المنعم: خطاب الرئيس السيسي عبّر عن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
قال اللواء أركان حرب محمد عبد المنعم، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق ورئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة أوجزت بشكل واضح رؤية الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية بكافة أبعادها السياسية والإنسانية.
وأوضح عبد المنعم، خلال استضافته في برنامج "الساعة 6" على قناة الحياة، أن موقف مصر ثابت تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن مصر كانت ولا تزال تدعم أهالي قطاع غزة، وتبذل كل جهد لتقديم المساعدات، رغم التحديات الأمنية والسياسية المحيطة.
وفي سياق متصل، قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وأضاف عوض الله ، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".