ماجد محمد

تساءل الناقد الرياضي علي العنزي عن السبب الذي يرجع لاختفاء رئيس نادي النصر الحالي مسلي آل معمر، في حين يظهر رئيس الاتحاد والأهلي والهلال؟، مؤكدًا أن هذا الأمر عليه علامة استفهام كبيرة.

وأشار العنزي أن آل معمر مختفي عن الساحة الإعلامية بشكل واضح، حيث أنه لا يظهر في الإعلام ولا السوشيال ميديا ولا أي مكان.

وشهد النصر حالة عاصفة بعد قرار رحيل مسلي آل معمر عن النصر، وكذلك عضو الشرف الذهبي بالنادي الأمير خالد بن فهد، وابتعادهما عن المشهد النصراوي نهائيًا.

#علي_العنزي:
لماذا رؤساء #الهلال و #الأهلي و #الاتحاد يظهرون في الصورة، بينما يغيب رئيس #النصر الحالي عنها؟@Ali_alabdallh
⁩#دورينا_غير #قناة_السعودية pic.twitter.com/8KHikUu0n6

— #دورينا_غير (@SBA_sport) March 21, 2024

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: النصر مسلي آل معمر

إقرأ أيضاً:

لماذا أجل ملك البلاد خطاب النصر؟

خلال الذكرى26 لعيد العرش، تضمن الخطاب الملكي فقرة تبدو صغيرة وفق عدد الكلمات لكنها كبيرة وغنية من حيث الدلالات، وهي تخص الجزائر، شعبيا ورسميا، على المستوى الاول، وخلال هذه المناسبة، أقر الملك بأواصر الأخوة والصداقة التي تربط الشعبين المغربي والجزائري، أما على المستوى الرسمي، وفي يشبه التحية الأخيرة لحكام الجارة الشرقية، بادر عاهل البلاد إلى إعادة سياسة اليد الممدودة في سياق مغاير ومخالف للحقائق وموازين القوى ، سياق عنوانه الابرز العداء والقطيعة بل هو سياق يؤشر على وشك وقوع الحرب في كل لحظة وحين.
لماذا اختار الملك محمد السادس هذا التوجه الذي قد يراه البعض  » حكيما واخويا ونبيلا » فيما قد يراه البعض بمثابة  » محاولة مستحيلة لايقاظ الموتى » سيما وأن سياسات وتوجهات النظام العسكري الجزائري مغرقة في عقيدة العداء للمغرب، وعلى الأرجح بأنها باتت على شاكلة  » الزواج الكاتوليكي »، إذ يعتنق قادة الجزائر عقيدة العداء كطقس للخلاص، بالنسبة لهم ، فناء المغرب هو خلاص الجزائر، وهي معادلة باتت تتجاوز المنطق والحسابات الجيوسياسية وصارت أقرب إلى » الحالات النفسية التي عادة ما تلجأ الى « التعاويذ المقدسة » بعد نزول البلاء. لكن، لماذا أجل جلالة الملك خطاب النصر رغم أن كل المؤشرات التي باتت تجعل من النزاع حول الصحراء في حكم الماضي؟؟ ما هي خلفيات اليد الممدودة عبر الزمن لنظام لا ينظر الا بمنظار العداء والحرب والحقد ؟؟ أسئلة ترتبط أساسا بحيزا قد يبدو طارئ أو غير أساسي على مستوى الخطاب الملكي، لكنه يحمل دلالات عمقية ومعبرة، ويمكن تفكيك الاشارة الملكية من خلال ثلاث مستويات وذلك لمحاولة فهم الرسائل والغايات من ذلك:

اولا، السياق الراهن يؤشر على تفكك واندحار اطروحة الانفصال، والإشارة الملكية إلى الروابط التاريخية والدينية واللغوية التي تجمع الشعبين المغربي والجزائري هي بمثابة رسالة تأكيدية على أن الشعب الجزائري غير معني بهذا الصراع بالنسبة للمغرب، وهو معتقد أو عقيدة يدركها المغاربة حكومة شعبا، بالتالي، فهذه الاشارات المشفرة تعيد التأكيد على متانة وعمق روابط الأخوة بين الشعبين رغم الحملة الدعائية الشرسة التي يحاول من خلالها حكام الجيش الجزائري  » شيطنة النظام الملكي المغربي » وتسميم العلاقة وخلق حالة من التوتر والتعصب والفرقة بين الشعبين. هي إشارة واضحة، على التمييز بين « سياسات نظام يعيش على انقاض الماضي السحقيق »و » ميولات شعب يتقاسم مع جاره التاريخ والحاضر والمستقبل.

ثانيا؛ إشارة الملك إلى التمسك بالاتحاد المغاربي، والتأكيد على أنه لن يكون بدون انخراط المغرب والجزائر مع باقي الدول الشقيقة، تؤشر على رغبة المملكة في إحياء هذا  » الكيان الجامد » بفعل مجموعة من الفواعل والخيانات والاصطفافات الهجينة والطارئة، كما تؤكد هذه الدعوة على فشل كل المحاولات الجزائرية التي كانت ترمي إلى تشكيل اتحاد مغاربي بدون المغرب، وفي نفس الوقت، هي إشارة على تجاوز الاشكالات العابرة والمؤقتة والثانوية مع باقي الدول المغاربية مثل تونس.

ثالثا، يتعلق الأمر بالفقرة الأخيرة التي تهم العلاقة المغربية الجزائرية والنزاع حول الصحراء، إذ أكد الملك الحرص على إيجاد حل توافقي لا غالب فيه ولا مغلوب يحفظ ماء وجه جميع الأطراف. وهو تأكيد أو إقرار قد يكون منافيا للتحولات والمؤشرات على الارض، إذ شكلت هذه الفقرة من هذا الخطاب  » دعوة ضمنية » للحوار مع كل من الجزائر وقيادة البوليساريو، فكيف يستقيم والحالة هاته أن يجالس المنتصر(المغرب) الطرف الاخر المنهزم بدون شروط!! على الارجح، يحاول الملك أن يعطي الفرصة الأخيرة لخصوم وحدته الترابية، يبدو أن الامر وكأنه يتعلق  » بخطاب الفرصة الأخيرة  » إن جاز التوصيف، بمعنى أن خطاب العرش قد يكون مغاير لخطاب الذكرى  » الخمسين » للمسيرة الخضراء المرتقب يوم 6 نونبر من هذه السنة، إذ على الارجح ومن المحتمل أن تكون الثلاثة شهور القادمة فاصلة ومفصلية قد يتغير كل شيء قبلها أو بعدها بحسب التحولات الجيوسياسية والتوازنات الدولية، لكن، يحاول الملك اليوم أن يؤجل لغة الانتشاء والانتصار، وبحكمة ودعوة صادقة يرسل من خلالها رسائل الود والاخوة، بل يرمي بطوق النجاة للطرف الاخر_الذي بات في حكم المنهزم بلغة الواقع  » الذي لم يعد في رصيده سوى الشعارات واجترار نفس المفردات و والسرديات. لربما هو « حبل الود الملكي الأصيل » المطوق بمحاذير التاريخ والجغرافيا والمستقبل، هي محاذير الاجداد والاباء المؤسسين لهذه الامبرطورية الممتدة عبر الزمن لقرون، إذا، دون شك، هي دعوة لحفظ ماء الوجه لهؤلاء، ومن المحتمل أن تكون الاشارة الملكية بمثابة رغبة أو خطوة ذكية لرفع الحرج و لجعل أطراف النزاع فاعلة ومساهمة » ظاهريا » _وفي الوقت بدل الضائع_ في صناعة المصير المحتمل الذي لا محيد عنه بعد سلسلة الاعترافات لطي ملف الصحراء تحت السيادة المغربية.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد حصد الذهب والهلال خطف المشهد والمجد والاهلي دخل التاريخ
  • السودان والاتحاد الإفريقي.. تطورات المشهد..!!
  • كريستيانو رونالدو يفتح أبواب منتخب البرتغال أمام النصر.. فيديو
  • عرضان أوروبيان لضم مروان الصحفي والاتحاد يدرس الإعارة
  • لماذا أجل ملك البلاد خطاب النصر؟
  • الأهلي طرابلس والهلال والأخضر يتقاسمون صدارة سداسي التتويج
  • أمام تولوز.. فيليكس يظهر لأول مرة بقميص النصر السعودي
  • الأهلي يهنئ ياسر إدريس أول مصري يتقلد منصب نائب رئيس الاتحاد الدولى للسباحة
  • سميرة صدقي تدخل في نوبة ضحك أثناء ردها على أنباء زواجها من معمر القدافي.. فيديو
  • بعد فترة غياب.. أحمد عبد القادر يظهر في مران الأهلي الجماعي بموافقة ريبيرو