«أزهري»: الابتزاز الإلكتروني جريمة دينية وأخلاقية وقانونية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال الدكتور أحمد نبوي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، إنّ أسوأ شيء هو أن يستغل الإنسان ضعف أخيه الإنسان، ومن يقوم بذلك، تدرج من أبسط مبادئ الإنسانية، لافتا أنّ أسوأ الجرائم هي استغلال وابتزاز الآخرين.
الله سبحانه وتعالى حرم تتبع العوراتوأضاف «نبوي» خلال برنامجه الرمضاني «سلوكيات»، المُذاع على فضائية «الناس»، أن الابتزاز الإلكتروني هي جريمة دينية وأخلاقية وقانونية، مؤكدا أن الله سبحانه وتعالى حرم تتبع العورات وانتهاك الحرمات، مستشهدا بقول النبي صلى الله عليه وسلم والنبي: «لا تؤذوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله».
تابع: «نهمس في أذن أمهاتنا تخلي بالها من بناتها على وجه الخصوص، عشان محدش متجرد من الإنسانية والرحمة والأخلاق يبتزهم أو يضحك عليهم ».
وتحرص قناة الناس على تقديم محتوى متنوع في شهر رمضان، إذ شملت خارطة البرامج المذاعة عبر الشاشة خلال الـ30 يومًا 28 برنامجًا متنوعًا، ما بين الدعوة والفتوى وتفسير القرآن وشرح السُّنّة والنقاش العلمي، والتلاوة ونقل الشعائر من المساجد الكبرى من داخل مصر وخارجها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أستاذ حديث الأزهر جامعة الأزهر الابتزاز الإلكتروني
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» توضح حكم استباحة أعراض الناس.. النبي حذر منها
أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم استباحة أعراض الناس، إذ حذر النبي صلى الله عليه وسلم، من هذا الأمر، باعتباره من المحرمات، إلا أن البعض قد لا يعلم حكمه، وهو ما تستعرضه دار الإفتاء؛ تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
حكم استباحة أعراض الناسواستشهدت دار الإفتاء المصرية، في حديثها عن حكم استباحة أعراض الناس، بما جاء عن سعيد بن زيد رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ مِنْ أَرْبَى الرِّبَا الِاسْتِطَالَةَ فِي عِرْضِ الْمُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقٍّ» رواه أحمد وأبو داود.
تحذير النبي من استباحة الأعراضوأوضحت «الإفتاء»، في حديثها عن حكم استباحة أعراض الناس، من خلال منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيس بوك»، أنه في هذا الحديث مُبالغة في التحذير من الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم من الاستطالة في الأعراض، أو استباحتها والخوض فيها، وَوَصَفَه بأنه ربا، بل بأنه «أربى الربا»، وهذا يقتضي أنه من أشد الجرائم جرمًا ومن أشنع الذنوب إثمًا.
واختتمت «الإفتاء» أنه إنما كانت الاستطالة في الأعراض كبيرةً؛ لتعلقها بحقوق العباد، ولذا استحق فاعله التوعد بالعقاب الشديد.