في حضرة الصمت العالمي: جريمة سعودية جديدة على الحدود… والشاهد جثة متفحمة
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
يمانيون | تقرير
في صمتٍ دولي مخزٍ، وفوضى ضمير إنساني مستمرة، يواصل جنود حرس الحدود السعودي ارتكاب جرائم إبادة ممنهجة بحق فقراء اليمن القادمين من مناطق أنهكها الجوع والحصار.
آخر فصول هذه المأساة كان الشاب عبد الله علي قاسم الشمري، الذي خرج من قريته بمديرية حيدان في محافظة صعدة، بحثًا عن عمل بسيط يقي أسرته الموت جوعًا، ليعود جثة متفحمة، بعد أن حوّله النظام السعودي إلى هدف مباح للحديد والنار.
“برمودا الحدود السعودية”… مصيدة الفقراء اليمنيين
لم يكن عبد الله مجرمًا أو متسللًا كما تروّج الآلة الإعلامية السعودية، بل كان واحدًا من آلاف اليمنيين الذين هجّرهم الحصار، ودفعهم الفقر إلى عبور حدود “الأمل الموهوم”، حيث كانت السعودية تقدم نفسها قبل الحرب كدولة جاذبة للعمالة اليمنية، لكنها تحوّلت بعد العدوان إلى مثلث موت شبيه ببرمودا، لا يخرج منه اليمني حيًّا غالبًا.
بحسب إفادات الشهود الناجين من المذبحة، فإن جنود الحرس السعودي اقتادوا عبد الله ورفاقه إلى مراكز احتجاز سرّية، وهناك بدأت فصول التعذيب بالنار، والكيّ بالحديد، والإجبار على المشي فوق الجمر، وانتهت بصرخات عبد الله الأخيرة قبل أن يلفظ أنفاسه متفحمًا.
شهادات الناجين: “كانوا يحرقوننا… وكنا أحياء”
صلاح الجرفي، أحد الناجين، تحدث وهو يئن من آثار الحروق:
“كانوا يضعون الحديد المحمّى على أجسادنا، كأننا لسنا بشرًا… أجبرونا على المشي فوق الجمر، وقتلوا عبد الله أمام أعيننا.”
أما عادل سالم، الناجي الآخر، فكان أكثر ألمًا:
“كنا نبحث عن رزق لا عن معركة… عبد الله احترق وهو يصرخ: (ما عملنا شيء)… وما زال صوته يطاردنا حتى اليوم.”
هؤلاء الشهود عادوا محمّلين بجراح جسدية ونفسية، في وقت بقي فيه جثمان عبد الله ملقى في وادٍ على الجانب السعودي من الحدود، دون أن يُسلّم، أو يُوثّق كجريمة حرب، أو حتى تُثار قضية إنسانية باسمه.
جرائم ممنهجة لا حوادث فردية
ما جرى ليس استثناءً، بل تكرار لنمط دموي بدأ منذ بدء العدوان على اليمن عام 2015.
قوات حرس الحدود السعودية ارتكبت مئات الجرائم المشابهة على امتداد الشريط الحدودي، حيث تم توثيق حالات قتل عمد، تعذيب بالنار، إطلاق نار مباشر على مجموعات من العمال والمهاجرين، بل وصل الأمر إلى إطلاق النار على نساء وأطفال في مناطق حدودية مثل رازح ومنبه.
تقديرات حقوقية تشير إلى سقوط أكثر من 2,000 ضحية خلال السنوات الأخيرة في جرائم مماثلة، معظمهم فقراء أو عمال أو أشخاص يبحثون عن اللجوء.
السعودية والحرب الاقتصادية: من التجويع إلى الحرق
السعودية لم تكتف بالحرب العسكرية والقصف والتجويع والحصار، بل وسّعت أدوات الحرب لتشمل العقاب الفردي بالحديد والنار.
هذا النمط من القتل لا يخرج عن سياق حرب اقتصادية منظمة ضد اليمن، تتضمن:
وفي ظل هذا الحصار، أصبحت “الهجرة من أجل البقاء” خيارًا إجباريًا، و”الحدود” مصيدة موت جماعي.
مفارقة الحرب: طرف واحد يقتل، والعالم أخرس
من اللافت أن كل الجرائم تُرتكب بحق يمنيين على الجانب السعودي، بينما لم تُسجل حالات قتل لمواطنين سعوديين على الطرف اليمني، رغم أن المناطق الحدودية تشهد توترًا مستمرًا.
وهذه الحقيقة تُظهر أن هذه حرب من طرف واحد، تستهدف الفقراء، وتستخدم فيها كل وسائل الإبادة الصامتة: الجوع، الحرق، التعذيب، الصمت، والخذلان الدولي.
جرائم ضد الإنسانية وصمت دولي
ما جرى لعبد الله الشمري، ومن قبله المئات من اليمنيين، لا يُصنَّف كـ”حالة فردية” أو “حادثة حدودية”، بل هو جريمة حرب مكتملة الأركان:
وفقًا للقانون الدولي الإنساني، فإن قتل المدنيين، وتعذيبهم أثناء الاحتجاز، يُعد من الجرائم الجسيمة التي تستوجب الملاحقة الجنائية الدولية.
من “تنومة” إلى “الشمري”: مجازر تتكرر
ما جرى لعبد الله يذكّر بمجزرة حُجاج تنومة عام 1923، حين أبادت السلطات السعودية أكثر من 3,000 حاج يمني، في واحدة من أسوأ المجازر التي لم تُحاسب حتى اليوم.
الفرق الوحيد أن عبد الله لم يكن حاجًا، بل فقيرًا يبحث عن الحياة، فكان نصيبه الاحتراق حيًا.
إلى متى؟
عبد الله الشمري لم يُقتل في معركة، ولم يمت بالخطأ، بل تم قتله متعمدًا وبدم بارد، داخل سجون لا تحمل أسماء، وبأيدي جنود يمثلون نظامًا ينتهك القانون والكرامة.
إن ما يحصل على الحدود السعودية اليمنية هو وصمة عار في جبين الإنسانية، ولن تُغسَل بصمت الإعلام ولا بصمت المنظمات الدولية.
إنه ملف يجب أن يُفتح دوليًا، وتُطلق فيه حملة عدالة دولية للضحايا الذين يُقتلون فقط لأنهم يمنيون وفقراء.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الحدود السعودی عبد الله الله ا
إقرأ أيضاً:
تعقيدات جديدة في ملف السجناء السوريين وترسيم الحدود اولوية
كتبت صونيا رزق في" الديار": لم يصل ملف السجناء السوريين في لبنان في اي مرّة الى مباحثات إيجابية، بالتزامن مع الزيارات المتبادلة من بيروت الى دمشق وبالعكس، وآخر هذه الزيارات التي جرت يوم الاربعاء الماضي، والتي قام بها وفد قضائي لبناني الى دمشق، ولم تصل الى اي مكان، بل الى المزيد من التعقيد.
ومن الزيارات اللافتة أيضاً تلك التي قام بها نائب رئيس الحكومة طارق متري الى دمشق في ايلول الماضي، وحينئذ نقل معه أجواءً إيجابية، لتتبخّر الاربعاء الماضي خلال المباحثات التي أجراها الوفد القضائي اللبناني في وزارة العدل السورية، برئاسة مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي كلود غانم، وعضوية القاضيين جاد معلوف ومنى حنقير، حيث عرضوا مشروع إتفاققضائي بتسليم الموقوفين السوريين وإعادتهم الى ديارهم، ضمن الطرق التي لا تتعارض مع القانون اللبناني، ومن دون ان يشمل المشروع السجناء الذين قاموا بأعمال ارهابية وقتلوا عناصر من الجيش اللبناني.
مصدر أمني اكد لـ" الديار" ان الجانب السوري رفض الطرح، وحصل نقاش حاد بين الفريقين، اذ أشار الجانب السوري الى وجود ملفات غير دقيقة تتعلق بالقضية، وبأنه يملك مستندات تشير الى روايات ملفقة ضمن ملف السجناء السوريين المتهمين بالارهاب، فيما الحقيقة وفق ما ذكروا انّ المتهمين يعارضون نظام الاسد، الامر الذي إستدعى مطالبة الجانب السوري بدلائل تؤكد انّ هؤلاء قاموا بأعمال ارهابية، ما أدى الى توتر كبير خلال الاجتماع، لانّ المفاوضين السوريين اشاروا الى انّ اكثر من 60 في المئة من الموقوفين السوريين في لبنان، لم تصدر أحكام بحقهم وهذا غير مقبول، لانّ الانتظار طال كثيراً ولم يعد بإستطاعتهم تقبّل المزيد من الوقت.
واللافت، انّ الجانب السوري عرض تقديم ضمانات قضائية لمحاكمة كل مَن يثبت ضلوعه في الجرائم الارهابية، بعد إعادة الموقوفين السوريين الى بلادهم، وطالب بعودة السجناء الذين اوقفوا لأسباب سياسية بأسرع وقت، ومن ثم الموقوفين بالجرائم الجنائية، لكن لم يتم التوافق على هذه المطالب.
الى ذلك، افيد وفق المعلومات بأنّ اهالي السجناء السوريين يتحضّرون للقيام بتحركات تصعيدية قريباً في لبنان، بسبب ما إعتبروه إجحافاً بحق أبنائهم ، ومن ضمن هذه التحركات تقديم دعاوى قضائية، وإغلاق الحدود مع لبنان في ما يختص بالاطرالتجارية.
في السياق، اوضح مصدر قانوني لـ" الديار" بأنّ القانون اللبناني يطبّق على كل سجين موجود في لبنان مهما كانت جنسيته، ولا يمكن إخلاء سبيله من دون محاكمة نهائية، وقال:"عملية تسليم السجناء السوريين قابلة للتنفيذ، باستثناء الموقوفين بتهمة الإرهاب ولم تصدر في حقهم أحكام، أما الذين صدرت في حقهم أحكام فيمكن نقلهم في حال تبقى من فترة الحكم ستة أشهر".
وعن إمكانية إصدار عفو عام كما يطالب البعض، أجاب:" أشك في ذلك، لكن في حال صدوره سوف يستثني المتهمين بالإرهاب وقتلة ضباط وعناصر في الجيش اللبناني، وهذا ما أكده رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون قبل أيام قليلة، وبطريقة حاسمة ونهائية خلال مقابلة مع وسيلة اعلامية سورية، اما مَن سُجن بسبب دعمه للثورة السورية، فقد آن الأوان للإفراج عنه من خلال تعديل اتفاقية تبادل السجناء أو إصدار قانون جديد، او الاتفاق على آلية قضائية لتسليمه، مع بحث إمكانية تسريع محاكمات آخرين تمهيداً لإطلاق سراحهم.
وكتب الان سركيس في" نداء الوطن": لو اعتمد لبنان مبدأ الحياد منذ نيله الاستقلال الأول عام 1943، لكان تجاوز عددًا كبيرًا من المطبّات والحروب. لكن لا يمكن حلّ الملف اللبناني بمعزل عن ملفات المنطقة. وشكّلت القضية الفلسطينية الضربة القاضية للوطن الناشئ، إذ ناصر عدد كبير من اللبنانيين تلك القضية على حساب شعبهم، من ثمّ أتى المدّ الإيراني بعد نجاح الثورة الإسلامية وتصديرها إلى لبنان. بقي لبنان طوال السنوات الماضية بلدًا تعصف فيه الرياح الإقليمية والدولية، وسط انهيار الدولة، بلدًا لم ترسّم حدوده البحرية والبرّية، وما تقوم به السلطة الآن كان يجب إتمامه منذ مئة عام.
يحاول النظام السوري الجديد تصحيح أخطاء نظام "البعث"، وأوّل الأمور الإيجابية، هو اعترافه بنهائية لبنان وحلّ المشاكل الحدودية وغير الحدودية العالقة، ومع إعلان سوريا ولبنان النيّة بترسيم الحدود، ارتفعت الآمال بحلّ مسألة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا لمرّة واحدة ونهائية وسحب الذريعة من إيران و "حزب اللّه".
وكان لافتًا إعلان رئيس الجمهورية جوزاف عون ترك مزارع شبعا للآخر، في حين أن كلّ المطالبات تنطلق من البدء بالترسيم انطلاقًا من المزارع.
دفعت تصريحات الرئيس إلى التساؤل عن السبب والخلفيات، وهل يتمّ تأجيل الموضوع خدمةً لسرديّة "حزب اللّه"، حيث سيؤثر انكشاف الحقيقة على نظريته التي حملها منذ 25 عامًا. لكن الرئيس عون أراد من خلال تصريحه التعبير عن وجود فرصة تاريخية للبنان يجب استغلالها. كلّما كانت خطوات الترسيم أسرع، سلك لبنان الطريق السليم، فالمشكلة الحدودية في شبعا أصبحت تفصيلًا، والفرصة التاريخية مع سوريا يجب استغلالها وسلوك درب جديد في حلّ مشاكل لبنان التاريخية والمزمنة، ولا يحتاج "حزب اللّه" إلى مشكلة المزارع لتبرير وجود سلاحه، بل يخلق الأعذار للاحتفاظ بدويلته وإبقاء الوطن مزارع متقاتلة.
مواضيع ذات صلة تنسيق أمني لبناني - سوري ومُسوَّدَة لمعاهدة جديدة بين البلديْن لتبادل السجناء Lebanon 24 تنسيق أمني لبناني - سوري ومُسوَّدَة لمعاهدة جديدة بين البلديْن لتبادل السجناء
15/12/2025 06:10:28 15/12/2025 06:10:28 Lebanon 24 Lebanon 24 وفد أمني سوري في بيروت وملف السجناء السوريين الاسلاميين هو الأصعب Lebanon 24 وفد أمني سوري في بيروت وملف السجناء السوريين الاسلاميين هو الأصعب
15/12/2025 06:10:28 15/12/2025 06:10:28 Lebanon 24 Lebanon 24 لودريان يواصل لقاءاته اللبنانية لوقف الانتهاكات ونزع السلاح وترسيم الحدود مع سوريا Lebanon 24 لودريان يواصل لقاءاته اللبنانية لوقف الانتهاكات ونزع السلاح وترسيم الحدود مع سوريا
15/12/2025 06:10:28 15/12/2025 06:10:28 Lebanon 24 Lebanon 24 رابطة الأساتذة للوزيرة كرامي: إنجاز ملف التفرّغ أولوية Lebanon 24 رابطة الأساتذة للوزيرة كرامي: إنجاز ملف التفرّغ أولوية
15/12/2025 06:10:28 15/12/2025 06:10:28 Lebanon 24 Lebanon 24 الفلسطينية الرئيس عون نائب رئيس الإيراني الجمهوري رئيس عون السورية جمهورية قد يعجبك أيضاً
ثلاث محطات مفصلية من باريس الى الناقورة فواشنطن وضغوطات لتمديد مهلة حصر السلاح
Lebanon 24 ثلاث محطات مفصلية من باريس الى الناقورة فواشنطن وضغوطات لتمديد مهلة حصر السلاح
22:06 | 2025-12-14 14/12/2025 10:06:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جولة للسفراء جنوبَ الليطاني وهذا ما سيحمله وفد الجيش الى اجتماع "الميكانيزم"
Lebanon 24 جولة للسفراء جنوبَ الليطاني وهذا ما سيحمله وفد الجيش الى اجتماع "الميكانيزم"
22:08 | 2025-12-14 14/12/2025 10:08:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بري يرفض التأجيل التقني للانتخابات وسيدعم خيار التمديد لعامين
Lebanon 24 بري يرفض التأجيل التقني للانتخابات وسيدعم خيار التمديد لعامين
22:26 | 2025-12-14 14/12/2025 10:26:21 Lebanon 24 Lebanon 24 ايران تنفي تدخلها في الشأن اللبناني و"الخارجية" تستغرب الحديث عن تأخير في اعتماد السفير الإيراني الجديد
Lebanon 24 ايران تنفي تدخلها في الشأن اللبناني و"الخارجية" تستغرب الحديث عن تأخير في اعتماد السفير الإيراني الجديد
22:30 | 2025-12-14 14/12/2025 10:30:18 Lebanon 24 Lebanon 24 النائب العام المالي ممتنع
Lebanon 24 النائب العام المالي ممتنع
23:08 | 2025-12-14 14/12/2025 11:08:41 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
أمطار وثلوج في طريقها إلينا... إليكم حال الطقس للأيام المقبلة
Lebanon 24 أمطار وثلوج في طريقها إلينا... إليكم حال الطقس للأيام المقبلة
13:33 | 2025-12-14 14/12/2025 01:33:08 Lebanon 24 Lebanon 24 ثلوج وكتل قطبية باردة.. منخفض جوي جديد سيضرب لبنان
Lebanon 24 ثلوج وكتل قطبية باردة.. منخفض جوي جديد سيضرب لبنان
03:29 | 2025-12-14 14/12/2025 03:29:59 Lebanon 24 Lebanon 24 أسوأ سيناريو يواجهه "حزب الله".. "قوات دولية" ستدخل الحرب؟
Lebanon 24 أسوأ سيناريو يواجهه "حزب الله".. "قوات دولية" ستدخل الحرب؟
04:00 | 2025-12-14 14/12/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حركة ايجارات غير مسبوقة "منذ شهر"
Lebanon 24 حركة ايجارات غير مسبوقة "منذ شهر"
01:15 | 2025-12-14 14/12/2025 01:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 التفاوض يتقدم على الحرب
Lebanon 24 التفاوض يتقدم على الحرب
10:00 | 2025-12-14 14/12/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
22:06 | 2025-12-14 ثلاث محطات مفصلية من باريس الى الناقورة فواشنطن وضغوطات لتمديد مهلة حصر السلاح
22:08 | 2025-12-14 جولة للسفراء جنوبَ الليطاني وهذا ما سيحمله وفد الجيش الى اجتماع "الميكانيزم"
22:26 | 2025-12-14 بري يرفض التأجيل التقني للانتخابات وسيدعم خيار التمديد لعامين
22:30 | 2025-12-14 ايران تنفي تدخلها في الشأن اللبناني و"الخارجية" تستغرب الحديث عن تأخير في اعتماد السفير الإيراني الجديد
23:08 | 2025-12-14 النائب العام المالي ممتنع
22:52 | 2025-12-14 اجتماع باريس الرباعي يسابق التصعيد وخطة فرنسية من 3 نقاط فيديو في رسالة مسجلة.. الملك تشارلز يكشف عن تطور لافت في علاجه من السرطان (فيديو)
Lebanon 24 في رسالة مسجلة.. الملك تشارلز يكشف عن تطور لافت في علاجه من السرطان (فيديو)
00:21 | 2025-12-13 15/12/2025 06:10:28 Lebanon 24 Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟
Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟
10:00 | 2025-12-11 15/12/2025 06:10:28 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب !
Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب !
05:09 | 2025-12-06 15/12/2025 06:10:28 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24