أشرف سنجر: زيارة جوتيريش تأتى تأكيدًا لدعم مصر ودورها فى القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يمثل المجتمع الدولي الذي يرفض ما تقوم به دولة الاحتلال، بإعلانها أنها ستدخل رفح رغم رفض الأمريكيين والأوروبيين والمصريين، لكن دولة الاحتلال تطلق النار على نفسها بأي قرار مجنون حول اجتياح رفح.
وأضاف سنجر، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن زيارة جوتيريش تأتي تأكيدًا لدعم مصر ودورها، وإنسانية الرئيس عبد الفتاح السيسي وعروبته للدفاع عن الشعب الفلسطيني، والقضية الفلسطينية.
وأكد خبير السياسات الدولية، أن القضية الفلسطينية لم تغف من أجندة السياسة الخارجية المصرية في أي لقاء أو مؤتمر، لافتًا إلى أن أجهزة المعلومات والمخابرات العامة ووزارة الخارجية جميعها تعمل للدفاع عن الفلسطينيين وحقوقهم.
ونوه خبير السياسات الدولية، بأن الدولة المصرية لم تبخل أن تظهر أمام العالم زيارة "جوتيريش" للمرة الثانية في وقت قصير كي نؤكد للعالم بأن دعم مصر قائم ولن يتأخر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أجندة السياسة الخارجية الرئيس السيسي القضية الفلسطينية جوتيريش خبير السياسات الدولية
إقرأ أيضاً:
في اليوم الأول من الامتحانات.. خبير تربوي يقدم مجموعة من النصائح للأسرة لدعم الطالب نفسيًا
أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن اليوم الأول من الامتحانات يُعد فارقًا نفسيًا وسلوكيًا في حياة الطالب، مشددًا على أهمية دور الأسرة في دعمه خلال هذه المرحلة، خاصة فيما يتعلق بطريقة استقباله بعد انتهاء أول يوم امتحاني.
وقال د. حجازي: "طريقة استقبال الأسرة للطالب بعد أول يوم في الامتحانات تؤثر بشكل مباشر على حالته النفسية، وبالتالي على أدائه في باقي المواد. وهناك عدد من الخطوات البسيطة لكنها شديدة الأهمية يجب على الأسرة اتباعها لدعم الطالب نفسيًا".
وأوضح أن أول هذه الخطوات هي عدم المبادرة بالسؤال عن الامتحان أو كيفية إجابته عليه، وإنما الاكتفاء بالاطمئنان عليه والترحيب به وتركه يحصل على قسط من الراحة، مضيفًا: "بعد أن يهدأ الطالب يمكن الحديث عن أدائه في الامتحان، ولكن دون إلحاح، فالمقصود هو إشعاره بأن قيمته لا تتوقف على نتيجة امتحان بل على كونه محل اهتمام الأسرة في كل الأحوال".
وشدد أستاذ علم النفس التربوي على ضرورة تجنب سؤال الطالب عن أداء زملائه في الامتحان، مؤكدًا أن هذا النوع من الأسئلة قد يدفعه إلى الدخول في مقارنات غير مفيدة تؤثر سلبًا على حالته النفسية.
وأضاف: "من المهم أيضًا عدم مراجعة المادة التي انتهى منها الطالب أو مناقشته فيها، بل توجيه تركيزه نحو المادة التالية، إلى جانب المحافظة على الهدوء في المنزل، وطمأنته والثناء على مجهوده مهما كانت النتيجة".
ونبّه د. حجازي إلى ضرورة تجنب توجيه اللوم أو النقد المباشر، مؤكدًا أن التشجيع والتحفيز على تدارك أي تقصير فيما تبقى من أيام الامتحانات هو الأسلوب الأكثر فعالية.
وقال: "إذا شعر الطالب أنه أخفق في بعض الأسئلة، فعلى الأسرة تهدئته، والتأكيد على أهمية تجاوز ذلك والنظر إلى الأمام، مع الاستفادة من الأخطاء السابقة دون الغرق فيها".
واختتم د. عاصم حجازي حديثه بالتأكيد على أن "إشعار الطالب بالحب والاهتمام غير المشروط، وبأنه يمثل أولوية مطلقة للأسرة، هو الركيزة الأساسية التي تمنحه الطمأنينة والثقة طوال فترة الامتحانات".