وزير النقل يُشجع على الإستثمار في مجالات النقل البحري والجوي
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
ترأس وزير النقل، محمد الحبيب زهانة، اليوم السبت، اجتماعًا بحضور إطارات من الإدارة المركزية، وعدد من المتعاملين والمستثمرين في مجال النقل الجوي والبحري.
وحسب بيان للوزارة، خُصص هذا الاجتماع للإستماع لانشغالاتهم، ومناقشة سُبل تسوية مختلف المشاكل التي يُواجهها المستثمرون.
ويأتي ذلك، من خلال تذليل العقبات وتبسيط الإجراءات المُنظمة لهذا النشاط وفقًا للاستراتيجية التي وضعتها الوزارة، في إطار تشجيع الاستثمار الخاص في مجال النقل البحري والجوي.
وفي هذا السياق، أكد الوزير على ضرورة مرافقة المتعاملين والعمل بالتنسيق الدائم معهم. للتكفل بانشغالاتهم من خلال إعطاء جملة من التدابير، وهي كالتالي:
تعزيز النقاش بين هيئات التمويل لمرافقة المستثمرين وتسهيل آليات التمويل والإجراءات الرامية إلى إزالة العوائق أمام الاستثمار.
تزويد الهيئات المالية بمجمل النصوص التنظيمية والتشريعية السارية المفعول في مجال النشاط البحري والجوي.
تكثيف اللقاءات بين كافة المتعاملين ومرافقتهم للتذليل العوائق والإشكاليات المطروحة. بهدف دعم وتشجيع ولوج المستثمرين في هذين المجالين الذي من شأنه أن يفتح آفاقًا اقتصادية جديدة. تُساهم في خلق قيمة مضافة في قطاع النقل ومختلف القطاعات الأخرى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة يجتمع مع المبعوث الصيني الخاص لتغير المناخ
عقد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، في الرياض اليوم، اجتماعًا مع معالي المبعوث الصيني الخاص لتغير المناخ ليو تشنمين، بحضور معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء مبعوث شؤون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير.
وجرى خلال الاجتماع استعراض أوجه الشراكة الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية في مجالات التغير المناخي، وبحث سبل تعميق التعاون في السياسات المناخية على المستويين الإقليمي والدولي، بما يُسهم في مواجهة التحديات المشتركة وتعزيز مسارات التنمية المستدامة.
كما ناقش الجانبان فرص تنسيق المواقف في إطار التحضيرات الجارية للدورة الثلاثين لمؤتمر الأطراف (COP30)، مؤكدين أهمية الحوار البنّاء والعمل الجماعي لضمان نجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه المرجوة.
وتناول الاجتماع المبادرات الوطنية والإقليمية في البلدين، مثل مبادرة "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، بالإضافة إلى المبادرات الصينية ذات الصلة، في سياق التزام الجانبين بتعزيز الحلول الشاملة القائمة على التعاون، وتكثيف تبادل الخبرات في مجالات الطاقة النظيفة وتطوير التقنيات منخفضة الانبعاثات، مع التأكيد على دور الابتكار كمحرك رئيس لتحقيق الأهداف المناخية العالمية.
الصينالمناخالطاقةقد يعجبك أيضاًNo stories found.