«أوقاف الفيوم» تعلن عن مسابقة حفظ القرآن الكريم خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلنت مديرية أوقاف الفيوم عن إقامة مسابقة للقرآن الكريم بالتعاون مع المحافظة خلال شهر رمضان المبارك لعام 1445ه-2024م، وذلك برعاية كريمة من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وإشراف الدكتور محمود طه الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم.
وتضمنت المسابقة بعض الشروط وذلك على على النحو التالي:
أولا - حفظ القرآن الكريم كاملا، ويشترط في المتسابق ألا يزيد عمره عن (18) عاما من تاريخ الإعلان.
ثانيا - حفظ ثلاثة أرباع القرآن الكريم، ويشترط ألا يزيد سن المتسابق عن (16)عام.
ثالثا - حفظ نصف القرآن، ويشترط ألا يزيد سن المتسابق عن (15)عام.
رابعا - حفظ ربع القرآن الكريم،ويشترط ألا يزيد سن المتسابق عن (10) أعوام.
خامسا - حفظ خمسة أجزاء من القران الكريم، ويشترط ألا يزيد سن المتسابق عن ثماني سنوات
سادسا - هناك فرع خاص لذوي الهمم في جميع المستويات.
شروط المسابقة:
١- أن يحضر كل متسابق فيما دون ال (15)عاما صورة شخصية بالإضافة إلى صورة شهادة ميلاد.
٢- من تجاوز (15)عاما يقوم بإحضار صورة شخصية بالإضافة إلى صورة بطاقه الرقم القومي.
٣- تبدا الاختبارات الأولية بمقر الإدارات الفرعية التابعة لمديرية أوقاف الفيوم، إعتبارا من يوم الاثنين القادم الموافق 2024/3/25م، وعلى أن تنتهي يوم الخميس الموافق 2024/3/28م، وسوف يتم تصعيد الأوائل من كل إداره في كل المستويات للتصفية النهائية بمقر مديرية أوقاف الفيوم بجوار مسجد ناصر الكبير بالفيوم.
فيما أكدت المديرية بأنها ستبدأ التصفية النهائية لمن تم تصعيدهم من الإدارات الفرعية يوم الأحد 2024/3/31م، وحتى الثلاثاء 2024/4/2، وسيكون تكريم الفائزين في الإحتفال بليلة القدر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوقاف الفيوم وزارة الأوقاف مسابقة للقرآن الكريم شهر رمضان المبارك القرآن الکریم أوقاف الفیوم
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء للميت بعبارة «ربنا يجعل مثواه الجنة» خطأ؟.. شيخ أزهري يوضح
«ربنا يجعل مثواه الجنة».. دعاء يردده المسلمين بشكل مستمر للمتوفى، إلا أن تداول البعض أن كلمة «مثوى» غير صحيح استخدامها مع الجنة في هذا الدعاء، ظنًا منهم أن كلمة المثوى ترد مع «النار» فقط، وأن الكلمة الأفضل هي «المأوى»، ونستعرض في التقرير التالي صحة استخدام كلمتي «المثوى والمأوى» في الدعاء للمتوفى.
الدعاء للمتوفىورد في القرآن الكريم استخدام كلمتي «المثوى والمأوى» مع الجنة وجهنم، وليس لأحدهما تفضيل على أخرى، أو يستحب الدعاء بها للميت، هكذا أوضح الدكتور محمد أبوالسعود، أحد علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، خلال حديثه لـ«الوطن».
كلمتي المثوى والمأوى، جاءت في معرض النعيم والجحيم لا خصوصية لأحداهما على ثواب أو عقاب، كما ورد في القرآن الكريم في سورة «يوسف»: «وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا»، وفي قول الله: «قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ۖ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ»، وفي قوله في سورة محمد: «وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ».
القرآن الكريم يستخدم الصيغتين في الدعاءولازال القرآن الكريم يستخدم كلمتي المثوى والمأوى مثل: «مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ»، «أولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا»، وفق تعبير «أبو السعود»، موضحا أن الدعاء للميت يملأ الصيغتين يجوز سواء «ربنا يجعل مثواه أو مأواه الجنة».