وزارة الحج توضح الإجراء المطلوب حال فقدان شيء في المسجد الحرام
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أوضحت وزارة الحج والعمرة، اليوم الثلاثاء، الإجراء المطلوب حال فقدان شيء في المسجد الحرام.
ونصحت الوزارة ضيوف الرحمن، عبر منصة (إكس)، بتجنب فقدان مقتنياتهم أثناء تأدية المناسك، وذلك بالتخفف من الأمتعة قبل القدوم وفي حالة فقدان أية مقتنيات يتم الإبلاغ إلكترونيا عبر منصة «أبشر» والتوجه إلى مكتب المفقودات بجوار المروة.
وتابعت وزارة الحج والعمرة، أنه في حالة العثور على مقتنيات الآخرين يتم تسليمها إلى مكتب المفقودات، وإبلاغ أفراد الأمن.
هكذا تتصرف إذا فقدت أو وجدت شيئًا في المسجد الحرام.#مكة_والمدينة_في_انتظاركم_بشوق#يسر_وطمأنينة pic.twitter.com/qaUCPa4BOB
— وزارة الحج والعمرة (@HajMinistry) March 26, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحج المسجد الحرام وزارة الحج
إقرأ أيضاً:
ما حكم الخمر إذا تحوّل إلى خَلّ طبيعي؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشرع الشريف فرّق بين نوعين من السلع في أحكام البيع: سلع محرمة لذاتها، وسلع يُنتفع بها في الحلال والحرام بحسب الاستعمال.
وقال شلبي، في حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إن السلعة التي حرّمها الشرع لعينها مثل الخمر والخنزير، لا يجوز بيعها ولا شراؤها بأي حال، حتى لو نوى المشتري استعمالها في منفعة، لأن ذاتها محرمة، والحرمة هنا لا تتعلق بالنية.
وأضاف أن بعض الأشياء قد تتحوّل في حقيقتها وحكمها، مثل الخمر إذا تحوّلت إلى خَلّ طبيعي، فهنا لم تعد خمراً، بل أصبحت طاهرة، ويجوز بيعها والانتفاع بها، لأنها خرجت من وصف الحرمة إلى وصف الطهارة والمنفعة المشروعة.
وأوضح أن هناك سلعًا أخرى مثل السكين أو الأدوات الحادة يمكن استخدامها في الخير أو الشر، وهنا يُنظر إلى نية المشتري ومدى علم البائع بغرضه، فإن علم البائع أن المشتري سيستخدمها في الحرام فالأولى الامتناع عن البيع، وإن جهل ذلك، فلا إثم عليه، لأن الأصل في السلعة الإباحة.
وأشار إلى أن ضوابط البيع والشراء في الإسلام قائمة على تحقيق المصلحة، ومنع الضرر، وصيانة المجتمع من كل ما يُفضي إلى الحرام أو يروّج له.