وكالات الحج والعمرة في اليمن ترفض قرار التوريد المسبق: تهديد لموسم الحج وفتح لأبواب الفساد
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
أعلنت لجنة ممثلي وكالات الحج والعمرة المعتمدة في الجمهورية اليمنية، رفضها الكامل للتعميم الصادر عن قطاع الحج والعمرة برقم (101) بتاريخ 27 يوليو 2025، والذي يُلزم الوكالات بتوريد مبلغ أربعة آلاف ريال سعودي عن كل حاج بشكل مقدم، ما يفرض على الوكالات سداد نحو 100 مليون ريال سعودي خلال 20 يومًا فقط.
وفي بيان صادر عنها، اعتبرت اللجنة أن القرار يمثل إجراءً تعسفيًا وانفراديًا لا يستند إلى أي مرجعية قانونية أو تنظيمية، محذّرة من أن تطبيقه سيؤدي إلى شلل تام في قطاع الحج والعمرة، ويهدد بتعطيل موسم الحج للعام 1447هـ.
وانتقد البيان إصدار التعميم دون تقييم لموسم الحج السابق، أو إعلان أسماء الوكالات المعتمدة لهذا العام وتحديد حصصها، مشيرًا إلى عدم وجود أي اتفاق رسمي مع الجانب السعودي بهذا الشأن، وعدم صدور تعميم مماثل من وزارة الحج السعودية، بالإضافة إلى تأخر فتح المسار الإلكتروني وغياب التسعيرة الرسمية للباقات حتى الآن.
كما اعتبرت اللجنة أن ربط اعتماد الوكالات بسداد مبالغ ضخمة مقدمًا، يفتح المجال أمام الفساد، ويهدد بإغلاق عشرات الوكالات غير القادرة على الالتزام بهذا الشرط خلال المهلة المحددة، إلى جانب التأثير السلبي المحتمل على استقرار سعر صرف العملة جراء سحب 100 مليون ريال سعودي من السوق دفعة واحدة.
وأكدت اللجنة أن التعميم لم يُعرض على اللجنة العليا للحج، ولم يُناقش مع ممثلي الوكالات، لافتة إلى أن توقيته غير مناسب وقد يؤدي إلى إرباك التحضيرات الجارية لموسم الحج، وعرقلة تسجيل الحجاج.
وفي ختام بيانها، طالبت اللجنة القيادة السياسية ورئيس الوزراء بسرعة التدخل لإلغاء هذا التعميم، مؤكدة أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لوقفه، وداعية جميع الوكالات إلى تعليق أي توريدات مالية حتى التوصل إلى حلول عادلة ومنصفة تحفظ حقوق الوكالات والحجاج على حد سواء.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الحج والعمرة
إقرأ أيضاً:
مصدر برلماني:وزارة الصحة كارثة الفساد والفشل
آخر تحديث: 26 يوليوز 2025 - 1:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر برلماني، اليوم السبت، أن وزارة الصحة بعد 2003 من افسد وافشل الوزارات بسبب استلامها تارة من قبل حزب الدعوة وتارة من قبل التيار الصدري بحسب المحاصصة فقد حولوا الوزارة إلى ابنية قذرة، الاوساخ والكلاب والجرذان تملأ مؤسساتها والمريض الذي يدخل للعلاج يموت من الاوساخ والمنظر وكانه مجمع للنفايات اضافة إلى أطباء فاشلين وعمال غير مكتثرين بالعمل لارتباطهم بالاحزاب الميليشياوية ومسؤولين سراق للمال العام .واضاف المصدر، ان معظم العراقيين يذهبون للعلاج خارج العراق لهذه الاسباب، وأكد المصدر ،ان الوزير الحالي صالح الحسناوي سبق وأن كان وزيرا لها في حكومة المالكي وحاليا هو نفسه وزيرا لها في حكومة السوداني لكونه من حزب الدعوة ومعروف بفشله وفساده.